[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
يقول أحدهم
- وهو عبد القادر الطشطوشي - :
أرباب الأحوال مع الله
كحالهم قبل الخلق وإنزال الشرائع .
أبو بكر بن عيسي
- أحد أكابر الأولياء عندهم - يقول :
كان كثير الاستغراق ،
ويخبر بالمغيبات،
ويرجع إليه في المعضلات ،
وكان أهل الأجلاب إذا سافروا في البحر ،
وحصل لهم شدة يذكرونه ،
وينذرون له بشيءٍ ؛
فيرونه عندهم عِياناً ،
فينجيهم الله تعالى ببركته ،
وإذا جاءوا إلى بلدته :
طالبهم بالنذر الذي نذروه له .
===============
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/ (هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي)
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
أبو عبد الله محمد بن على الرياحي
- نقلاً عن الجلبي -
يقول عن الفقيه محمد بن عباس الشعبى :
رأيت ذات ليلة في المنام أن القيامة قد قامت ،
ورأيت النَّاس مجتمعين في صعيـدٍ واحـدٍ ،
حفـاةً ، عــراةً ، كما جاء في الخبـر ،
وأنا مِن جملتهم عريانــاً ،
ورأيتُ موضعاً مرتفعاً ،
والقاضي محمد بن على
- الولي صاحب الكرامة -
واقفاً عليه ،
وعليه ثيابه كلها حتى العمامة ،
والنَّاس محدقون به ،
فهرولت إليه ،
فلما دنوتُ منه سمعتُه يقول:
المهم ،
كلكم في شفاعتي فاطمأنوا !!
فقلت له :
وأنا معهم ؟
فقال :
وأنت معهم.
===============
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/ (هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي)
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
يروون عن أحدِ كبرائهم ،
وهو المسمَّى " شمس الدين محمد الحنفي " :
أنَّه أوصى في مرض موته فقال :
مَن كان له حاجة
فليأت إلى قبري ،
ويطلب حاجته :
أقضها أنا !
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
أبو عبد الله محمد بن يوسف اليمني الضجاعي :
مِن كراماته
أنَّه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يقول له :
إن أردت أن يفتح الله عليك بالعلم :
فخذ مِن تراب قبر الضرِّير شيئاً
وابتلعه على الريق ؛
ففعل الفقيه ذلك ،
فظهرت بركته .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وعن هذا الحنفي أيضاً ،
يسمُّونه أعظم خلفاء البكري :
أنَّه امتحنه البكري مرة ، فقال له :
كان الليلة في نفسي أمر ما هو ؟!
فأخبره به !
فقال :
أصبتَ هذا الذي كان في نفسي !
– قال سفر :
هذا علم الغيب ،
وعندهم كثيرٌ جدّاً :
يعلم الواحد منهم ما في نفس المريد – ،
ويقول :
اشتدَّ بنا الكرب الليلة ،
والأغلال في أعناقنا
فاستغثنا بحضرة الشيخ واستجرنا !
ومتى استغاث به أحدٌ أدركه.
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
أما الرفاعي والبحريني وهؤلاء المغاربة
الذين يقولون إن هذا ما يفعله إلا بعض الجهال.
فالواقع أنَّه لا يفعله إلا هؤلاء الأولياء.
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ويقول :
كان جالسًا يومًا مع أصحابه في رباطه
إذ ابتلَّت يده الشريفة وكمُّه إلى إبطه ،
فعجبوا من ذلك ،
وسألوه عنه ،
فقال قدس الله سره :
استغاث بي رجلٌ مِن المريدين تاجرٌ ،
وكان راكباً في السفينة ،
وقد كانت تغرق ،
فخلَّصتها مِن الغرق !
فابتلَّ لذلك كمِّي ويدي !
فوصل هذا التاجر بعد مدةٍ ،
وحدَّث بهذا الأمر كما أخبر الشيخ !
– قال سفر :
الشيخ في حضرموت ،
والسفينة في بحر الهند ،
وأنقذها وهو جالس مع أصحابه
لأنهم استغاثوا به ! - .
*************
قال الشافعي رحمه الله تعالى :
( لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار
لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق .)
رواه البيهقي في مناقب الشافعي (2 / 208)
*************
===============
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/ (هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي)
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ويقول علي بن محمد بن سهل
الصائغ الدينوري :
تركتُ قولي للشيء كن فيكون
تأدباً مع الله تعالى
– قال سفر :
هو يستطيع أن يقول للشيء كن فيكون
ولكن تأدباً مع الله فقط لا يفعل ذلك -.
*************
قال الشافعي رحمه الله تعالى :
( لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار
لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق .)
رواه البيهقي في مناقب الشافعي (2 / 208)
*************
===============
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/ (هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي)
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وجاكير الهندي يقول :
استأذن رجل واسطيٌّ الشيخَ جاكير
في ركوب بحر الهند للتجارة
فقال له الشيخ :
إذا وقعت بشدةٍ
فنادي باسمي !
فلمَّا كان وقت كذا وكذا
عصفت الرياح الشماليَّة
فتلاطمت الأمواج ،
فأشرفنا على الغرق
فتذكرت قول الشيخ
فقمتُ واستقبلتُ العراق !
