تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
يقول العرب:ماذا فعلت العشرون درهماً .(المستقيم الحسن)
ويقولــون:ماذا فعلت العشرون الدرهمِ .(المستقيم الرديء أو القبيح)
ويقــولون:ماذا فعلت العشرون الدرهمُ .(جائز)
التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،فلا نعرِّف التمييز لأن الأول لا يكون به معرفة،والعشرون ليست مضافة للدرهم ،وهي ليست محتاجة إليه ، كما أن التمييز يرفع الإبهام عن المميَّز،وبينهم ا احتياج معنوي ،أما التركيب الثاني فهو رديء، لأن العشرين ليست مضافة للدرهم ، أما التركيب الثالث فهو جائزلأنك أذهبت الإضافة وجعلت الدرهم وصفا للعشرين ،والصفة تتبع الموصوف وتوضحه وبينهما احتياج معنوي.
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ،وأن الإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز مستوى نظم التراكيب .
رد: تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة
رد: تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة