عرض للطباعة
من الملاحظ في اصطلاح الفقهاء وكُتَّاب السيرة أن الخصيصة تطلق على ثلاثة أمور:
- أولها: المسائل التي انفرد بها النبي صلى الله عليه وسلم في الحكم عن المسلمين، مثل الزيادة عن أربعة زوجات.
- ثانيها: المسائل التي انفرد بها النبي صلى الله عليه وسلم في الحكم عمن سبقه من الأنبياء مثل إباحة الغنائم.
- ثالثها: ما خُصَّ به تشريفًا وتفضيلًا منه سبحانه وتعالى له، مثال عموم رسالته والشفاعة العظمى.
أما الفضائل: فقد يشترك معه فيها غيره بخلاف الخصائص.
فهل من إضافة أو ذكر كلامًا للعلماء في هذا الأمر؟
اعتقد انك اتيت على تعريفها اللغوى والعملى والله اعلم
جزيت خيرا ابا البراء
فالخصائص تحتمل ايضا خصائص الجسد ولون لبشره
وغير ذلك من المميزات الصفاتيه للنبى صلى الله عليه وسلم
وكذلك صفاته الاخلاقيه المنفرده عن غيره
والفضائل كما ذكرت
والله اعلى واعلم
أحسن الله إليكم يا ابن الصديق، هذا هو الظاهر في الفرق بينهما؛ لكن هل أشار أحد من العلماء إلى الفرق؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصديق
ابا البراء لااعلم عن التقسيم من المتقدمين احدا على ما اظن بالمعنى الاكاديمى
وانما تقسيم حاصل كالتفريق فى المسائل والتنوع
مثل الشمائل للترمذى وغيره
اما المتأخرين فهناك جاء التقسيم على قصور كما فى نضره النعيم مثلا
وخصائص المصطفى -اعتقد لصادق بن محمد بن ابراهيم
والله اعلى واعلم
جزيت خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصديق
الفضيلة قد يشترك معه غيره ، وتكون محمودة ، ففضائل الصحابة مثلا كثيرة وهي محمودة ، ويشترك فيها كثير من الصحابة وغيرهم ، أما الخصائص فلا يشترك معه غيره ، وقد تكون محمودة أو مذمومة ، فهي سمات وخصائص اختص بها الشخص .
بارك الله فيك شيخنا، هذا الظاهر وهل فرق بينهما أحد من العلماء؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
وفيك بارك الله .
وأحيانا العلماء يعبرون عنهما بمعنى واحد تقريبا فيقولون : من خصائصهم وفضائلهم كذا . ولا شك أن بينهما فرقا في بعض الحيثيات .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
نعم بارك الله فيك
قال العز بن عبدالسلام رحمه الله: في كتاب: (بداية السُّول في تفضيل الرسول (22): (وهذه. الخصائصُ تدلُّ على عُلُوّ مَرْتَبتِه على آدَم وغيرهِ، إذْ لا معنى للتفضيل إلَّا التخصيص بالمناقبِ والمراتب).