عرض للطباعة
روى مسلم عن مسلم القري قال
: سألت ابن عباس رضي الله ططط عن متعة الحج ؟ فرخص فيها وكان ابن الزبير ينهى عنها فقال هذه أم الزبير تحدث أن رسول الله (ص) رخض فيها فادخلوا عليها فاسألوها قال فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء فقالت قد رخص رسول الله (ص) فيها .
الظاهر أنها صحابية رضي الله عنها . فمن هي ؟؟؟
هي أسماء بنت أبي بكر ، يدل عليه أشياء منها : صنيع الإمام أحمد في مسنده إذ أخرج هذا الحديث في مسند أسماء بنت أبي بكر، وكذا التصريح في هذه الرواية :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَفْرِدُوا بِالْحَجِّ، وَدَعُوا قَوْلَ هَذَا، يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ ابْنُ الْعَبَّاسِ: أَلَا تَسْأَلُ أُمَّكَ، عَنْ هَذَا؟ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ: صَدَقَ ابْنُ عَبَّاسٍ، «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَّاجًا، فَأَمَرَنَا، فَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً، فَحَلَّ لَنَا الْحَلَالُ، حَتَّى سَطَعَتْ الْمَجَامِرُ بَيْنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ» (حم) 26917
أحسنت أبا البراء، هي إسماء بنت أبي بكر، وفي إسناد مسلم: قال ابن الزبير: "هذه أم ابن الزبير"، وابن الزبير، هو عبد الله بن الزبير، وأسماء أمُّه؛ فأشار إليها. وعليه أدرجه أحمد-كما ذكر-، في مسندها، فقال: حدثنا روح حدثنا شعبة عن مسلم القرى قال سألت ابن عباس عن متعة الحج فرخص فيها وكان ابن الزبير ينهى عنها فقال هذه أم ابن الزبير تحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-...الحديث. (6/348)، رقم (27705).اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
والإسناد الذي عزاه أبو البراء لأحمد، ففيه: يزيد بن أبي زياد، وهو القرشي، قال الحافظ عنه: "ضعيف كبر فتغير، وصار يتلقن، وكان شيعيا". وبه ضعف الإسناد محققو المسند.
المتن المذكور فيه سقط، والصواب: "هذه أم ابن الزبير"، هكذا هو عند مسلم!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر السني
وإليك النص من "الصحيح":
صحيح مسلم (2/ 909)
194 - (1238) حدثنا محمد بن حاتم، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، عن مسلم القري، قال: سألت ابن عباس رضي الله عنهما، عن متعة الحج؟ فرخص فيها، وكان ابن الزبير ينهى عنها، فقال: هذه أم ابن الزبير تحدث: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص فيها، فادخلوا عليها فاسألوها، قال: فدخلنا عليها، فإذا امرأة ضخمة عمياء، فقالت: قد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها".
بارك الله فيك
شكر الله لكما , وبارك فيكما .
آمين. ولك وفيك أخي الحبيب.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر السني