هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في مصنف عبد الرزاق الصنعاني (7/ 406، 407)
(13652 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ، أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَقْبَلْتُ أُسَوِّقُ غَنَمًا، فَلَقِيَنِي رَجُلٌ فَحَفَنَ لِي حِفْنَةً مِنْ تَمْرٍ، ثُمَّ حَفَنَ لِي حِفْنَةً مِنْ تَمْرٍ، ثُمَّ حَفَنَ لِي حِفْنَةً مِنْ تَمْرٍ، ثُمَّ أَصَابَنِي، فَقَالَ عُمَرُ: «قُلتِ مَاذَا؟» فَأَعَادَتْ. فَقَالَ عُمَرُ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ: «مَهْرٌ مَهْرٌ»، وَيُشِيرُ بِيَدِهِ كُلَمَّا قَالَ، ثُمَّ تَرَكَهَا)
(13653 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، أَنَّ امْرَأَةً أَصَابَهَا جُوعٌ، فَأَتَتْ رَاعِيًا، فَسَأَلَتْهُ الطَّعَامَ، فَأَبَى عَلَيْهَا حَتَّى تُعْطِيَهُ نَفْسَهَا قَالَتْ: فَحَثَا لِي ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ، وَذَكَرَتْ أَنَّهَا كَانَتْ جُهِدَتْ مِنَ الجُّوعِ، فَأَخْبَرَتْ عُمَرَ فَكَبَّرَ، وَقَالَ: «مَهْرٌ مَهْرٌ مَهْرٌ، كُلُّ حِفْنَةٍ مَهْرٌ» وَدَرَأَ عَنْهَا الْحَدَّ)
(13654 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، أُتِيَ بِامْرَأَةٍ لَقِيهَا رَاعٍ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ وَهِيَ عَطْشَى، فَاسْتَسْقَتْهُ ، فَأَبَى أَنْ يَسْقِيَهَا إِلَّا أَنْ تَتْرُكَهُ فَيَقَعَ بِهَا، فَنَاشَدَتْهُ بِاللَّهِ فَأَبَى، فَلَمَّا بَلَغَتْ جَهْدَهَا أَمْكَنَتْهُ، فَدَرَأَ عَنْهَا عُمَرُ الْحَدَّ بِالضَّرُورَةِ ")
السؤال:
1) هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
2) ما مدى صحتها؟
رد: هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
بورك فيكم أستاذة لجين
ورضي الله عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
وعن سائر صحابة النبي الكريم
صلوات ربي وسلامه عليه
ورزقنا والمسلمين اتباع سنتهم واقتفاء هديهم
اللهم آمين
===============
داعية الشرك [ محمد علوي مالكي الصوفي ]
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
رد: هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني
بورك فيكم أستاذة لجين
ورضي الله عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
وعن سائر صحابة النبي الكريم
صلوات ربي وسلامه عليه
ورزقنا والمسلمين اتباع سنتهم واقتفاء هديهم
اللهم آمين
وفيكم بورك .. وجزيتم خيرا
رد: هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
جاء في أهل الحديث هنا
كيف نفهم ما جاء في هذا الأثر [ حفن لي حفنة من تمر ثم حفن لي حفنة من تمر ثم أصابني ] - ملتقى أهل الحديث
ما نصه:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الخالدي
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال حدثني محمد بن الحارث بن سفيان عن أبي سلمة بن سفيان أن امرأة جاءت عمر بن الخطاب فقالت يا أمير المؤمنين أقبلت أسوق غنما فلقيني رجل فحفن لي حفنة من تمر ثم حفن لي حفنة من تمر ثم حفن لي حفنة من تمر ثم أصابني فقال عمر قلت ماذا فأعادت فقال عمر ويشير بيده مهر مهر ويشير بيده كلما قال ثم تركها
العلة فيه محمد بن الحارث بن سفيان هذا ما وثقه غير إبن حبان توثيق مجاهيل وهو مقبول عند بن حجر يكتب ولا يحتج به
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الوليد بن عبد الله عن أبي الطفيل أن امرأة أصابها جوع فأتت راعيا فينبغي الطعام فأبى عليها حتى تعطيه نفسها قالت فحثى لي ثلاث حثيات من تمر وذكرت أنها كانت جهدت من الجوع فأخبرت عمر فكبر وقال مهر مهر مهر كل حفنة مهر ودرأ عنها الحد
العلة فيه الوليد بن عبدالله صدوق يهم إبن حجر ابوحاتم صالح يكتب ولا يحتج به العقيلي قال مضطرب الحديث
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن يحيى ابن سعيد عن ابن المسيب أن عمر بن الخطاب أتي بامرأة لقيها راع بفلاة من الأرض وهي عطشى فاستسقته فأبى أن يسقيها إلا أن تتركه فيقع بها فناشدته بالله فأبى فلما بلغت جهدها أمكنته فدرأ عنها عمر الحد بالضرورة
العلة فيه إبن جريج رتبته عند إبن حجر : ثقة فقيه فاضل و كان يدلس و يرسل يقصد إذا عنعن
رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام
***
رد: هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الأثر واحد وتعددت رواياته وألفاظه ، وكثرة طرقه تدل على أن له أصلا ، مع اختلاف في بعض ألفاظها ، وقد جاء بسند حسن عند البيهقي وغيره .
