رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
وقد ذكر الشيخ الأديب علي الطنطاوي-رحمه الله-
حادثة طريفة في معرض رده على من أنكروا عليه
بأنه يقول بكفر الكلام الموجود في كتب ابن عربي ما نصه:
" أما قوله في أنني لا أعرف شيئاً عن ابن عربي
وعن عقيدة وحدة الوجود
فأخبره ولا فخر في ذلك
أن الذي جلب كتاب الفتوحات من قونيا
ونقله من النسخة المكتوبة بخط ابن عربي نفسه
والمخطوطة الآن في قونيا هو:
جدنا الذي قدم من طنطا إلى دمشق سنة 1250هـ
فإن كان أخطأ فإني أسأل له المغفرة
وإنني قابلت مع عمي الشيخ عبد القادر الطنطاوي
نسخة الفتوحات المطبوعة على هذا الأصل المنقول
صفحة صفحة..
وأنا أستغفر الله
على ما أنفقت من عمري
في قراءة مثل هذه الضلالات"
منقول من كتاب
(فتاوى علي الطنطاوي) .
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
ما وراء إحياء أفكار ابن عربي:
"وفي هذه الأيام يوجد تعاون
بين قسم الدراسات الإسلامية في السوربون
وبين المسئولين عن العلوم والآداب والفنون عندنا
على إخراج كتاب الفتوحات المكية في بضعة وثلاثين سفراً،
في نسخ أنيقة فاخرة لتيسير تداولها بين الناس،
ولنشر فكر ابن عربي
الذي تحتاج إليه أوروبا في هذه الأيام...
والسعي لإحياء أفكار ابن عربي
جزء من تضليل أمتنا وتعتيم الرؤية أمامها
أو هو عرض لدين مائع يسوي بين المتناقضات
إذ قلب ابن عربي -كما وصف نفسه-
دير لرهبان وبيت لنيران وكعبة أوثان،
إنه تثليث وتوحيد ونفي وإثبات..
هذا الكلام الغث هو قرة عين الصليبين
وأمثالهم وهو ما يراد الآن نشره على أوسع نطاق...
إن علماء الأزهر في العصر الأيوبي
أنكروا تفكير هذا الرجل وحكموا بكفره
وأودع السجن ليلقى جزاءه
لكن أصدقاءه نجحوا في تهريبه"
(تراثنا الفكري ص/72-74 )
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
قال الباحث الموسوعي الدكتور عبد الوهاب المسيري:
"العالم الغربي الذي يحارب الإسلام،
يشجع الحركات الصوفية.
ومن أكثر الكتب انتشاراً الآن في الغرب
مؤلفات محيي الدين بن عربي
وأشعار جلال الدين الرومي.
وقد أوصت لجنة الكونغرس الخاصة بالحريات الدينية
بأن تقوم الدول العربية
بتشجيع الحركات الصوفية.
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
وفي الختام
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه،
ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه،
اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل
فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
أهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك،
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
تحقيق كتاب :
مصرع التصوف
المؤلف الشيخ عبدالرحمن الوكيل
رحمه الله تعالى
نبذة عن الكتاب
مصرع التصوف وهو كتابان :
تنبيه الغبي
إلى تكفير ابن عربي ،
وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
ابن عربي صاحب كتاب (فصوص الحكم)
المؤلف
الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق
جزاه الله تعالى خيرا
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
رسائل وفتاوى
في ذم ابن عربي الصوفي
نبذة عن الكتاب:
مجموعة من الرسائل تحتوي على :
- رسالة في الرد على ابن عربي في دعوى إيمان فرعون
- ابن تيمية
- فتاوى السعودي في الرد على ابن عربي
- نتيجة التوفيق والعون
في الرد على القائلين بصحة إيمان فرعون
- بدران
- شرح السيد عارف
على رسالة ابن الكمال في تنزيه ابن عربي
- فتوى سعد أفندي في الفصوص
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
```````````````````````````
فضائح الزنديق ابن عربي الصوفي
```````````````````````````
( 12 )
من فظائع الصوفية ..
