و قول الله
" و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما "
عرض للطباعة
و قول الله
" و لا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه و قل رب زدني علما "
مما يضرب به أروع الأمثلة في صبر الطلب قصة موسى مع الخضر عليهما السلام
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61)
ومما جاء في تفسير الحقبة : قال ابن جرير، رحمه الله: ذكر بعض أهل العلم بكلام العرب أن الحُقُب في لغة قيس : سنة. ثم قد روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال: الحُقُب ثمانون سنة. وقال مجاهد: سبعون خريفًا. وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: { أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا } قال: دهرًا. وقال قتادة، وابن زيد، مثل ذلك.
انظر تفسير ابن كثير (5/174) .
بارك الله فيك قصدت الصبر على طلب العلم
و ما بوبته الصبر في طلب العلم
و يمكن الاستدلال بقوله "قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا"
الصبر على الطلب هو الصبر على عوائقه بتخطيها كاستقطاع الأوقات و التفرغ له و المداومة عليه
أما الصبر في الطلب فهو صبر على تعلم المسائل شيئا فشيئا و كما قيل من رام العلم جملة ذهب عنه جملة إنما يطلب العلم على مر الأيام و الليالي
بارك الله فيكم