وناديتُ :
" يا شيخ جاكير أدركنا " !
فلم يتمَّ كلامي حتى رأيناه عند السفينة ،
وأشار بكمِّه إلى الشمال
فسكتت الريح ،
ومشى خطوات يميناً وشمالاً
فسكن البحر ،
ثم أشار بكمِّه إلى الجنوب ،
فهبت ريحٌ طيبةٌ
أوصلتنا إلى طريق السلامة ،
ومشى الشيخُ على الماء
حتى غاب عنَّا .
===============
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/ (هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي)
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
قال الإمام الشعراني :
وكان الشيخ جاكير يقول :
ما أخذتُ العهد على مريدٍ
حتى رأيتُ اسمَه مكتوباً
في اللوح المحفوظ !
وأنَّه مِن أولادنا
– قال سفر :
لاحظوا كيف أنَّهم
يطَّلعون على اللوح المحفوظ ! - .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
وهذا عبد القادر الجزائري الذي يقال
إنَّه بطل الجهاد في الجزائر ،
وهو رجلٌ باطنيٌّ ،
وبريءٌ مِن الجهاد ،
وله كتاب "المواقف"
على مذهب ابن عربي
مِن نفس الباطنية يقول
- كما نقل عنه النَّبهاني - :
إنِّي لمَّا بلغت المدينة – "طيبة" -
وقفتُ تجاه الوجه الشريف
بعد السلام عليه صلى الله عليه وسلم
وعلى صاحبيه
الذين شرَّفهم الله بمصاحبته حياةً وبرزخاً
فقلتُ :
يا رسول الله عبدُك ببابك !
يا رسول الله كلبك بأعتابك !
يا رسول الله نظرةٌ مِنك تُغنيني !
يا رسول الله عطفةٌ منك تَكفيني !
فسمعتُه صلى الله عليه وسلم ،
يقول لي :
أنتَ ولدي ، ومقبول عندي ،
بهذه السجعة المباركة
– يعني :
يقول :
إنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم
خاطبه بهذه السجعة
[ أنت ولدي ومقبول عندي ] !!– .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
والرفاعي
- والحمد لله -
قد اعترف المغربيان اللذان ألَّفا
كتاب "التحذير من الاغترار"
اعترفا :
بأن الرفاعي مؤسس الرفاعيَّة
ادَّعى أنَّه ذهب إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم
وناداه وطلب أن يصافحه ،
وأخرج النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم
يده الشريفة مِن القبر الشريف وصافحه ،
وأنَّه رأى ذلك خمسون ألف حاجٍّ
رأوه وهو يصافح الرفاعي ،
واعْترفَ المغربيَّان
- نقلاً عن الغماريِّ الخرافي الأكبر -
بأنَّ هذا كذبٌ
لأنَّ ما يمكن أن يُنقل تواتراً
لا يقبل فيه نقل الآحاد ،
ولم ينقل أحدٍ مِن الخمسين ألف هؤلاء
هذه القصة إلا الرفاعي
الذي ادَّعى ذلك لنفسه !!
إذاً هذه الحكاية لا تُقبل
لأنها ليست منقولة إلا عن الرفاعي .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
با عبَّاد الحضرمي
– وهو ممن ذكروهم مِن الأولياء الكبار -
كان يقول لأصحابه :
مَن وقع منكم في ضيق :
فليتوسل إلى الله تعالى بي
ويدعوني ؛
فإني أحضركم أينما كنتم !
يقول المؤلف :
وجرَّب ذلك بعضُهم
فوجده كما قال .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
عبد الله بن علوي الحداد
– وهذا أيضاً مِن كبارهم
وله كتب أذكار توزع في مكة كثيراً -
يقول عنه صاحبه :
له كرامات كثيرة ، مِنها :
أنَّ أحدَ تلامذَتِه
وهو الشيخ حسين بن محمد با فضل
كان معه حين حج ،
واتفقوا أنَّه لما وصل إلى المدينة
مرض مرضاً أشرف فيه على الموت ،
وكُشف للسيد عبد الله المذكور
أنَّ حياةَ الشيخ قـد انقضت ،
فجمع جماعةً مِن أصحابه ،
واستوهب مِن كلِّ واحدٍ منهم
شيئاً مِن عُمُره
– يعني :حتى يضمَّه إلى عُمُر الشيخ! -
يقول :
فأول مَن وهبه السيد عمر أمين ،
فقال : وهبتُه مِن عمُري ثمانية عشر يوماً ،
فسئل عن ذلك ،
فقال :
مدة السفر مِن طيبة إلى مكة اثنا عشر يوماً ،
وستة أيام للإقامة بها ،
ووهبه آخرون شيئاً مِن أعمارهم ،
فعاش الرجل !
وذهب إلى مكة ،
وما مات حتى انتهت الأيام التي أعطوْه .
انظروا !
كيف يتصرَّفون حتى في أعمارهم
وأعمار غيرهم ،
يعطونهم وينقصونهم كيفما يشاءون ؟!.