وأقوال علماء الإسلام فيهم
جرى نقاش في أحد المنتديات ،
فانبرى من يُدافع عن دراويش الصوفية ، وبعض رموزها ،
فطُلب مني آنذاك أن أكتب بشيء من البسط حول هذا الموضوع .
فقلت :
سأبدأ برأس الهرم !
وأُس التصوّف ورأسه !
شيخ الطريقة الصوفية رجل مُلحـد .
بل قال بما لم يقله إبليس .
(( ولا تعجلوا عليّ ))
حتى تنتهوا من قراءة ما كتبت .
شيخ الطريقة يَصِفُهُ غير واحد من علماء الإسلام
بالإلحـاد والزندقـة .
حتى من مُحبّيه ومؤيديه ، كما سيأتي .
حتى قالوا عن بعض كلامه :
لا يحتمل سوى الإلحـاد !!!!!
هذا الشيخ هو ابن عربي الطائي الصوفي ،
وهو الذي يُسمّونه [ الكبريت الأحمر ]
يعني نادر الوجود !!
كما يُسمونه الشيخ الأكبر محيي الدين !
وكان أحد الفضلاء يُسمّيه
الشيخ الأكفـر محيي الشرك !!
وفرق بينه وبين عالم أهل السنة
القاضي ابن العربي المالكي .
فالأول ( ابن عربي ) صوفي ،
والثاني ( ابن العربي ) سني .
ومن مشايخ الصوفية ابن الفارض
والحلاج الذي قُتِل على الزندقـة .
وسيأتي شيء من أخبارهم وأقوالهم .
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
قال الإمام الذهبي رحمه الله
عن سيد الصوفية (( الحلولي ))
أعني ابن عربي الطائي
قال عنه :
وكان ذكيا كثير العلم كتب الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب
ثم تزهد وتفرد وتعبد وتوحد وسافر وتجرد
وأتهم وأنجد وعمل الخلوات ،
وعلِق شيئا كثيرا في تصوف أهل الوحدة ،
ومن أردأ تواليفه كتاب ( الفصوص )
فإن كان لا كــفـر فيه فما في الدنيا كفــر!!!
نسأل الله العفو والنجاة .
فواغوثاه بالله ،
وقد عظَّمه جماعة
وتكلَّفوا لما صدر منه ببعيد الاحتمالات .
انتهى .
وتـُـنظر ترجمته في سير أعلام النبلاء
( جـ 23 ص 48 )
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
ثم إن ابن عربي الصوفي
لم يكتفِ بتأليف كتابا
ينضح بالكفر والإلحـاد الصـريـح
بل لم يستحِ أن ينسب ذلك الكفر
إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد قال في مقدمة كتابه ( فصوص الحِكم ) :
أما بعد
فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده كتاب
فقال لي : هذا فصوص الحكم !
خُذه !
واخرج به إلى الناس ينتفعون به ... !!
وقديما قيل :
((( كذبٌ له قرون ))) !!!!
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
هاهو ابن عربي ينفضُ جُبّته ويقول :
ما في الجـُبـّة إلا الله .
هل يحتمل سوى معتقد الحلول
الذي كان يدين به ابن عربي والحلاج
وغيرهم من مشايخ وأساطين الصوفية ؟؟
وهو الذي يقول :
لولا سريان الحق في المخلوقات
ما كان للعالم وجود !
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
وهو القائل في فص حكمة !! ،
وهو يُخاطب الله :
فأنت عبد وأنت رب *** لمن له فيه أنت عــبد
وأنت رب وأنت عبد *** لمن له في الخطاب عهد
وهو القائل في فصوصه
بأن قوم نوح ما عبدوا سوى الله
في صورة الأصنام !!!
وأن بني إسرائيل لما عبدوا العجل
ما عبدوا إلا الله
الذي حلَّ في العجل !!!
وعلى هذا فدعوات الأنبياء وبعثتهم
عبث في عبث !
وفصوصه تنضح بأن الله سبحانه
عين كل شيء مادي أو روحي !!!
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وذكر ابن عربي أنه دخل على مريد له في الخلوة
وقد جاءه الغائط فقال :
ما أبصر غيره أبول عليه ،
فقال له شيخه :
فالذي يخرج من بطنك من أين هو ؟
قال : فرَّجت عنّي .
