-
مشروع جرد كتب السنة
الحمد لله وبعد
خطر لي خاطر شحذ الهمم بالتنافس بيننا في قراءة الكتب .
والمذاكرة .
وهذا من وجهة نظري أنفع للذين لا يملكون القرب من العلماء أو طلبة العلم
أنا هنا في المملكة أعمل في بادية بعيدة لا يوجد علماء ولا طلاب علم بل أنصاف متعلمين حتى .
بل إنهم يعتبرونني العالم الكبير ذو الاطلاع الواسع وأنا لا أساوي عشر طالب علم .
ولكن مثلي ومثلهم كمثل القائل
إن البغاث بأرضنا يستنسروا .
فلذلك خمدت همتي بل أوشكت على الضياع فإني ما عدت أذاكر بل الشبكة وفقط لعدم التواصل مع العلماء أو طلبة علم أو طويلب علم نشحذ معه هممنا .
فهل يوافقني أحد في ذلك .
فأردت ألا يضيع العمر هباءا فقلت أقل القليل إلم أحفظ أو أذاكر فأقل شيء هو جرد كتب السنة التي بيدي أو غيرها .
وفي هذا كله نسأل الله الإخلاص وترك الرياء والسمعة ونجاهد في طلب العلم ونجاهد أنفسنا في تصحيح النية وطلب القصد الخالص لله . والعلم خير معين على الاخلاص لله وما بالكم بسنة رسول الله (ص) كفى بها علما وبصيرة.
فما يقول إخواننا الذين حالهم كحالي وبما يشيرون .
والسلام
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
وقد قرأت في كتاب العمل الصالح خير الزاد وخير رفيق ليوم المعاد
إعداد سامي محمد
وهو كتاب رائع رائع بحق كله أحاديث مع بعض التعليقات مع التخريج والتحقيق
وهو 2132 حديث ما بين صحيح وحسن
قرأت منه حتى الآن 20حديث
وها هو الرابطhttp://shamela.ws/index.php/book/1817
كتاب العمل الصالح: خير الزاد، وخير رفيق ليوم المعاد pdf
http://majles.alukah.net/imgcache/2014/06/511.jpgاسم الكتاب: (العمل الصالح: خير الزاد، وخير رفيق ليوم المعاد).
مؤلِّفه: سامي محمد.
الناشر: مكتبة دار الزمان بالمدينة المنورة.
الحقوق: متاحة لكل مسلم.
روابط مباشرة
الكتاب كاملاً
مقدمة مصطلح الحديث
الفهرس
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
فكرة جيدة أبا خزيمة وفقنا الله تعالى للعلم والعمل الصالح
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
اللهم آمين
قرأت حتى الآن 80 حديث من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فانظر إلى الأجر وكثرة الصلاة والعلم والخير الذي لا يعلمه إلا الله .
والله إني لأجد همة.
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل .
وعلى هذا نستطيع بعون الله لو ثبتت لنا الهمة أن نجرد كتب السنة
وسأحصي بإذن الله تعالى ما قرأته من أحاديث.
والله الموفق لكل خير وهو الهادي وحده لما يرضيه سبحانه وتعالى .
ومن لم يعزم فلن يعزم.
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
بفضل الله المنان
قرأت 100 حديث من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع ما فيه من العلم والخير والأجور التي لا يعلمها إلا الله
ومن لم يبدأ فسينفرط العقد وتسبقه الأيام والليالي ولن يغير من دنياه شيء ولن يزدد في دينه شيء إبدأ حتى ولو في نفسك ببيتك دون أن يعلم أحد المهم أن تبدأ في أي شيء إبدأ وفقط المهم أن تبدأ وتعزم وتقوم وتتحرك إلى ما يقربك من ربك ويباعدك عن عدوك
إبدأ والله الموفق
إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز
وتذكر قصة بن عباس رضي الله عنهما مع الأنصاري لما طلبه ليتعلما على يد الصحابة الكبار فتكاسل فصار بن عباس هو من هو
ثم قال الانصاري ولات حين مندم هذا الفتى كان أعقل مني
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
بفضل الله قرأت 120 حديث من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
إن أحسست من نفسك أنك تفعله ليقال قرأ فاكفف
واعمل في خفاء لأن الشرك عظيم نسأل الله السلامة والعافية لنا ولكم
وإلا فنافس.
