يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب...)
الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله
وبعد
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم). رواه الحاكم وصححه الألباني
فإن من أعظم نعم الله علي العبد أن يرزقه الإيمان به سُبحانه وتعالي وأن يُهيء له سُبل النجاة ويُبصره بها وأن يرزقه بصيرة عند الشُبهات وعقلاً عند الشهوات ، ولكن الركون وعدم الخوف من أن يُسلب ذلك كُله من العبد وعدم سؤال الله الثبات بإستمرار وعدم تجديد الإيمان والنُطق بكلمة التوحيد لتجديد الإسلام يؤدي إلي الإنتكاسة والهلاك وربُما يؤدي إلي الكُفر والردة ، نسأل الله السلامة والعافية
وكان مما يقوله أهل العلم أن الإنسان يخشي أن يُسلب منه الإيمان دون أن يدري ، وهذا هو الضلال المُبين ، نسأل الله السلامة والعافية
وورد عن ابن عُمر رضي الله عنه أنه كان يدعو بهذا الدُعاء ( اللهم لا تنزع مني الإيمان كما أعطيتنيه ) ويجب أن يكون هذا هو حال الموحد طول وقته أن يخشي علي ما معه من الإيمان أن يُسلب منه .
( حدثنا عبد الله بن نمير عن سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن ابن عمر كان يقول : اللهم لا تنزع مني الإيمان كما أعطيتنيه ) مُصنف ابن أبي شيبة