ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
وجدتُ في موضوع سابق:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
والبخاري والدارمي من أول من تكلم بالمجاز من أهل السنة فدخل عليه ما دخل على غيره...
وبحثتُ فوجدتُ قول البخاري:
((أكثر مغاليط الناس من هذه الأوجه الذي لم يعرفوا المجاز من التحقيق))
وقول أبي حاتم في عيسى بن يزداد:
((لا يصح حديثه، وليس لأبيه صحبة، ومِن الناس مَن يدخله في المسند على المجاز وهو وأبوه مجهولان))
واستخدام هؤلاء للمجاز بمعناه الاصطلاحي يدل على تقدم وضعه.
والإنكار فرع عن الوجود والاستخدام، فلا يتصور إنكار ما لا وجود له، وما لم ينطق به أحد.
إذًا الترتيب المنطقي هو:
وضع المصطلح - استخدامه - إنكاره.
وقد وقفنا على ما يثبت استخدامه في أوائل القرن الثالث.
فيكون وضعه قبل ذلك أو معه على سبيل التنزل في الكلام
وإنكاره بعد ذلك يقينا
فورد في ذهني:
ماذا لو ناقشنا القضية باتجاه معاكس؟ وإلامَ سنصل؟
فالسؤال الآن:
1- مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
2- لماذا أنكره؟
3- ما بين ظهور المصطلح وإنكاره، أين كان أهل العلم، وما موقفهم منه؟
أتمنى أن تنحصر المشاركات في إجابة هذه الأسئلة أو ما يتعلق بها.
وأما مناقشة قضية المجاز نفسها فقد نوقشت في موضوعات أخرى وما زال الكلام فيها مفتوحا.
ولا مانع من مناقشتها هنا من وجهة تعلق الموضوع بها لكن بشرط استيفاء الكلام عن إجابة الأسئلة المطروحة أوَّلا.
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
هل هذه النصوص تدل على استعمال المجاز بمعناه الاصطلاحي ؟
وما الفرق في المعنى لو وضعنا مكان كلمة ( المجاز ) في هذه النصوص كلمة ( التوسع ) أو كلمة ( التجوز ) ؟
ومن المعلوم أن ( التوسع ) و ( التجوز ) مستعمل قبل هؤلاء.
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
وهنا مسألة أخرى أهم مما مضى بكثير :
وهي أننا إذا افترضنا أن هؤلاء استعملوا المجاز بمعناه الاصطلاحي، فهل يكفي أن نعرف أول من أنكر المجاز ؟
السؤال الأهم أن يقال: إذا كان هؤلاء استعملوا المجاز بمعناه الاصطلاحي ، فلماذا لم ينكر عليهم معاصروهم من أهل السنة؟
ولماذا لم يقولوا لهم : ما هذا الطاغوت ؟
عندما احتمالان :
- الأول: أن يكون المجاز في كلام هؤلاء بمعناه الاصطلاحي
- الثاني: أن يكون المجاز في كلام هؤلاء ليس بمعناه الاصطلاحي
الاحتمال الثاني أرجح عندي.
ولكن بافتراض الاحتمال الأول، يكون لدينا احتمالان:
- الأول: أن يكون هؤلاء تنكبوا جادة الصواب وزلوا في هذه المسألة، وعليه فينبغي أن يكون من معاصريهم من ذهب إلى الصواب، ولا يكفي أن ينكر عليهم من جاء بعدهم؛ لأن هذا يقتضي أن تكون الأمة مجتمعة على باطل .
- الثاني: أن يكون هؤلاء أصابوا جادة الصواب، ويكون الخطأ من نصيب من أنكر عليهم .
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
هل هذه النصوص تدل على استعمال المجاز بمعناه الاصطلاحي ؟
وما الفرق في المعنى لو وضعنا مكان كلمة ( المجاز ) في هذه النصوص كلمة ( التوسع ) أو كلمة ( التجوز ) ؟
ومن المعلوم أن ( التوسع ) و ( التجوز ) مستعمل قبل هؤلاء.
ماذا تقصد بالتجوّز والتوسّع؟
وما الفرق بينه وبين والمعنى الاصطلاحي للمجاز؟
وهل مقابل التجوّز والتوسع هو التحقيق كما ذكر البخاري؟
وهل بين إدخال المرسل الواضح في المسند وبين المعنى الاصطلاحي للمجاز فرق؟
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
المقام ليس مقام ( ماذا تقصد ) ؛ لأن هذا الكلام أيضا وارد على كلام البخاري وغيره .