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
بفضل الله قرأت130 حديث من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
وبإذنه سبحانه سأبدأ بعرض ما قرأت ليقرأ معي إخواننا اللهم ارزقنا الاخلاص
وسوف أعرض من الشاملة وعلى نفس السياق فكل مشاركة تعني صفحة من الشاملة وستجد أحاديث مبتورة تتمتها في المشاركة التالية كأنك تقرأ الكتاب
بسم الله
================
بَابُ الطَّهَارَة
التَّسْمِيَة عِنْدَ الْوضُوءِ
1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ، وَلاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ». (¬1) =صحيح
فَضْل السِّوَاك قَبْلَ الْوضُوء
2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاك مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ». (¬2) =صحيح
فَضْل الْوضُوء
3 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوضُوء، خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، حَتَّى تَخْرُجَ مِن تَحْتِ أَظْفَارِهِ». (¬3) =صحيح
4 - عَنْ أَبِي أَيّوب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَن تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ، وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ، غُفِرَ لَهُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ». (¬4) =صحيح
5 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ خَلِيلِي - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «تَبْلُغُ
¬__________
(¬1) أَبو داود (101) باب في التسمية والدعاء، تعليق الألباني "صحيح".
(¬2) البخاري (2/ 682) باب السواك الرطب واليابس للصائم "معلقا"، ورواه موصولا بلفظ " ... مع كل صلاة"، أحمد (9930)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
(¬3) مسلم (245) باب خروج الخطايا مع ماء الوضوء، أحمد (476)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(¬4) النسائي (144) باب ثواب من توضأ كما أمر، تعليق الألباني "صحيح".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
5 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ خَلِيلِي - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ (¬1) مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوضُوءُ». (¬2) =صحيح
6 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «تَبْلُغ حِلْيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَبْلَغَ الْوضُوءِ». (¬3) =صحيح
7 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ تَرَ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «غُرٌّ (¬4) مُحَجَّلُونَ (¬5) بُلْقٌ (¬6) مِنْ آثَارِ الْوَضُوءِ». (¬7) =حسن صحيح
فَضْل إِسْبَاغ الْوضُوء
8 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ (¬8) فَلْيَفْعَلْ (¬9)». (¬10) =صحيح
¬__________
(¬1) الحلية: هي ما يحلى به أهل الجنة من الأساور ونحوها وهذا قول أكثر العلماء؛ هو من قوله تعالى {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا}.
(¬2) مسلم (250) باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء، النسائي (149) حلية الوضوء، تعليق الألباني "صحيح".
(¬3) ابن حبان (1042) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".
(¬4) غرا: هو بياض في الوجه يكون يوم القيامة من نور الوضوء.
(¬5) محجلون: التحجيل في الدواب ذوات القوائم البيض، والمراد ظهور النور في أعضاء الوضوء يوم القيامة.
(¬6) بلق: مفردها: أبلق وهو من الفرس ذو سواد وبياض، وفي القاموس الأبلق: هو ارتفاع التحجيل إلى الفخذين.
(¬7) ابن حبان (1044) تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(¬8) فمن استطاع منكم أن يطيل: المعنى إدخال شيء من العضد في الوضوء وكذلك شيء من الساق وإدخال أطراف الوجه إلى حد الأذنين وإلى حد منبت شعر الرأس. من غير مبالغه.
(¬9) قوله فمن أستطاع .. إلى آخر الحديث قيل أنه مدرج من كلام أبي هريرة وليس من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(¬10) متفق عليه، البخاري (136) باب فضل الوضوء والغر المحجلون من آثار الوضوء، مسلم (246) باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، واللفظ له.
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
9 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَنْتُم الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ إِسْباَغِ (¬1) الْوضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ فَلْيُطِلْ غُرَّتَهُ وَتَحْجِيلَهُ». (¬2) =صحيح
10 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِسْبَاغُ الوضُوءِ عَلَى الْمَكَارِة (¬3)، وَإِعْمَالُ الأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ يَغْسِلُ الْخَطَاياَ غَسْلاً». (¬4) =صحيح
11 - عَنْ ثَوَباْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا (¬5) وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعَمَالِكُمْ الصَّلاَة، وَلاَ يُحَافِظُ عَلَى الْوضُوءِ إِلاَّ مُؤمِنٌ (¬6)». (¬7) =صحيح
فَضْل الْوضُوء بَعْدَ الْحَدَث وَالبَقَاء عَلَى طُهْرٍ دَائِم
12 - عَنِ بُرَيدَه الأَسْلَمِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَمِعَ خَشْخَشَةً أَمَامَهُ (¬8) فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟». قَالُوا: بِلاَل، فَأَخْبَرَهُ، وَقَالَ: «بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الْجَنَّةِ؟!». فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أَحْدَثْتُ إِلاَّ تَوَضَّأْتُ، وَلاَ تَوَضَّأْتُ إِلاَّ
¬__________
(¬1) إسباغ الوضوء: إتمامه وإكماله كما هو مسنون.
(¬2) متفق عليه، البخاري (136) الباب السابق، مسلم (246) الباب السابق، واللفظ له.
(¬3) على المكاره: هو أن يتم ويكمل الوضوء في الحال التي يتأذى من الماء، إما لبرد أو لمرض.
(¬4) مستدرك الحاكم (456) كتاب الطهارة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، تعليق الألباني "صحيح" صحيح الجامع (926).
(¬5) لن تحصوا: لن تطيقوا الاستقامة.
(¬6) ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن: أي: بإسباغه وإدامته واستيفاء سننه وآدابه، إلا مؤمن كامل الإيمان، ولا يديم فعله في المكاره وغيرها منافق.
(¬7) ابن ماجه (277) باب المحافظة على الوضوء، تعليق الألباني "صحيح".
(¬8) أمامه: أي: في الجنة.
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
رَأَيْتُ أَنَّ للهِ عَلَيَّ رَكْعَتَينِ أُصَلِّيهمَا قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «بِهَا (¬1)». (¬2) =صحيح
فَضْل الْوضُوء عِنْدَ كُلِّ صَلاَة
13 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ بِوُضُوءٍ، وَمَعَ كُلِّ وضُوءٍ بِسِوَاكٍ». (¬3) =حسن
14 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَة بن أَبِي عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أُمِرَ باِلوضُوءِ لِكُلِّ صَلاَةٍ طَاهِراً أَوْغَيرَ طَاهِرٍ، فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ أُمِرَ بِالسِّوَاكِ لِكُلِّ صَلاَةٍ. (¬4) =حسن
15 - عَنْ أَنَس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ (¬5) عِنْدَ كُلِّ صَلاَة. (¬6) =صحيح
فَضْل التَّخَلِيْل وَإِتْمَام الْوضُوء
16 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «حَبَّذَا (¬7) الْمُتَخَلِّلُو نَ مِنْ أُمَّتِي». (¬8) =حسن
¬__________
(¬1) بها: جواب لسؤاله «بم سبقتني».
(¬2) ابن حبان (7045) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(¬3) سنن النسائي الكبرى (3039)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (5318).
(¬4) أبو داود (48) باب السواك، ابن خزيمة (138) باب الأمر بالسواك عند كل صلاة أمر ندب وفضيلة لا أمر وجوب وفريضة، تعليق الألباني "حسن".
(¬5) الوضوء عند كل صلاة هو الأفضل.
(¬6) البخاري (211) باب الوضوء من غير حدث.
(¬7) حبذا: كلمة مدح.
(¬8) مسند الشهاب (1333)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (3125).
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
17 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَأَدْخَلَهُ تَحْتَ حَنَكِهِ فَخَلَّلَ بِهِ لِحْيَتَهُ وَقَالَ: «هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ». (¬1) =صحيح
18 - عَنْ أَبِي وَائِلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَان رضوَان اللهِ عَلَيْهِ تَوَضَّأَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ ثَلاَثاً، وَقَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَعَلَهُ». (¬2) =حسن صحيح
19 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَتَنْتَهكُنَّ الأَصَابِعَ (¬3) بِالطّهورِ أَوْ لَتَنْتَهِكنّها النَّار». (¬4) =حسن صحيح
20 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ، وَبُطُونِ الأَقْدَامِ مِنَ النَّارِ». (¬5) =صحيح
21 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ تَوَضَّأَ وَتَرَكَ عَلَى قَدَمِهِ مِثْل مَوْضِعِ الظُّفُر، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ارْجِعْ فَأَحْسِن وضُوءَكَ (¬6)». (¬7) =صحيح
¬__________
(¬1) أَبو داود (145) باب تخليل اللحية، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (4696).