ففي إرواء الغليل للعلامة الألباني رحمه الله ( 2313 )
- ( روي : ( أنه أتي بامرأة استسقت راعيا فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها فقال لعلي : ما ترى فيها ؟ قال : إنها مضطرة فأعطاها شيئا وتركها ) ) . صحيح . أخرجه البيهقي ( 8 / 236 ) من طريق إبراهيم بن عبد الله العبسي أنبأ وكيع عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ( أتى عمر بن الخطاب رضى الله عنه بامرأة جهدها العطش فمرت على راع فاستسقت فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها ففعلت فشاور الناس في رجمها فقال علي رضى الله عنه : هذه مضطرة أرى أن تخلي سبيلها ففعل ) . قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم بن عبد الله العبسي وهو صدوق ....إلخ .
رد: هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب ابا مالك
هذه المرأه كانت ملجأه ومضطره لهذا رفع عنها عمر الحد
رد: هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الأثر واحد وتعددت رواياته وألفاظه ، وكثرة طرقه تدل على أن له أصلا ، مع اختلاف في بعض ألفاظها ، وقد جاء بسند حسن عند البيهقي وغيره .
ففي إرواء الغليل للعلامة الألباني رحمه الله ( 2313 )
- ( روي : ( أنه أتي بامرأة استسقت راعيا فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها فقال لعلي : ما ترى فيها ؟ قال : إنها مضطرة فأعطاها شيئا وتركها ) ) . صحيح . أخرجه البيهقي ( 8 / 236 ) من طريق إبراهيم بن عبد الله العبسي أنبأ وكيع عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ( أتى عمر بن الخطاب رضى الله عنه بامرأة جهدها العطش فمرت على راع فاستسقت فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها ففعلت فشاور الناس في رجمها فقال علي رضى الله عنه : هذه مضطرة أرى أن تخلي سبيلها ففعل ) . قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم بن عبد الله العبسي وهو صدوق ....إلخ .
بارك الله فيكم .. ونفع بكم .. وزادكم علما..
اعتقدت أن الذي في سنن البيهقي حديث آخر !!!
وكدت أذكرهما كدليلين من السنة على المسألة وليس دليل واحد
رد: هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصديق
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب ابا مالك
هذه المرأه كانت ملجأه ومضطره لهذا رفع عنها عمر الحد
نعم بارك الله فيكم ونفع بكم
هي مضطرة وحالة الاضطرار شبهة تدرأ الحد عن صاحبها.
رد: هل هذه ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بثلاث روايات؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى
نعم بارك الله فيكم ونفع بكم
هي مضطرة وحالة الاضطرار شبهة تدرأ الحد عن صاحبها.
نفع الله بكم .
نعم ، والحدود تدرأ بالشبهات ؛ لحديث : ( ادرؤوا الحدود بالشبهات ) ، وهو حديث ضعيف من حيث الإسناد ، لكن العلماء اتفقوا على مضمونه بدلائل وقرائن أخرى .