[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ويذكرون عنه أيضاً :
أنَّه كان يُقرئ الجان
على مذهب الإمام أبي حنيفة ،
فاشتغل عنهم يوماً بأمر
فأرسل صهره سيدي عمر
فأقرأهم في بيت الشيخ ذلك اليوم ،
وكان سيدي عمر يقول :
طلبت منِّي جنيَّة أن أتزوجها ،
فشاورتُ سيدي محمد رضي الله عنه ،
فقال :
هذا لا يجوز في مذهبِنا ،
فعرض ذلك على ملكِهم
حين نزلت معها تحت الأرض ،
فقال الملك :
لا أعترض على سيدي محمد فيما قال ،
ثم قال الملك
– أي : ملِك الجنّ - للوزير :
صافِح صهرَ الشيخ
باليد التي صافحتَ بها النَّبيَّ
صلى الله عليه وسلم
ليصافح بها سيدي محمد رضي الله عنه .
- بينه وبين وقت مصافحة النَّبيِّ
صلى الله عليه وسلم ثمانمائة سنَة -
ثم قال للجنيَّة :
ردِّيني للموضع الذي جئتِ بي منه .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ويقول أيضاً الشمس الحنفي :
إذا مات الوليُّ
انقطع تصرفه في الكون
مِن الإمداد .
وكما ذكرنا في أحوال القطب
فهو الذي يعطي الزائر مِن المدد
على قدر مقام المزود .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ويقول :
كنَّا نقرأ حزب سيِّدي ابن الحسن الشاذلي
رضي الله عنه
فكان بعض النَّاس يستطيله
- يراه طويلاً - ،
فألَّفتُ الحزب الذي بين أصحابى الآن ،
وأخفيْتُه ولم أظهره حتى جاء الإذن
مِن سيِّدي أبي الحسن الشاذلي أدباً معه
بعد ما مات
- مثل عبد الحليم محمود الذي ألَّف كتاباً وقال :
استأذنتُ البدوي في تأليفه !
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
يقول الشمس الحنفي :
أنَّه قبل موته دعا الله
أن يبتليَه بالقمل ،
والنَّوم مع الكلاب ،
والموت على قارعة الطريق ،
قال :
وحصل له ذلك قبل موته ،
فتزايد عليه القمل
حتى صار يمشي على فراشه ،
ودخل له كلب
فنام معه على الفراش ليلتين
– إلى أن يقول :
- إنَّما تمنَّى ذلك ليكون له أسوة بالأنْبياء
عليهم الصلاة والسلام
الذين ماتوا بالجوع والقمل .... إلى آخره .
وهذا كذب على الأنبياء ،
ما دعوا الله ذلك ،
وشرَّفهم الله
عن أن يناموا ويموتوا
والكلاب في أحضانهم .
===============
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وينقل عن الحنفي أيضاً
قال :
دخلتْ على الشيخ يوماً امرأة أمير ،
فوجدت حوله نساء خاص تكبسه
فأنكرت بقلبها عليه
– أي : أن المرأة أجنبية وتكبس رجله - ،
فلحظها الشيخ بعينه ،
وقال لها :
انظري ،
فنظرت فوجدت وجوههن عظاماً تلوح
والصديد خارج مِن أفواهن ومناخرهن
كأنهن خرجن مِن القبور
- يعني :
النساء اللاتي عنده -
فقال لها :
والله ما أنظر دائماً إلى الأجنبيات
إلا على هذه الحال ،
ثم قال لمنكرته :
إنَّ فيك ثلاث علامات ،
علامة تحت إبطك ،
وعلامة في فخذك ،
وعلامة في صدرك ،
فقالت : صدقت والله !
إنَّ زوجي لم يعرف هذه العلامات
إلى الآن !
واستغفرتْ وتابتْ ! .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ومما يقول عنه
هذا أيضاً :
أنَّه كان يتطور في بعض الأحيان
حتى يملأ الخلوة بجميع أركانِها
ثم يصغر قليلاً قليلاً
حتى يعود لحالته المعهودة !
قال :
ولما علم النَّاس بذلك
سدَّ الطاق التي كانت تُشرف على الخلوة
رضي الله عنه !
قال :
وكان إذا تغيب من شخصٍ
يتمزق كلَّ ممزق
ولو كان مستنداً لأكبر الأولياء
لا يقدر أن يدفع عنه شيئاً من البلاء .
– لاحظوا
كل تلميذ يستند لوليٍّ !!
فالحنفي يقولون :
إنَّه مِن قوَّته يقضي على عدوه
مهما كان مستنداً إليه مِن الأولياء - .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
يقول :
كما وقع لابن التمَّار وغيره ،
فإنَّه أغلظ عليه الشيخ في شفاعة ،
وكان مستنداً للشيخ البسطامي ،
فقال سيدي محمد :
مزقنا ابن التمار كلَّ ممزق
ولو كان معه ألف بسطامي !
ثم أرسل السلطان فهدم دار ابن التمار
فهي خراب إلى الآن .
كل واحد يعبد وليّاً معيَّناً
ويستغيث به ،
ويستنجد به .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
أيضاً :
الحنفي يقول :
إنَّه اختلى سبع سنين
تحت الأرض في الخلوة
حتى فُتح عليه !
قال أبو العباس :
وكنتُ إذا جئتُ وهو في الخلوة
أقف على بابها
فإن قال لي ادخل دخلت ،
وإنْ سكتَ رجعتُ ،
فدخلتُ يوماً عليه بلا استئذان
فوقع بصري على أسدٍ عظيمٍ فغشيَ عليَّ ،
فلما أفقتُ خرجتُ
واستغفرتُ الله تعالى مِن الدخول عليه بلا إذن .