(¬2) ابن حبان (1078) تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح لغيره".
(¬3) لتنتهكن: أي: لتبالغن في غسلها أو لتبالغن النار في إحراقها.
(¬4) المعجم الأوسط (2674)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (218)، الصحيحة (3489).
(¬5) ابن خزيمة (163) باب التغليظ في ترك غسل بطون الأقدام في الوضوء ... .، تعليق الأعظمي "إسناده صحيح"، أحمد (17743)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (7133).
(¬6) ارجع فأحسن وضوءك: هذا إذا نشفت الأعضاء، وأما إن كانت أعضاؤه مبتلة فيكفي أن يغسل هذا الموضع المتبقي، ولا يلزمه الإعادة.
(¬7) أبو داود (173) باب تفريق الوضوء، تعليق الألباني "صحيح".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
مَا جَاءَ فِي الوضُوُء مَرَّةً مَرَّة وَمَرَّتَينِ مَرَّتَينِ وَثَلاثاً ثَلاثاً
22 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: تَوَضَّأَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّةً مَرَّة. (¬1)
=صحيح
23 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ. (¬2) =صحيح
24 - عَنْ علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ ثَلاَثاً ثَلاَثاً. (¬3) =صحيح
25 - عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَان وَعَلِيًّا يَتَوَضَّآنِ ثَلاثاً ثَلاثاً، وَيَقُولاَنِ: «هَكَذَا كَانَ وضُوءُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -». (¬4) =صحيح
26 - عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ وَاحِدَةً، وَاثْنَتَيْنِ، وَثَلاثًا ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ». (¬5) =صحيح
مَا جَاءَ فِي كَرَاهَة الزِّيَادَة عَلَى ثَلاث
27 - عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلىَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَسأَلُهُ عَنِ الْوضُوءِ، فَأَرَاهُ ثَلاَثاً ثَلاَثًا قَالَ: «هَذَا الْوضُوء،
¬__________
(¬1) البخاري (156) باب الوضوء مرة مرة.
(¬2) البخاري (157) باب الوضوء مرتين مرتين.
(¬3) الترمذي (44) باب ما جاء في الوضوء ثلاثا ثلاثا، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (928)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناد صحيح".
(¬4) ابن ماجه (413) باب الوضوء ثلاثا ثلاثا، تعليق الألباني "صحيح".
(¬5) المعجم الكبير (125)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (4909)، الصحيحة (2122).
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
فُمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا، فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَم». (¬1) =صحيح
28 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطّهُورِ وَالدُّعَاءِ». (¬2) =صحيح
مَا جَاءَ فِي اقْتِصَاد النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فِي الْوضُوء
29 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُتِيَ بِثُلُثَيْ مُدّ مَاءً فَتَوَضَّأَ، فَجَعَلَ يَدْلكُ ذِرَاعَيْهِ. (¬3) =صحيح
فَضْل الشَّهَادَة بَعْدَ الْوضُوء
30 - عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ - أَوْ فَيُسْبِغُ (¬4) - الْوضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُه، إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَة، يْدَخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ». (¬5) =صحيح
زَادَ التِّرْمِذِيّ بَعدَ ذِكْر الشَّهَادَة: «اللَّهُمَّ! اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِي نَ». (¬6) =صحيح
¬__________
(¬1) أحمد (6684)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح وهذا إسناد حسن"، تعليق أحمد شاكر "إسناده صحيح"، النسائي (140 (الاعتداء في الوضوء، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الصحيحة (2980).
(¬2) أبو داود (96) باب الإسراف في الماء، تعليق الألباني "صحيح".
(¬3) ابن حبان (1080)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
(¬4) فيسبغ: إسباغ الوضوء: إتمامه وإكماله كما هو مسنون.
(¬5) مسلم (234) باب الذكر المستحب عقب الوضوء، واللفظ له، أبو داود (169) باب ما يقول الرجل إذا توضأ، تعليق الألباني "صحيح".