وإنما المقام في الكلام على الألفاظ المستعملة عند أهل العلم، فهل استعمل أهل العلم هذه الكلمات ( التجوز ) ( التوسع ) ( الاتساع ) ... إلخ؟
وإذا كانوا استعملوها، فهل هناك فرق بينها وبين الألفاظ بعاليه ؟
هذا هو الذي ينبغي أن يبحث فيه .
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
عندما احتمالان :
- الأول: أن يكون المجاز في كلام هؤلاء بمعناه الاصطلاحي
- الثاني: أن يكون المجاز في كلام هؤلاء ليس بمعناه الاصطلاحي
الاحتمال الثاني أرجح عندي.
بل الأول أرجح عندي.
واقرأ أسألتي السابقة بتمهّل فأنتم أقدر بالغوص في مثل هذه اللجج من غيركم
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
وهنا مسألة أخرى أهم مما مضى بكثير :
وهي أننا إذا افترضنا أن هؤلاء استعملوا المجاز بمعناه الاصطلاحي، فهل يكفي أن نعرف أول من أنكر المجاز ؟
السؤال الأهم أن يقال: إذا كان هؤلاء استعملوا المجاز بمعناه الاصطلاحي ، فلماذا لم ينكر عليهم معاصروهم من أهل السنة؟
ولماذا لم يقولوا لهم : ما هذا الطاغوت ؟
هذا السؤال هو الغاية من سؤالي أصلا
فقد سارعتَ إليه وسبقتَ قبل أن تبد أ المشاركات
فمهلا مهلا فما كل الناس أبا مالك ولا كل العقول كعقله
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
لمعرفة أول من أنكر المجاز ننظر فيمن نسب له هذا القول :
- ابن داود الظاهري 297 هـ
- أبو إسحاق الإسفراييني 418 هـ
- أبو بكر الأصبهاني ( ينظر من هو؟ ولا أظنه ابن أشتة المتوفى سنة 360 هـ)
- نسب إلى قوم من الرافضة
( فائدة عرضية )
قال السبكي في الإبهاج:
(( وأما من أنكر المجاز في اللغة مطلقا فليس مراده أن العرب لم تنطق بمثل قولك للشجاع أنه أسد فإن ذلك مكابرة وعناد، ولكن هو دائر بين أمرين: أحدهما: أن يدعي أن جميع الألفاظ حقائق ويكتفي في كونها حقائق بالاستعمال في جميعها وهذا مسلم ويرجع البحث لفظيا .... )) إلخ
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
حتى كلام أبي عبيدة معمر بن المثنى في المجاز مهما حملناه على معنى الاتساع والتوسع والتجوز في اللغة وغير ذلك لكن لا يمكن إنكار ارتباط المجاز عنده بالمجاز بمعناه الاصطلاحي ولا أدلَّ على ذلك من قوله:
((فففوسَلِ الْقَرْيَةَ التي كُنَّا فيهَا والعيرَ التي أَقبَلْنا فيهاققق فهذا محذوف فيه ضمير مجازه: وسل أهل القرية، ومَن في العير.))
ومنكرو المجاز يصرحون بأنه لا محذوف هنا كما هو معلوم عندكم.
بل واستخدام الإمام أحمد للفظ ((المجاز)) في مثل قوله:
((أما قوله: فففإنا معكمققق فهذا في مجاز اللغة يقول الرجل للرجل: إنا سنجري عليك رزقك، إنا سنفعل بك كذا))
فهذا أيضا يمكن دخوله تحت المعنى الاصطلاحي بحسب تصوّر مثل ابن جني للمجاز وقد مضى.
والمجاز بمعناه الاصطلاحي قديم جدا عند غير العرب.
فقد تكلم به أرسطوطاليس المتوفى سنة 322 ق.م.
وتناقل المعارف بين الأمم أقدم بكثير من حركة الترجمة المنسوبة للعصر العباسي.
وأنتم تعلمون ما قيل في تفسير قوله تعالى: فففلِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينققق
قتناقل المعارف قديم قدم الإنسان.
وادّعاء وجود أمّة منعزلة في فكرها وعلومها عن باقي الأمم رغم التلاقي بين أفراد شعوبها في السفر والتجارة والحروب وغير ذلك دعوى تغني حكايتها عن تكلف إبطالها.
