لم استطيع التفريق بين الشيء المطلق و مطلق الشيء
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ، وسبحان الله و الحمدلله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم صل وسلم على عبدك و رسولك محمد و على آله وصحبه اجمعين :-
سؤالي هو ان لي فترة احاول ضبط الفرق بين مطلق الشيء و الشيء المطلق ولم استطع
فأرجوكم فهموني كما تفهمون اغبى شخص في العالم
هل مطلق الشيء هو الشيء في كل اجزاءه و صوره بحيث لو نقص شيء من اجزاءه لا يصبح مطلقاً له
و اما الشيء المطلق فهو جزء واحد من الشيء او صورة واحده له دون الباقي ؟
هل هذا الفهم صحيح ؟
ثم ما وجه التفريق من ناحية المعنى اللغوي بين مطلق الشيء و الشيء المطلق ؟
يعني من ناحية لغوية لماذا مطلق الشيء يعني كذا ، والشيء المطلق يعني كذا ؟؟
رد: لم استطيع التفريق بين الشيء المطلق و مطلق الشيء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب أو عابر سبيل
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ، وسبحان الله و الحمدلله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم صل وسلم على عبدك و رسولك محمد و على آله وصحبه اجمعين :-
سؤالي هو ان لي فترة احاول ضبط الفرق بين مطلق الشيء و الشيء المطلق ولم استطع
فأرجوكم فهموني كما تفهمون اغبى شخص في العالم
هل مطلق الشيء هو الشيء في كل اجزاءه و صوره بحيث لو نقص شيء من اجزاءه لا يصبح مطلقاً له
و اما الشيء المطلق فهو جزء واحد من الشيء او صورة واحده له دون الباقي ؟
هل هذا الفهم صحيح ؟
ثم ما وجه التفريق من ناحية المعنى اللغوي بين مطلق الشيء و الشيء المطلق ؟
يعني من ناحية لغوية لماذا مطلق الشيء يعني كذا ، والشيء المطلق يعني كذا ؟؟
انظر هذا؛ فلعله ينفعك إن شاء الله:
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...79189006,d.ZWU
رد: لم استطيع التفريق بين الشيء المطلق و مطلق الشيء
^
جزاك الله خير
قد قرات هذا الرابط والحمدلله فهمت شيئاً منه .. يعني استطعت فهم المعنى العام .. ولكن اشعر اني لم اضبطها
ولكي اقرّب لك الصورة ساذكر لك مثالاً
مثل كلام الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ عندما تكلم عن الموالاة المطلقة و مطلق الموالاة
مطلق الموالاة فهمناها .. وهو نوع واحد من الموالاة
ولكن الموالاة المطلقة ذكر فيها : الحب و النصرة والذب عنهم بالراي مثلاً
هل هو يقصد واحد من هذه الاشياء ام يقصد باجتماعها
يعني لو سقط الحب وبقي النصرة و الذب عنهم هل تبقى موالاة مطلقة ام تنتقل لـ مطلق الموالاة ؟
او سقط الحب و النصرة و بقي الذب عنهم وذلك مثلاً لمصلحة دنيوية شابهت مصلحة حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه
هل ما تزال في هذه الصورة في دائرة الموالاة المطلقة ؟؟
رد: لم استطيع التفريق بين الشيء المطلق و مطلق الشيء
هذه العبارة اصطلاحية و أما من ناحية اللغة فلا كبير فرق بين العبارتين و الاستغناء عن توظيفها أفضل و كما قلت هي اصطلاحية يعني لما نقول الأمن المطلق فهو عام يشمل كل أمن أما مطلق الأمن فهو عام لكثير من أنواع الأمن مثلا المؤمن في الدنيا له مطلق الأمن و هذا لا يعني أن يعتريه بعض الخوف من أمر ما لكن أمنه عام أما في الآخرة فله الأمن المطلق من كل شيء فالحاصل لا تتعب نفسك بمثل هذا
رد: لم استطيع التفريق بين الشيء المطلق و مطلق الشيء
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
* والفرق بين مطلق الشيء والشيء المطلق : أن الشيء المطلق هو الشيء الكامل ، ومطلق الشيء ؛ يعني : أصل الشيء ‘ وإن كان ناقصا .
فالفاسق المِلِّي لا يعطى الاسم المطلق في الإيمان ، وهو الاسم الكامل ، ولا يسلب مطلق الاسم ؛ فلا نقول : ليس بمؤمن ، بل نقول : مؤمن ناقص الإيمان ،أو : مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته .
هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ، وهو المذهب العدل الوسط
--------------------------------------------------------------------
============================== ===========
الفرق بين مطلق الشيء، والشيء المطلق.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
وبعد،،،
فإن مصطلحي:[ مطلق الشيء، والشيء المطلق]، قد يشتبهان على بعض طلاب العلم، أو يصعب عليهم التفريق بينهما، فأحببت أن أذكر معناهما، والفرق بينهما، ناقلا ما أذكره في ذلك من كلام العلامة معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل شيخ – حفظه الله تعالى – من كتابه: ((التمهيد لشرح كتاب التوحيد)) ص (101) طبع دار التوحيد، وكذلك ما جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية (2/164).
