في حال السفر : الموالاة لجمع الصلوات ، هل أذكار الصلاة تكون بعد الانتهاء من الجمع ؟
في حال السفر : الموالاة لجمع الصلوات ، هل أذكار الصلاة تكون بعد الانتهاء من الجمع ؟
الظاهر أن من جمع فإنه يقول الذكر لكل صلاة على حدة بعد الفراغ منها؛ وذلك لأن هذا هو الأصل - أعني الذكر بعد كل صلاة - ولم يأت دليل يفرق بين حال الجمع وغيره. والله أعلم.
فهل هذا ينطبق على شرط الموالاة ؟
جزاكم الله خيرا
فالشيخان ( خالد المصلح، وعثمان الخميس) يرجحان أنه ذكر واحد عقب الثانية من صلاتي الجمع.
قلت - أبو مالك المديني -: وهذا الذي أميل إليه؛ إذ لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أثناء الجمع أنه فصلهما بالذكر، ونحن في الحج - وغيره - نجمع في عرفة، ولا نفصل بالأذكار، فتقام الصلاة للثانية مباشرة دون فاصل من ذكر أوغيره، وذلك بحضرة شيوخنا العلماء كابن باز وابن عثيمين - وغيرهما - رحمهما الله تعالى.
والخطب في ذلك سهل إن شاء الله.
جزاكم الله خيرا
[ السؤال: ] فضيلة الشيخ .. إذا حصل ضررٌ في الجمع فجمعت الصلاة، فهل إذا جمعت تصلى راتبة المغرب والعشاء وتقال أذكار المغرب والعشاء كذلك، أم يكتفى ببعضها دون بعض؟
الجواب: أما الراتبتان فتصليان، راتبة المغرب أولاً ثم راتبة العشاء ثانيا، وأما الأذكار فالظاهر أنه يكتفى بذكر واحد، لكن أيهما أكثر: ذكر المغرب أو ذكر العشاء؟ ذكر المغرب، فإذا اقتصر عليه الإنسان فأرجو أن يكون كافياً.
فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
"لقاءات الباب المفتوح" (1/259) .
هل يعني أنه صلى الفريضة المغرب ثم العشاء، وبعدهما يصلي راتبة المغرب ثم راتبة العشاء؟
إذا جمع بين الصلاتين ، فكيف يقول الأذكار التي بعد الصلاة؟
السؤال: من المعلوم أن المسافر يقصر الصلاة الرباعية، وكذلك يجمع بين الصلاتين الظهر والعصر، ولكن الأذكار الواردة بعد الصلاة هل هي أيضاً تقصر، أو تؤدى الأذكار لكل صلاة؟
الجواب:
الحمد لله
"الظاهر في الأذكار أنه يكتفى فيها بذكر واحد؛ لأن الصلاتين صارت كأنها صلاة واحدة، فيكتفى فيها بذكر واحد، لكن يكتفى بالأعم، فمثل المغرب مع العشاء يسن في المغرب أن يذكر الله عشر مرات [يعني يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير] ، وفي العشاء ثلاث مرات، فليأخذ بالأكثر؛ لأن الأقل يندرج بالأكثر، وإن أتى لكل واحدة بذكر فلا أرى في هذا بأساً ، والأول كافٍ" انتهى .
فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
"لقاءات الباب المفتوح" (1/259) .
https://islamqa.info/ar/108375
السؤال
في حالة جمع صلاتي المغرب والعشاء وقت المغرب بسبب المطر، هل على الإمام أن يقوم مباشرة بعد صلاة المغرب يؤذن للعشاء، أم يجوز له الانتظار مدة ما للإتيان بالأذكار المأثورة بعد صلاة المغرب ؟ وفي حالة قيامه مباشرة للعشاء فماهي الأذكار التي يجب الإتيان بها؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نص الفقهاء على أنه يشترط لصحة جمع التقديم بين الصلاتين الموالاة بينهما، بحيث لا يفصلهما عن بعضهما فاصل كثير، ولا يضر عندهم الفاصل اليسير، وقد اختلفوا في حد اليسير، والذي نراه صواباً في ذلك هو ما رجحه ابن قدامة في المغني من أنه لا حد له إلا بالعرف، حيث قال: والصحيح أنه لا حد له، لأن ما لم يرد الشرع بتقديره لا سبيل إلى تقديره، والمرجع فيه إلى العرف. انتهى المقصود.
وعلى هذا؛ فالأولى أن لا ينشغل المصلي بشيء، بل يجمع بين الصلاتين بلا فاصل من ذكر أو غيره، وإذا أذن لصلاة العشاء فليؤذن لها داخل المسجد، ففي كتاب الفواكه الدواني: ثم بعد الفراغ من صلاة المغرب وانصراف الإمام من محل صلاته يؤذن للعشاء إثر صلاة المغرب، من غير مهلة ولا تسبيح ولا تحميد من المؤذن في داخل صحن المسجد بصوت منخفض، لأنه ليس لطلب الجماعة ولذلك كان مندوباً. انتهى.
فتبين أنه لا يؤتى بشيء من الذكر، بل يؤذن لصلاة العشاء وتقام الصلاة.
وتراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 21550.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=43202
ترك السنة الراتبة في السفر ما عدا سنة الفجر:
https://islamqa.info/ar/21467