وإذا كان استخدام اللفظ بمعناه الاصطلاحي قد وقع من مثل الدارمي والبخاري وأبوحاتم في أوائل القرن الثالث على أقل تقدير فهذا دليل على تقدم الاصطلاح عن ذلك الزمن.
وفيه أيضا ردّ على ادّعاء اختصاص ذلك بالمتكلمين والخارجين عن منهج أهل السنة، حتى وإن زعمنا تأثر هؤلاء بأولئك.
وأمّا إنكار المجاز فهو يقينا متأخر عن ذلك؛ لأنه لا يتصوّر أن يُقدم أحدٌ على إنكار مصطلح لم يوجد ولم يتكلم به أحد.
فيعود السؤال عمّن أنكر والسبب الداعي لإنكاره، فإنه سيفتح آفاقا جديدة لتصوّر المسألة.
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
لمعرفة أول من أنكر المجاز ننظر فيمن نسب له هذا القول :
- ابن داود الظاهري 297 هـ
- أبو إسحاق الإسفراييني 418 هـ
- أبو بكر الأصبهاني ( ينظر من هو؟ ولا أظنه ابن أشتة المتوفى سنة 360 هـ)
- نسب إلى قوم من الرافضة
وماذا عن أبي علي الفارسي يا مولانا فأظن اسمه مرّ عليّ في أوائل منكري المجاز.
والعهد بذلك بعيد.
والمرجع لا يحضرني اسمه.
والذاكرة قد أفسدها كبر السن وانحناء الظهر.
فلعلكم تتذكرون ما أنسانيه الشيطان أن أذكره.
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
يمكن أن يقال : إن منكري المجاز إنما أنكروا منه شيئا ما
بيان ذلك أن مثبتة المجاز ذهب ببعضهم إثباتُه إلى انتحال أشياء جعلوها لازمة للمجاز مع أنها غير لازمة مثل كونه يصح نفيه بإطلاق .
وحينئذ يكون المقصود إنكار المجاز الذي يلزم منه مثل هذه اللوازم الباطلة .
أما المجاز بمعنى الاتساع في الاستعمال فهو معروف عند الأوائل من الخليل وطبقته، بل ومن قبله .
( فائدة عرضية )
من عجائب السيوطي رحمه الله في الإتقان أنه لما تعرض لمبحث المجاز قال إن نفيه يذهب حسن اللغة ؛ لماذا؟ لأن ذلك يقتضي إنكار التوكيد ونحوه.
ولما تعرض لمبحث التوكيد ذكر أن فيه خلافا في كونه مجازا، ورجح أنه ليس بمجاز !!!!!!!!!!!!!!!!!!
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
أبو علي الفارسي هو شيخ ابن جني ، ولو كان ينكره لأطال تلميذه في بيان قوله ترجيحا أو إبطالا .
وعلى كل حال فأبو علي الفارسي متوفى سنة 377 هـ
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
أبو علي الفارسي هو شيخ ابن جني ، ولو كان ينكره لأطال تلميذه في بيان قوله ترجيحا أو إبطالا .
وعلى كل حال فأبو علي الفارسي متوفى سنة 377 هـ
شهرة أولية إنكار المجاز ترجع إلى أبي إسحاق الإسفراييني (418هـ) كما ذكره الآمدي وغيره
فلو صحت النسبة إلى أبي علي الفارسي (377هـ) كان سابقا عنه بكل تأكيد.
ويبقى البحث بينه وبين أبي داود الظاهري (275هـ)
ولا أُراه يثبت عن أبي داود الظاهري إلا إن أتحفتمونا بنقل موثق لنسبة ذلك له.
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
بارك الله فيكم
إن لم يكن هو داود ت( 270هـ) فهو ابنه أبو بكر
فقد استدل عليه ابن سريج بآية ( لهدمت صوامع وبيع وصلوات)
ونسب لأبي علي الفارسي نقله ابن الصلاح عن ابن كج عنه وأنكروا ذلك واستغربوه لحال تلميذه ابن جني ولأنه نقل عنه أن أغلب اللغة مجاز
ونسب لابن خويز والبلوطي وابن القاص الشافعي
فالذي يظهر أن أول من أنكر ذلك داود وابنه والله أعلم
وبذلك يظهر الجواب عن السؤال الثاني لأن إنكار المجاز يناسب ظاهريته وأصولها
اقتباس:
- أبو بكر الأصبهاني ( ينظر من هو؟ ولا أظنه ابن أشتة المتوفى سنة 360 هـ)
في البحر للزركشي عن الصيمري حكاية إنكاره عن أبي مسلم بن يحيى الأصفهاني فليحرر
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى
فالذي يظهر أن أول من أنكر ذلك داود وابنه والله أعلم
وما قيل في أبي علي الفارسي لمكان ابن جني
يقال في داود الظاهري لمكان ابن حزم وهو من مثبتة المجاز، فهل تعرّض لمناقشة شيخ مذهبه في ذلك؟
أفيدونا بارك الله لكم.
