الجوار قديما كان له ثمن بخلاف اليوم
قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في سير أعلام النبلاء :
أبو حمزة السكري
الحافظ الامام الحجة ، محمد بن ميمون ، المروزي ، عالم مرو ....... وقال عباس الدوري:
ولم يكن يبيع السكر ، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه ........ وروى إبراهيم الحربي ، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، قال : أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره ، فقيل له : بكم ؟ قال : بألفين ثمن الدار، وبألفين جوار أبي حمزة .
رد: الجوار قديما كان له ثمن بخلاف اليوم
بارك الله فيك .
قال الفقهاء : فمن اشترى معيبا لم يعلم عيبه فله الخيار بين الرد والإمساك مع الأرش.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والجار السوء عيب .
قال العلامة ابن قاسم في حاشيته على الروض ـ بعدما ذكر كلام شيخ الإسلام ـ : ولهذا يقال: الجار قبل الدار، وأصله قوله: { رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ } حيث ذكر { عِنْدَكَ } قبل { بَيْتًا }
رد: الجوار قديما كان له ثمن بخلاف اليوم
روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا، وَصِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي النَّارِ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، وَصَلَاتِهَا، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنَ الْأَقِطِ، وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي الْجَنَّةِ».