رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
145. ما هي الرؤيا التي رآها
رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
( رأيت في رؤيا أني هززت سيفاً فانقطع صدره ،
فإذا هو ما أصيب من المسلمين يوم أحد ،
ثم هززته أخرى فعاد كأحسن ما كان ،
فإذا هو ما جاء الله به
من الفتح واجتماع المؤمنين ،
ورأيت بقراً تذبح
ـ وللأخير ـ
فإذا هم المؤمنين يوم أحد ) .
صحيح البخاري ( 4081 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
146. أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفاً
وقال : ( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ )
فمن هو الصحابي الذي أخذه ؟
أبو دجانة [ سماك بن خراش ] .
عن أنس رضي الله عنه قال :
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد
فقال : من يأخذ مني هذا السيف بحقه ،
فبسطوا أيديهم
كل إنسان منهم يقول : أنا أنا ،
فقال : من يأخذه بحقه ،
فأحجم القوم ،
فقال له سماك أبو دجانة :
أنا آخذه بحقه ،
قال : فأخذه ففلق به هام المشركين ) .
صحيح مسلم ( 2470 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
147. لمن كان الانتصار في بداية المعركة ؟
لجيش المسلمين .
148. ماذا فعل الرماة
حين رأوا الهزيمة بالمشركين أول الأمر ؟
قالوا :
( الغنيمة ، الغنيمة ،
ظهر أصحابكم فماذا تنتظرون ) .
فذهبوا في طلب الغنيمة وأخلوا الثغر .
صحيح البخاري ( 3039 )
150. ماذا فعل رئيسهم عبد الله بن جبير ؟
ذكرهم بعهد النبي صلى الله عليه وسلم
وقال :
( أنسيتم ما قال لكم
رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ) .
صحيح البخاري ( 3033 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
151. ماذا فعل خالد بن الوليد
عندما رأى خلو الجبل من الرماة ؟
استدار بسرعة
حتى وصل إلى مؤخرة الجيش الإسلامي ،
وأباد عبد الله بن جبير ومن معه ( وكانوا عشرة )
ثم انقض على المسلمين من خلفهم ،
وأحاطوا بالمسلمين .
152. ماذا حدث بعد ذلك لجيش المسلمين ؟
استشهد من المسلمين خلق كثير ،
وغاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأعين ،
وأشيع أنه مات ،
وفرّ جمع من المسلمين ،
وجلس بعضهم دون قتال .
153. كم عدد الشهداء من المسلمين ؟
( 70 ) شهيداً .
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
154. بماذا أصيب الرسول صلى الله عليه وسلم
يوم أحد من شدة المقاومة ؟
أصيب إصابات كثيرة :
فكسرت رباعيته ،
وشج في وجهه ،
فسال دمه ،
فجعل يمسحه ويقول :
( كيف يفلح قوم
خضبوا وجه نبيهم
وهو يدعوهم للإسلام ) .
صحيح مسلم ( 1791 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
155. من هو قاتل حمزة رضي الله عنه ؟
وحشي بن حرب .
156. ما هو لقب حمزة ؟
سيد الشهداء .
عن جابر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة ) .
صحيح الجامع ( 3676 )
157. اذكر بعض الشهداء في غزوة أحد ؟
مصعب بن عمير ،
حنضلة الراهب ،
حمزة بن عبد المطلب ،
عبد الله بن حرام ( والد جابر ) ،
أنس بن النضر ،
وعبد الله بن جبير ،
وعمرو بن الجموع .
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
158. من الصحابي الذي قاتل
دون الرسول صلى الله عليه وسلم
حتى شلت يده ؟
طلحة بن عبد الله .
عن قيس بن أبي حازم قال :
( رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي قد شُلَّت ) .
صحيح البخاري ( 3742 )
159. ماذا قال عبد الله بن جحش قبل المعركة ؟
( إني أقسم أن نلقى العدو ،
فإذا لقينا العدو أن يقتلوني ،
ثم يبقروا بطني ،
ثم يمثلوا بي ،
فإذا لقيتك سـألتني :
فيم هذا ؟ فأقول : فيك ) .
سنن البيهقي ( 9/24 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
160. من الصحابي الذي قال
للرسول صلى الله عليه وسلم :
( أرأيت إن قتلت أأطأ بعرجتي هذه الجنة ؟
قال : نعم ) ؟
عمرو بن الجموح .