سائلا المولى جل في علاه أن ينفعنا بما علمنا، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم.
قال معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز – حفظه الله تعالى- :
((ومطلق الشيء ، والشيء المطلق : مصطلحان يكثر وردوهما في كتب أهل العلم ، وفي كتب التوحيد خاصة ، فتجدهم يقولون - مثلا - : التوحيد المطلق ومطلق التوحيد ، والإسلام المطلق ومطلق اللإسلام والإيمان المطلق ومطلق الإيمان ، والشرك المطلق ومطلق الشرك ، والفلاح المطلق ومطلق الفلاح ، والدخول المطلق ومطلق الدخول ، والتحريم المطلق - يعني تحريم دخول الجنة أو تحريم دخول النار - ومطلق التحريم .
ومن المهم أن تعلم أن الشيء المطلق هو : الكامل ، فالإيمان المطلق هو الإيمان الكامل ، والإسلام المطلق هو الإسلام الكامل ، والتوحيد المطلق هو التوحيد الكامل ، والفلاح المطلق هو الفلاح الكامل .
وأما مطلق الشيء فهو : أقل درجاته ، أو درجة من درجاته ، فمطلق الإيمان هو أقل درجاته ؛ فنقول مثلا : هذا ينافي الإيمان المطلق ، يعني : ينافي الإيمان ، أو نقول : هذا ينافي مطلق الإيمان ، يعني ينافي أقل درجات الإيمان)) .
وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما نصه:
((الشّيء المطلق ومطلق الشّيء :
4 - الشّيء المطلق عبارةٌ عن الشّيء من حيث الإطلاق ، وهو ما صدق عليه اسم الشّيء بلا قيدٍ لازمٍ ، ومنه قول الفقهاء : يرفع الحدث بالماء المطلق أي غير المقيّد بقيدٍ ، فخرج به ماء الورد ، وماء الزّعفران ، والماء المعتصر من شجرٍ أو ثمرٍ ، وكذلك الماء المستعمل عند أكثر الفقهاء ، لأنّها مياهٌ مقيّدةٌ بقيدٍ لازمٍ لا يطلق الماء عليه بدونه ، بخلاف ماء البحر وماء البئر وماء السّماء ونحوها ، لأنّ القيود فيها غير لازمةٍ ، وتستعمل بدونها ، فهي مياهٌ مطلقةٌ.
أمّا مطلق الشّيء فهو عبارةٌ عن الشّيء من حيث هو من غير أن يلاحظ معه الإطلاق أو التّقييد ، فيصدق على أيّ شيءٍ مطلقاً كان أو مقيّداً.
ومنه قولهم : مطلق الماء ، فيدخل فيه الماء الطّاهر والطّهور والنّجس وغيرها من أنواع المياه المقيّدة « كماء الورد والزّعفران » والمطلقة.
فالشّيء المطلق أخصّ من مطلق الشّيء « الشّامل للمقيّد » .
ومثل ذلك ما يقال في البيع المطلق ، ومطلق البيع ، والطّهارة المطلقة ، ومطلق الطّهارة وأمثالها)).
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
خليل محمد
رد: لم استطيع التفريق بين الشيء المطلق و مطلق الشيء
جزاكم الله خيراً ولكن اريد بالذات فهم كلام الشيخ عبد اللطيف بين الموالاة المطلقة و مطلق الموالاة وبالذات سؤالي في المشاركة السابقة رقم #3
رد: لم استطيع التفريق بين الشيء المطلق و مطلق الشيء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب أو عابر سبيل
^
جزاك الله خير
قد قرات هذا الرابط والحمدلله فهمت شيئاً منه .. يعني استطعت فهم المعنى العام .. ولكن اشعر اني لم اضبطها
ولكي اقرّب لك الصورة ساذكر لك مثالاً
مثل كلام الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ عندما تكلم عن الموالاة المطلقة و مطلق الموالاة
مطلق الموالاة فهمناها .. وهو نوع واحد من الموالاة
ولكن الموالاة المطلقة ذكر فيها : الحب و النصرة والذب عنهم بالراي مثلاً
هل هو يقصد واحد من هذه الاشياء ام يقصد باجتماعها
يعني لو سقط الحب وبقي النصرة و الذب عنهم هل تبقى موالاة مطلقة ام تنتقل لـ مطلق الموالاة ؟
او سقط الحب و النصرة و بقي الذب عنهم وذلك مثلاً لمصلحة دنيوية شابهت مصلحة حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه
هل ما تزال في هذه الصورة في دائرة الموالاة المطلقة ؟؟
تنتقل لمطلق الموالاة و هذه تسمى الموالاة و الموالاة المطلقة تسمى التولي كما في " و من يتولهم منكم فهو منهم "ذكر هذا الشيخ صالح آل الشيخ في شرح ثلاثة الأصول
رد: لم استطيع التفريق بين الشيء المطلق و مطلق الشيء
جزاك الله خير اخي بو قاسم رفيق