ومـرَّ شيخان منهم التلمسانى والشيرازى
على كلب أجرب ميت ،
فقال الشيرازى للتلمسانى :
هذا أيضا من ذاته ؟
( أي من ذات الله )
فقال التلمسانى :
هل ثمَّ شيء خارج عنها .
انتهى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - .
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
وقال في بيان تلبيس الجهمية :
فطوائف من الجهمية يقولون :
إنه ( سبحانه ) بذاته في كل مكان ،
وقد ذكر الأئمة والعلماء ذلك عن الجهمية وردوا ذلك عليهم ،
وطوائف أخر يقولون :
إنه موجود الذات في كل مكان
وأنه على العرش
كما نقله الأشعري عن زهير وأبي معاذ ،
وأيضا هؤلاء الاتحادية
يصرحون بذلك تصريحا لا مزيد عليه
حتى يجعلونه ( سبحانه )
عين الكلب والخنزير والنجاسات
لا يقولون إنه مخالط لها
بل وجودها عين وجوده .
وهذا من أعظـم الكفـر .
انتهى كلامه - رحمه الله - .
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
وابن عربي هو القائل في فصوصه :
فالأدنى من تخيّل فيه ( أي في كل معبود ) الألوهية ،
فلولا هذا التخيل ما عُبد الحجر ولا غيره ... )
إلى آخر كلامه
الذي ينضح بالكفر الصريح .
قال ابن العربي المالكي - رحمه الله - :
وعلى هذا المعنى يحـوم ابن الفارض .
وابن الفارض هو صاحب القصيدة التائية الشركية
وهو القائل في قصيدة له :
ولا غروَ إن صلى الأنامُ إليَّ أن **
ثَوت بفؤادي وهي قِبلة قِبلتي !!!
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
قال القاضي ابن العـربي المالكي
( القاضي العَلَم المعرفة عالم من علماء السنة )
رحمه الله :
وكذلك نقطع بتكفير كل من كَذّب ،
وأنكر قاعدة من قواعد الشرع ...
ثم قال :
وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية
وقاضي قضاتها أبو عمرو المالكي
على قتْلِ الحلاّج وصلبه لدعواه الإلهية ،
والقول بالحلول ،
وقوله : أنا مع الحق .
مع تمسّكه في الظاهر بالشريعة ،
ولم يقبلوا توبته .
انتهى .
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
والحلاج شيخ الصوفية هو الذي يقول :
أنا الحق !
وصاحبي وأستاذي إبليس وفرعون .
أقول :
صدق في آخر كلامه ، وهو كذوب !!
وأول من قال بالفرق بين الشريعة والحقيقة
هم غلاة الصوفية
وهم من فرق الباطنية
الذين جعلوا للدين ظاهرا وباطنا
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
وممن كفَّر ابن عربي بعينه
شيخ الإسلام زين الدين العراقي
صاحب كتاب طرح التثريب
وكتاب ألفية العراقي وشرحها .
فقال لما سُئل عن قول ابن عربي الصوفي في نوح وقومه
قال العراقي - رحمه الله - :
وأما قوله فهو عين ما ظهر ، وعين ما بطن ،
فهو كلام مسموم ،
ظاهره القول بوحدة الوجود المطلقة ،
وأن جميع مخلوقاته هيَ عينُه !
ثم قال - رحمه الله - :
وقائل ذلك والمعتقد له
كـــافــرٌ بإجماع العلماء .
انتهى .
رد: الجامع الكبير عن الزنديق ابن عربي الصوفي
ولولا خشية الإصابة بالغثيان
لأوردت أمثلة يشيب لها الولدان .
ووالله لولا أن علماء الإسلام نقلوا ذلك لما تحدثت به .
ولولا أنه مما استفاض واشتهر نقله في كتب السلف لما نقلته .
ولولا أن هناك من يُنافح ويدافع عن أمثال هؤلاء
لما أوردت ما أوردته .
وما تركت من الأقوال والفظائع أكثر مما أوردت .
ونسأل الله السلامة والعافية .