عن أبي قتادة قال :
( أتى عمرو بن الجموح إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله ،
أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل ،
أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة ؟
وكانت رجله عرجاء ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نعم ،
فقتل يوم أحد
فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
كأني أنظر إليك
تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة ) .
مسند أحمد ( 5/299 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
161. من هو الصحابي الذي نال الشهادة يوم أحد
وما صلى لله صلاة ؟
أصيرم بن عبد الأشهل .
لما كان يوم أحد أسلم
ولحق بالمسلمين في أحد
فقاتل حتى نال الشهادة .
162. من الصحابي الذي مرّ بقوم من المسلمين
قد ألقوا بأيديهم فقال :
قوموا فموتوا
على ما مات عليه
رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أنس بن النضر .
163. من أول من علم
أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يُقتل ؟
كعب بن مالك ،
فنادى مبشراً بذلك .
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
164. من هو الصحابي الذي لما استشهد
أظلته الملائكة بأجنحتها حتى رُفع ؟
عبد الله بن عمرو بن حرام
( والد جابر ) .
عن جابر بن عبد الله قال :
( لما قتل أبي يوم أحد ،
جعلت أكشف عن وجهه وأبكي ،
فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوني
وهو لا ينهاني ،
وجعلت عمتي تبكي ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
تبكيه أو لا تبكيه ،
ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها
حتى رفعتموه ) .
صحيح البخاري ( 1244 )
ومسلم ( 2471 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
. من هو الصحابي الذي استشهد يوم أحد
وغسلته الملائكة ؟
حنضلة الراهب .
عن عبد الله بن الزبير قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
عن قتل حنضلة بن أبي عامر بعد أن قُتل :
( إن صاحبكم تغسله الملائكة
فاسألوا صاحبته ،
فقالت :
إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جُنُب ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لذلك غسلته الملائكة ) .
رواه الحاكم ( 3/24 ، 25 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
165. اذكر الحوار الذي دار في نهاية المعركة
بين أبي سفيان وبين جيش المسلمين ؟
أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال :
أفي القوم محمد ،
فقال : لا تجيبوه .
فقال : أفي القوم ابن أبي قحافة ،
قال لا تجيبوه .
قال : أفي القوم عمر ،
فقال : إن هؤلاء قتلوا ،
فلو كانوا أحياء لأجابوا ،
فلم يملك نفسه فقال له :
كذبت يا عدو الله ،
أبقى الله عليك ما يخزيك ،
قال أبو سفيان : أعلُ هبل .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أجيبوه )
قالوا : ما نقول ؟
قال : ( قولوا :
الله أعلى وأجل ) .
قال أبو سفيان :
لنا العزى ولا عزى لكم ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أجيبوه )
قالوا : ما نقول ؟
قال :
( قولوا الله مولانا
ولا مولى لكم ) .
صحيح البخاري ( 4042 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
166. اذكر بعض الفوائد والحكم المستنبطة
من غزوة أحد ؟
ذكر ابن القيم عدة حكم وغايات لهذه الغزوة :
منها :
تعريفهم سوء عاقبة المعصية والفشل والتنازع ،
وأن الذي أصابهم إنما هو بشؤم ذلك .
ومنها :
أن حكمة الله وسنته في رسله وأتباعهم
جرت بأن يدالوا مرة ويدال عليهم أخرى ،
لكن تكون لهم العاقبة .
ومنها :
أن هذا من أعلام الرسل ،
كما قال هرقل لأبي سفيان :
( هل قاتلتموه ؟ قال : نعم ،
قال : كيف الحرب بينكم وبينه ؟
قال : سجال ، يدال علينا مرة ، وندال عليه الأخرى ،
قال : كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة )
ومنها :
أن يتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب ،
فإن المسلمين لما أظهرهم الله على أعدائهم يوم بدر ،
وصار لهم الصيت ،
دخل معهم في الإسلام ظاهراً من ليس معهم باطناً ،
فاقتضت حكمة الله أن سبّب لعباده محنة
ميّزت بين المؤمن والمنافق .
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
ومنها :
أنه سبحانه لو نصرهم دائماً وأظفرهم بعدوهم في كل موطن ،
لطغت نفوسهم وشمخت وارتفعت .
ومنها :
أنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته ،
لم تبلغها أعمالهم
ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة ،
فقيض لهم الأسباب
التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه .
ومنها :
أن النفوس تكتسب من العاقبة الدائمة والنصر
طغياناً وركوناً إلى العاجلة ،
وذلك مرض يعوقها عن جدها
في سيرها إلى الله والدار الآخرة .
ومنها :
أن الشهادة من أعلى مراتب أوليائه ،
ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة
إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسلط الأعداء .
ومنها :
أن وقعة أحد كانت مقدمة وإرهاصاً
بين يدي موت الرسول صلى الله عليه وسلم ،
فعاتبهم الله على انقلابهم على أعقابهم
أن مات الرسول أو قتل ،
بل الواجب أن له عليهم
أن يثبتوا على دينه وتوحيده ويموتوا عليه .
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
167. متى وقعت حادثة الرجيع ؟
في صفر سنة أربع للهجرة .
168. ما سببها ؟
قدم على رسول الله رهط من عضل والقارة ،
فقالوا :
يا رسول الله ، إن فينا إسلاماً ،
فابعث معنا نفراً من أصحابك
يفقهونا ويقرؤونا القرآن .
169. كم كان عدد الذين أرسلهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم عشرة رهط .
صحيح البخاري ( 3989 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
170. من أمير هذا البعث ؟
عاصم بن ثابت .
صحيح البخاري ( 3989 )
171. ماذا حدث بعد ذلك لهذا الوفد ؟
لما وصل هذا البعث بين عسفان ومكة
أغار عليهم بنو لحيان ( من هذيل ) بمائة رام .
172. ماذا فعل هذا الوفد لما لحقوا بهم ؟
لجؤوا إلى مكان مرتفع ،
وجاء القوم فأحاطوا بهم .
173. ماذا قالوا للصحابة
ـ رضي الله عنهم ـ
بعد أن حاصروهم ؟
قالوا :
لكم العهد والميثاق إن نزلتم
لا نقتل منكم أحداً .
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
174. ماذا قال أميرهم عاصم بن ثابت لهم ؟
قال :
أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر ،
اللهم أخبر عنا رسولك ،
فجاء الخبر
إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من السماء .
فقاتلهم هو ومرثد بن مرثد ،
وخالد بن بكير ،
فقتلوهم .
ونزل خبيب وابن الدثينة وعبد الله بن طارق ،
فأوثقوهم ،
فقال عبد الله :
هذا أول الغدر ،
فقتلوه وألحقوه برفيقيه .
175. ماذا فعلوا بخبيب وزيد ؟
باعوهما بمكة .
صحيح البخاري ( 3989 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
176. من الذي اشتراهما ؟
الذي اشترى خبيب هم بنو الحارث ،
وكان خبيب هو الذي قتل الحارث يوم بدر ،
فاشتروه ليقتلوه بالحارث .
وأما زيد بن الدثنة فاشتراه صفوان بن أمية
ليقتله بأبيه أمية بن خلف .
177. ماذا طلب خبيب عند ما أرادوا قتله ؟
قال : ( دعوني أصلي ركعتين )
ثم قال :
( لولا أن تروا أن ما بي جزع لزدت )
فكان أول من سن الركعتين عند القتل .
ثم قال :
( اللهم أحصهم عدداً ،
واقتلهم بدداً ،
ولا تبق منهم أحداً ) .
صحيح البخاري ( 3989 )
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
178. ماذا تعرف عن سرية بئر معونة ؟
وما سببها ؟
أن أبا براء عامر بن مالك
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ،
فدعاه إلى الإسلام ،
فلم يسلم ولم يبعد ،
وقال : يا رسول الله ،
لو بعثت أصحابك إلى أهل نجد
يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبوهم .
179. ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
لما طلب منه ذلك ؟
بعث معه سبعين رجلاً ( يعرفون بالقراء )
وأمر عليهم المنذر بن عمرو .
فساروا حتى نزلوا ببئر معونة
( وهي أرض بين بني عامر وحرة بني سليم ) .
رد: الأنوار في سيرة النبي المختار
180. لما نزلوا في هذا المكان ماذا فعلوا ؟
بعثوا حرام بن ملحان
بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى عدو الله عامر بن الطفيل .
181. ماذا حدث من عامر بن الطفيل ؟
لم ينظر في الكتاب ،
وأمر رجلاً فطعن حرام بن ملحان بالحربة من خلفه .
182. ماذا قال حرام لما رأى الدم ؟
قال :
( الله أكبر ،
فزتُ وربُّ الكعبة ) .
صحيح مسلم