فائدة في أن الشرك أشد من السب ( تعالي الله عما يقولون علواً كبيرا )
الشرك هو أعظم ذنب عصي الله به سبحانه وتعالى فهو أعظم من السب والشتم والتنقص - بل يتضمنه - والاستحلال والجحود وغيرها من أنواع الكفر فكما أن التوحيد هو العبادة الدائمة عند الموحدين فالشرك هي العبادة الدائمة عند المشركين فالمشرك عرف غير الله بصفات الله فعرف الولي بما يكون لله سبحانه وتعالى ،فعرفه بقدرته وكرامته ،وعلمه بالغيب ، وأنه يغضب ويسخط وأنه القادر على عقاب من يعصيه وإبرار من يطيعه ويرضيه ،وما أكثر تحذير المشركين للموحدين أن يغضب عليهم الولي إذا تعرضوا له ، وأنه سيفعل بهم وينكل !
فعرفه بما يعرف به الله سبحانه وتعالى ، فصرف صفاته له قبل أن يصرف عبادته إليه ، فنحن عرفنا الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته ووحدناه في ذاته وأفعاله وهذا عرف الولي بما نعرف به الله واعتقد ما لله لغيره تحت اسم الكرامات والمعجزات فاعتقد أنه يرزق الفقير ويشفي العليل ويهدي الضرير ويهب البنات والبنين وينزل الغيث وبيده مقاليد الخلائق ولهذا كله دعوه ورجوه خوفا وطمعا ، وقربوا له ما في أيديهم من القليل لينعم عليهم بالعطاء الجزيل أو يدفع عنهم السوء والبلاء العظيم ، ومن عاين هؤلاء علم أن ما ذكرته قليل من كثير .
قُلت وجدنا أقواماً يعذرون في الشرك ولا يعذرون في السب والتنقُص !!!!!
رد: فائدة في أن الشرك أشد من السب ( تعالي الله عما يقولون علواً كبيرا )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عُمر
قُلت وجدنا أقواماً يعذرون في الشرك ولا يعذرون في السب والتنقُص !!!!!
ووجدنا أقواما يعذرون عباد القبور وعوام الرافضة والديمقراطيين لكنهم يعادون كل مَن يدعو إلى تحكيم الشريعة!
رد: فائدة في أن الشرك أشد من السب ( تعالي الله عما يقولون علواً كبيرا )
نعذر جميع الجهال حتي من يكفر المسلمين نعذرهم كما عذر علي رضي الله عنه الخوارج
ولا نعادي من يطالب بتحكيم شرع الله اذ نحن أول من يطالب بهذا
بل القول بأننا نعادي من يطالبون بتحكيم الشريعة هو تكفير مبطن بل فيه من التجني ما فيه
هداكم الله
كيف الحال ياشيخ فوزي