===============
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك [ محمد علوي مالكي الصوفي ]
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
قال الشيخ – وهو أبو العباس - :
ولم يخرج الشيخ – أي : الحنفي -
مِن الخلوة حتى سمع هاتفاً يقول :
يا محمَّد !
اخرج انفع النَّاس ثلاث مرات ،
وقال له في الثالثة :
إن لم تخرج وإلا هيه ،
فقال الشيخ :
فما بعد هيه إلاَّ القطيعة ،
قال الشيخ :
فقمتُ ، وخرجتُ إلى الزاوية
فرأيتُ على الفسقية جماعة يتوضأون ،
فمنهم مَن على رأسه عمامة صفراء ،
ومنهم زرقاء ،
ومنهم مَن وجهه وجه قرد ،
ومِنهم مَن وجهه وجه خنـزير ،
ومنهم وجه كالقمر ،
فعلمتُ أنَّ الله أطلعني
على عواقب أمور هؤلاء النَّاس ،
فرجعتُ إلى خلفي
وتوجهت إلى الله تعالى
فستر عني ما كُشف لي مِن أحوال الناس .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
أيضاً :
الحنفي يقول :
كان أهل المغرب يرسلون
يأخذون مِن تراب زاويته
ويجعلونه في أوراق المصاحف ،
وكان أهل الروم يكتبون اسمه على أبواب دورهم
يتبركون به .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وكانت رجال الطيران في الهواء
تأتي إليه فيعلمهم الأدب ،
ثمَّ يطيرون في الهواء
والنَّاس ينظرون إليهم حتى يغيبوا ،
وكان رضي الله عنه يزور سكان البحر
فكان يدخل البحر بثيابه
فيمكث ساعة طويلة
ثم يخرج ولم تبتل ثيابه .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ومِن أخبار هذا الحنفي
أنَّه كان إذا زار القرافة
– أي : المقبرة -
سلَّم على أصحاب القبور
فيردُّون عليه السلام
بصوت يسمعه مَن معه .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ودخل يوماً إلى الحمام مع فقرائه
فأخذ الماء من الحوض ورشَّه على أصحابه
وقال :
النَّار التي يعذب الله بها العصاة
مِن أمَّة محمَّد صلى الله عليه وسلم
مثل هذا الماء في سخونته
- فقط مثل هذا الماء !! - ،
قال :
ففرح الفقراء بذلك
- يعنى تلاميذه - .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وآخر شيءٍ :
لما جاءت وفاته ،
قال في مرض موته :
مَن كانت له حاجة
فليأت إلى قبري ،
ويطلب حاجته ،
أقضِها له ،
فإنَّ ما بيني وبينكم غير ذراع مِن تراب ،
فكلُّ رجلٍ يحجبه عن أصحابه
ذراع مِن تراب
فليس برجُل .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
مِن أوليائهم المدعو الشويمى ،
يقول الشعراني :
جاء مرةً شخصٌ يحمِّله حمْلة
- والحملة هي الحاجة –
هذه الحملة هي إمراة يحبها
ويريد أن يتزوجها وهي تأبى ،
فقال له :
ادخل هذه الخلوة واشتغل باسمها
– أي : ردِّد اسمها -
فدخل واشتغل باسمها ليلاً نهاراً
فجاءته المرأة برِجليها إلى الخلوة !
– انظروا السحر ،
وانظروا كيف يجمع المرأة
بمن لا يجوز –
وقالت له :
افتح لي أنا فلانة ،
فزهد فيها ،
وقال :
إن كان الأمر كذلك فاشتغالي بالله أولى ،
فاشتغل باسم الله تعالى ،
ففتح عليه
في خامس يوم رضي الله عنه .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وكان الشويمي رضي الله عنه
يدخل بيت الشيخ يحس بيده على النِّساء ،
فكانوا يشكونه لسيدي مدين رضي الله عنه ،
فيقول حصل لكم الخير
فلا تتشوشوا !! .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
الشويمي كان رفيقاً لمدين الأشموني ،
وكان يدخل ويضع يده على عورات النساء ،
فيغضبن ويشكون للشيخ فيقول :
لا تتشوشوا !
وكثير من مثل هذه الكرامات
آثرتُ أن لا أذكره حياءً منكم ،
وممن يقرأ ،
وإلا فهذا عندهم كثير :
يضع يده على عورات النساء،
وعلى عورات الرجال .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وهذا الأشمونى ،
خرج رجل فقير يوماً مِن الزاوية ،
فرآى جرةَ خمرٍ مع إنسان فكسرها،
فبلغ الشيخ رضي الله عنه ذلك
فأخرجه من الزاوية
وقال :
ما أخرجته لأجل إزالة المنكر ،
وإنَّما هو لإطلاق بصره حتى رأى المنكر ؛
لأنَّ الفقير لا يجاوز بصرُه
موضع قدميه
فعاقبه على ذلك ! .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ومِن كبار أوليائهم المدعو :
أبوبكر الدقدوسي ،
ينقل الشعراني عن أحد تلاميذه حج معه ،
وكان الشيخ يقترض طول الطريق
الألف دينار فما دونها على يدي ،
فإذا طلبني المال أجيءُ به إليه فأخبره ،
فيقول :
عُدَّ لك مِن هذه الحجارة ،
- يقول :
خُذ هذه الحجارة وعُدَّ على قدر الدَّيْن !! -
قال :
وكنتُ أعُدُّ الألف والمائة ،
والأربعين ،
والثلاثين
فأعطيها الرجل
فيجدها دنانير !
وهذا كثير جدّاً ،
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]