(¬6) الترمذي (55) باب ما يقال بعد الوضوء، تعليق الألباني "صحيح".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
فَضْلُ اِلاسْتِغْفَار بَعْدَ الْوضُوءِ
31 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ كُتِبَ فِي رِقٍّ (¬1) ثُمَّ طُبِعَ بِطَابِعٍ (¬2) فَلَمْ يُكْسَر إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة». (¬3) =صحيح
فَضْل السِّوَاك
32 - عَنْ أُمْ حَبِيبَة رضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتهُم بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ، كَمَا يَتَوَضَّئون». (¬4) =صحيح
33 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أُمِرتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُوحَى إِلَيَّ فِيهِ». (¬5) =حسن لغيره
34 - عَنْ عَائِشَة زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «فَضْلُ الصَّلاَةِ بِالسِّوَاكِ عَلَى الصَّلاَةِ بِغَيْرِ سِوَاكٍ، سَبْعِينَ ضِعْفاً». (¬6) (¬7) *
¬__________
(¬1) الرق: هو جلد رقيق يستخدم للكتابة.
(¬2) الطابع: هو الخاتم، والمعنى أنه يختم على هذا الرق فلا يفتح إلى يوم القيامة، ويوم القيامة يكون مكافأة لمن قاله.
(¬3) مستدرك الحاكم (2072) ذكر فضائل سور وآي متفرقة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، سنن النسائي الكبرى (9909)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (6170)، الصحيحة (2333).
(¬4) أبو يعلى (7127)، تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح، أحمد (27455) "عن زينب بنت جحش"، تعليق الألباني "حسن" الترغيب والترهيب (207).
(¬5) أحمد (2895)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حسن لغيره"، تعليق الألباني "حسن لغيره" الترغيب والترهيب (213).
(¬6) مستدرك الحاكم (515) كتاب الطهارة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، أحمد (26218)، تعليق شعيب الأرنؤوط "ضعيف"، تعليق الألباني "ضعيف" ضعيف الجامع (3965).
(¬7) هذا الحديث كثير من أهل العلم من صححه ومنهم من حسنه ومنهم من ضعفه، وقال عنه عبد العظيم المنذري في =
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
35 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ الْنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتهُمْ باِلسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ». (¬1) =صحيح
36 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ». (¬2) =صحيح
37 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا قَامَ أَحَدكُمْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيلِ فَلْيَسْتَكْ (¬3) فَإِنَّ أَحَدكُمْ إِذَا قَرَأَ فِي صَلاَتِهِ وَضَعَ مَلَكٌ فَاهُ عَلَى فِيهِ وَلاَ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ إِلاَّ دَخَلَ فَمَ الْمَلَك». (¬4) =صحيح
38 - عَنِ ابْنِ شِهَاب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا قَامَ الرَّجُل فَتَوَضَّأَ لَيْلاً، أَوْ نَهَاراً فَأَحْسَنَ وضُوءهُ، وَاسْتَنَّ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، أَطَافَ بِهِ مَلَكٌ، وَدَنَا مِنْهُ، حَتَّى يَضَع فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَمَا يَقْرَأُ إِلاَّ فِي فِيهِ، وَإِذَا لَمْ يَسْتَنَّ أَطَافَ بِهِ (¬5) وَلَمْ يَضَع فَاهُ عَلَى فِيهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لاَ يَقُومُ إِلَى الصَّلاَةِ حَتَّى يَسْتَنَّ». (6) =صحيح مرسل*******
¬__________
= الترغيب والترهيب "إسناده جيد". وتعقبه الألباني قائلا "كذا قال وخالفه الحافظ في: التلخيص (1/ 121، 122 (فقال: «وأسانيده كلها معلولة». والحافظ أقعد بهذا العلم وأعرف بعلله من المؤلف رحمهما الله تعالى، فالقول قوله عند التعارض عندي حين لا يتيسر لنا الوقوف على الأسانيد المختلف فيها كما هو الشأن هنا".
(¬1) متفق عليه، البخاري (847) باب السواك يوم الجمعة، مسلم (252) باب السواك، واللفظ له.
(¬2) البخاري (2/ 682) باب السواك الرطب واليابس للصائم، «معلقا»، النسائي (5) باب الترغيب في السواك، تعليق الألباني "صحيح".
(¬3) يستك: يتسوك.
