كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض أزهر ، والأزهر هو الذي لا يشوب بياضه شيء ، (إذا ضحك أو غضب يظهر له عرق في جبينه) .
ما صحة هذه الصفة التي بين القوسين؟
عرض للطباعة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض أزهر ، والأزهر هو الذي لا يشوب بياضه شيء ، (إذا ضحك أو غضب يظهر له عرق في جبينه) .
ما صحة هذه الصفة التي بين القوسين؟
لما لم تذكر المصدر ؟
ورد في مجمع الزوائد للهيثمي (14026) : وعن الحسن بن علي قال : سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي - وكان وصافًا - عن صفة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به فقال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم فخما مفخمًا يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر وأطول من المربوع وأقصر من المشذب [ عظيم الهامة ] رجْل الشعر إذا تفرقت عقيصته فرق وإلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره أزهر اللون واسع الجبين أزج الحواجب سوابغ من غير قرن بينهما عرق يدره الغضب ..... ) .
وقال عقبه : (رواه الطبراني(414) وفيه من لم يسم )
قلت : (أبو البراء) : فلا أدري هذا ما تريد أم ماذا ؟
وفي المسند (17516) عن عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا، فَقَالَ لَهُ: " مَا يُغْضِبُكَ؟ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَنَا وَلِقُرَيْشٍ، إِذَا تَلَاقَوْا بَيْنَهُمْ تَلَاقَوْا بِوُجُوهٍ مُبْشِرَةٍ، وَإِذَا لَقُونَا لَقُونَا بِغَيْرِ ذَلِكَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ، وَحَتَّى اسْتَدَرَّ عِرْقٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَكَانَ إِذَا غَضِبَ اسْتَدَرَّ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ، قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ - أَوْ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ -، لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ "
قال محققو المسند : إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، ولضعف يزيد بن عطاء: وهو اليشكري الواسطي. حسين بن محمد: هو ابنُ بَهرام المروذي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 12/108، والترمذي (3758) ، والنسائي في"الكبرى" (8176) ، وابن شبّة في "تاريخ المدينة" 2/639، والطبراني في "الكبير" 20/ (672) و (673) و (674) من طرق عن يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح!
وانظر ما قبله.
وقوله: "إنما عمّ الرجل صنو أبيه" صحيح ثابتٌ عنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد سلف من حديث أبي هريرة برقم (8283) ، وهو في "صحيح مسلم " (983) .
وسلف من حديث علي برقم (725) ، وإسناده ضعيف.
قال السندي: "فلما سُري "، أي: أُزيل عنه. "صنو أبيه"، أي: مثله.
ثُمَّ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ آذَى الْعَبَّاسَ، فَقَدْ آذَانِي، إِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ
وفي المسند (17515) عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ،، قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا لَنَخْرُجُ فَنَرَى قُرَيْشًا تَحَدَّثُ، فَإِذَا رَأَوْنَا سَكَتُوا فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَرَّ عِرْقٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " وَاللهِ لَا يَدْخُلُ قَلْبَ امْرِئٍ إِيمَانٌ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِي .
جزاكم الله خيرا
كنت أود معرفة صحة الأحاديث التي وردت فيها تلك الصفة .
نعم حفظكم الله .