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
عبد الله با علوي
ينقل عنه صاحب
"المشرع الروي في فضائل آل با علوي"
صفحة (409) الجزء الثاني
يقول :
اشترط رجل عليه أن يضمَن له الجنَّة ،
فدعا له بالجنَّة ،
فحسُنت حال الرجل ،
وانتقل إلى رحمة الله ،
وشيَّعه السيد عبد الله المذكور ،
وحضر دفنَه ،
وجلس عند قبره ساعة فتغير وجهه
– أي : تغير وجه با علوي –
وهو واقف على القبر ثم ضحك ،
واستبشر ،
فسُئل عن ذلك ،
فقال :
إن الرجل لما سأله الملكان عن ربه :
مَن ربك ؟
قال :
شيخي عبد الله با علوي!!
فتعبتُ لذلك !!
– أي : عبد الله –
فسألاه أيضاً
فأجاب بذلك ،
فقالا :
مرحباً بك ،
وبشيخك عبد الله با علوي ،
فلمَّا قبِله الملَكان ،
وقبِلاني معه فرِحتُ .
ويعلِّقُ المؤلف ،
فيقول :
قال بعضهم هكذا يجب أن يكون الشيخ
يحفظ مريدَه
حتى بعد موته .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ومِن كراماته :
أنَّه كان يخبر أصحابه بما في بيوتهم ،
أو بما يضمرونه
– أي : في أنفسهم -
ويخبر أهلَهم بما يخفونه عنه ،
وأخبر جماعةً قصدوه مِن بعيدٍ
بما وقع لهم في طريقهم .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ومنها :
أنَّه ما استغاث به أحدٌ
بصدقِ نيَّةٍ وحسنِ الظن
إلا أتاه الغوث سريعاً .
لاحظوا ،
أنَّه في الطبعة الأخيرة مِن "المشرع الروي"
الذي طبعه الشاطري في "جدة"
حذفوا آخر الكرامة هذه !
بعض الكرامات يحذفونها ،
ويكتبون تحت :
هاهنا شيءٌ حذفناه ،
لكن في "جامع كرامات الأولياء"
هذه الكرامات موجودة كاملة ،
فأحببتُ أن أنبِّه لذلك .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ينقل عن إبراهيم الخرساني :
بينما أنا في يوم صائف
إذ عدلتُ إلى مفازةٍ فدخلتُها
فما لبثتُ أن دخل عليَّ
ثعبان كأنه نخلة ،
وجعل ينظر إليَّ ،
فقلتُ : لعلَّ معه رزقٌ لي ،
فخرج ثم أقبل إليَّ
وفي فمِه رغيفٌ حوراي ،
ووضعه عندي ، ورجع ،
فقال :
رأيتُ فقيراً بالمسجد الحرام وعليه خرقتان ،
فقلتُ في سرِّي :
هذا وشبهه كَلٌّ على النَّاس ،
فناداني الفقير ،
وقال :
{ إنَّ الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه } ،
فاستغفرتُ الله في سرِّى فناداني ،
وقال :
{وهو الذي يقبل التوبة عن عباده } ،
ثم غاب عنِّي فلم أره .
===============
http://www.youtube.com/watch?v=cOVKfg-ji-M
داعية الشرك محمد علوي مالكي الصوفي
http://majles.alukah.net/t132151/ (هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي)
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
ينقل عن إبراهيم بن علي الأعزب ،
يقول :
عن أبي المعالي عامر بن مسعود العراقي
التاجر الجوهري قال :
أتيت الشيخ مودِّعاً إلى بلاد العجم ،
فقال:
إنْ وقعتَ بشدَّةٍ فنادي باسمي!
قال :
ففي صحراء خراسان أخذتْنا خيَّالة ،
وذهبوا بأموالنا ،
فذكرتُ قولَ الشيخ وكان معي رفقة معتبرون ،
فاستحييْت مِن ذكر اسمه بلساني ؛
لأنَّهم لا يفهمون مثل ذلك
فاختلج في صدري
الاستغاثة به ،
فلم يتم حتى رأيتُه على جبل يومئُ بعصاة إليهم
فجاءوا بجميع أموالنا .
[ 4 ] الرد على الخرافيين [ محمد علوي مالكي ]
من كرامات العيدروس
- وهو مِن المعظَّمين مع الأسف حتى الآن
عند كثيٍر مِن أهل الحجاز
وخاصة الحضارمة-
يقول النَّبهاني :
أنَّه لما رجع مِن الحرمين دخل "زيلع"
وكان الحاكم بها يومئذ محمد بن عتيق ،
واتَّفق أن أم ولدٍ له - جارية – ماتت ،
وكان مشغوفاً بها ،
فدخل عليه الشيخ ليعزِّيَه ، ويصبِّره ،
فلم يُفِد فيه شيء ،
ورآه في غاية التعب ،
وأكبَّ على قدَم الشيخ ليقبِّلها ، ويبكي ،
فكشف الشيخ عن وجهها ،
وناداها باسمها ،
فأجابته !
وردَّ الله عليها روحَها !
وأكلتْ الهريسة بحضرة الشيخ .
لاحظوا :
إنَّها أشياء تُغني عن التعليق .