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
اقتباس:
وما قيل في أبي علي الفارسي لمكان ابن جني
يقال في داود الظاهري لمكان ابن حزم وهو من مثبتة المجاز، فهل تعرّض لمناقشة شيخ مذهبه في ذلك؟
لكن يعارضه أنا أبا بكر بن داود أنكره فلعله أخذه من أبيه وقد تخرج به وكون إنكاره أقرب لأصول الظاهرية والله أعلم
اقتباس:
فقد استدل عليه ابن سريج بآية ( لهدمت صوامع وبيع وصلوات)
اقتباس:
قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي:
واستدل ابن سريج على أبي بكر بن داود بقوله تعالى ( لهدمت صوامع وبيع وصلوات )
فقال: الصلوات لا تهدم وإنما أراد به مواضع الصلوات وعبر بالصلوات عنها على سبيل المجاز فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه قال: فلم يكن له عنه جواب
هذا النص مهم يفيدنا في تحديد معنى المجاز في كلام البخاري وأبي عبيدة فإن زمن أبي بكر وابن سريج قريب من زمن البخاري ثم أبي عبيدة
وإذا قلنا أن أبا بكر أخذه من أبيه فإن داود ذاكر إسحاق والشافعي وأئمة ذلك العصر
فكونه أنكر المجاز فهو إنما أنكر المجاز بذاك المعنى السائد في ذلك العصر وكون ابن سريج يرد على ابن داود بهذه الآية يوضح ويحدد لنا ذاك المعنى للمجاز
واربط بين دليل ابن سريج وكلام أبي عبيدة في سؤال القرية
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
اقتباس:
لكن يعارضه أنا أبا بكر بن داود أنكره فلعله أخذه من أبيه وقد تخرج به وكون إنكاره أقرب لأصول الظاهرية والله أعلم
يؤيده أن منذر بن سعيد البلوطي الظاهري _تـ(355) وله 82 سنة وقيل ولد سنة 265_ صنف في إنكاره مصنفا
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى
هذا النص مهم يفيدنا في تحديد معنى المجاز في كلام البخاري وأبي عبيدة فإن زمن أبي بكر وابن سريج قريب من زمن البخاري ثم أبي عبيدة
وإذا قلنا أن أبا بكر أخذه من أبيه فإن داود ذاكر إسحاق والشافعي وأئمة ذلك العصر
فكونه أنكر المجاز فهو إنما أنكر المجاز بذاك المعنى السائد في ذلك العصر وكون ابن سريج يرد على ابن داود بهذه الآية يوضح ويحدد لنا ذاك المعنى للمجاز
واربط بين دليل ابن سريج وكلام أبي عبيدة في سؤال القرية
جيد
أحسنت أحسن الله إليك
أليس ما ذكره ابن سريج هو ما يقوله مثبتة المجاز بمعناه الاصطلاحي؟
أليس منكرو المجاز بمعناه الاصطلاحي ينكرون ما ذكره ابن سريج من الحذف في الآية؟
ونفهم من ذلك أن استخدام البخاري وأهل ذلك العصر للفظ كان بمعناه الاصطلاحي وإن لم يكن نصّ عليه أحد.
وأقصى ما يقال: إن الذي تأخر هو وضع حدٍّ لذلك المعنى وهذا لا يؤثر في المسألة فغالب الاصطلاحات استعملت أولا ثم وضع لها حدٌّ بعد ذلك في أزمنة التقعيد للعلوم.
فما قولكم في ذلك؟
رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟
ومن قدماء من أنكر المجاز أحمد بن نصر بن محمد أبو الحسن الجزري الحنبلي تـ(380) مشهور عندهم له اخيارات منها أن لا مجاز في القرآن