لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
قال مسلم في مقدمة صحيحه 1 / 12 :
وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث .
قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب .
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
وفيكم بورك أخانا أبا فراس .
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
جزاك الله خيرا شيخنا
وذلك قول بعضهم صدوق يهم
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
متعبدون يَحسبون أنهم يُحسنون صنعًا
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
متعبدون يَحسبون أنهم يُحسنون صنعًا
حال الصالحين ممن لا يحسن الحديث أنهم يتلقفون كل شيء ، فيحدثون بكل ما يسمعون ، ولا يتعمدون كذبا ، فإن تعمدوا الكذب لم يكونوا صالحين ، بل غير عدول أصلا .
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
قال ابن تيمية رحمه الله في الاستقامة :
لكن كثير من العباد لا يحفظ الأحاديث ولا أسانيدها فكثيرا ما يغلطون في إسناد الحديث أو متنه ولهذا قال يحيى بن سعيد ما رأينا الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث يعني على سبيل الخطأ.
منقول
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
ومن ذلك قولهم : وادع ساكن صدوق ، فالصالحون ساكنون أصحاب خلق ، صدوقون في أنفسهم ، إلا أنهم لم يحسنوا الحديث وصناعته ، فيحدث الواحد منهم ويتلقف كل ما يسمعه .
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
قال ابن تيمية رحمه الله في الاستقامة :
لكن كثير من العباد لا يحفظ الأحاديث ولا أسانيدها فكثيرا ما يغلطون في إسناد الحديث أو متنه ولهذا قال يحيى بن سعيد ما رأينا الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث يعني على سبيل الخطأ.
منقول
أحسن الله إليكم ، وبارك فيكم .
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
و قال : ما رأيت الكذب في أحد أكثر منه فيمن ينتسب إلى الخير . انظر ضعفاء العقيلي .
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
وقال ابن عبد البر في التمهيد 1 / 52 معنى آخر :
قال أبو عمر:
هذا معناه ـ والله أعلم ـ أنه ينسب إلى الخير وليس كما نسب إليه وظن به ، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له : أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : لا . ( قلت : أبو مالك : والحديث فيه ضعف ، لكن معناه صحيح ) وهذا أيضا على أنه لا يغلب عليه الكذب أو لا يكذب على دينه ليضل غيره. أهـ
رد: لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث
وكان يحيى القطان يقول أيضا : " رب صالح لو لم يحدث كان خيراً له ، إنما هو أمانة ، إنما هو تأدية ، الأمانة في الذهب والفضة أيسر منه في الحديث ".
( الجامع لأخلاق الرواي وآداب السامع للخطيب البغدادي 2 / 239 ).
ومن أمثلة الصالحين الذين يخطئون ولا يتعمدون ذلك :
1 ـ رواد بن الجراح ، قال ابن عدي : " كان شيخاً صالحاً ، وفي حديث الصالحين بعض النكرة " .
2 ـ سلم بن ميمون الخواص ، قال ابن عدي : " روى عن جماعة ثقات ما لا يتابعه الثقات عليه : أسانيدها ومتونها " ، ثم فسر فقال : " هو في عداد المتصوفة الكبار ، وليس الحديث من عمله ، ولعله كان يقصد أن يصيب فيخطئ في الإسناد والمتن ؛ لأنه لم يكن من عمله " .
3 ـ ومنهم : ( عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد ) ، قال أبو حاتم الرازي : " الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخره عمره التي أنكروا عليه نرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح ، وكان أبو صالح يصحبه ، وكان سليم الناحية ، وكان خالد بن نجيح يفتعل الحديث ويضعفه في كتب الناس ، ولم يكن وزن أبي صالح وزن الكذب ، كان رجلاً صالحاً " .
4 ـ زكريا بن يحيى الوقار ، قال ابن عدي : " سمعت مشايخ أهل مصر يثنون عليه في باب العبادة والاجتهاد والفضل ، وله حديث كثير ، بعضها مستقيمة ، وبعضها ما ذكرت وغير ما ذكرت موضوعات ، وكان يتهم الوقار بوضعها ؛ لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعات ، والصالحون قد رسموا بهذا الرسم أن يرووا في فضائل الأعمال أحاديث موضوعة بواطيل ، ويتهم جماعة منهم بوضعها ".