(¬4) شعب الإيمان (2117)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (720).
(¬5) أطاف به: يقال أطاف به القوم إذا حلقوا حوله حلقة وإن لم يدوروا، وطافوا إذا داروا حوله، مثال ذلك قول الحارث بن عمرو أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بمنى أو بعرفات وقد أطاف به الناس، وعن أنس قال رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه، أي: اجتمعوا حوله، وفي المعنى اللغوي: أطاف به: ألم به.
(6) الزهد لابن المبارك (1205)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (723).
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
بَابُ الصَّلاَة
فَضْل الْمَسَاجِد وَبِنَائهَا
39 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقهَا». (¬1) =صحيح
40 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «الْمَسْجِد بَيتُ كُلّ تَقِيّ». (¬2) =حسن
41 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِداً، بَنَى اللهُ لَهُ مِثْلهُ فِي الْجَنَّةِ». (¬3) =صحيح
42 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ بَنَى مَسْجِداً للهِ كَمَفْحَصِ قَطَاه (¬4) أَوْ أَصْغَر، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ». (¬5) =صحيح
مَا جَاء فِي زَخْرَفَة الْمَسَاجِد
43 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِد». (¬6) =صحيح
¬__________
(¬1) مسلم (671) باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد، ابن حبان (1598)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(¬2) مسند الشهاب (72)، تعليق الألباني "حسن". صحيح الجامع (6702)، الصحيحة (716).
(¬3) ابن ماجه (736) باب من بنى لله مسجدا، تعليق الألباني "صحيح".
(¬4) كمفحص قطاه: القطاه طائر، والمفحص: هو محل تتخذه لبيضها في الأرض كالعش، وهو مذكور للمبالغة وإلا فأقل المساجد أن يكون موضعا لصلاة واحد.
(¬5) ابن ماجه (738) باب في بناء المساجد، تعليق الألباني "صحيح".
(¬6) ابن حبان (1613) تعليق الألباني "صحيح".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
44 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي الْمَسَاجِد». (¬1) =صحيح
45 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «إِذَا زَخْرَفْتُم مَسَاجِدَكُمْ، وَحَلَّيتُمْ مَصَاحِفَكُمْ، فَالدَّمَارُ عَلَيكُمْ». (¬2) =حسن
أَمَاكِن لا تَجُوز الصَّلاة بِهَا
46 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الأرْضُ كُلّهَا مَسْجِد، إِلاَّ الْمَقْبرَة وَالْحَمَّام». (¬3) =صحيح
47 - عََنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَلاَ تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ (¬4) الإِبِلِ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَّيَاطِينِ (¬5)». (¬6) =صحيح
فَضْل الأَذَان
48 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ
¬__________
(¬1) ابن حبان (6722) تعليق الألباني "صحيح".
(¬2) الزهد لابن المبارك (797)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (585)، الصحيحة (1351).
(¬3) ابن حبان (2316) تعليق الألباني "صحيح".
(¬4) معاطن الإبل: مفردها عطن وهو مبرك الإبل حول الماء.
(¬5) فإنها خلقت من الشياطين: قال أبو حاتم: «أراد به أن معها الشياطين». انتهى كلامة؛ وهناك حديث قال - صلى الله عليه وسلم -: «على ظهر كل بعير شيطان». وسيأتي إن شاء الله.
(¬6) ابن حبان (1699) تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (20590)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
فَضْل الأَذَان
48 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُمَا فِي النِّدَاء وَالصَّفِّ الأَوَّل، لاَسْتَهَمُوا (¬1) عَلَيهِ». (¬2) =صحيح
49 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاس مَا فِي الأَذَان وَالصَّفّ الأَوَّل، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيهِ، لاسْتَهَمُوا عَلَيهِ». (¬3) =صحيح
50 - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «الْمُؤذِّنُونَ أَطْوَل النَّاسِ أَعْنَاقاً (¬4) يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (¬5) =صحيح
51 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «لاَ يَسمَعُ صَوتَهُ، شَجَرٌ وَلاَ مَدَرٌ وَلاَ حَجَرٌ وَلاَ جِنٌّ وَلاَ إِنْسٌ، إِلاَّ شَهِدَ لَهُ». (¬6) =صحيح
52 - عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفّ الْمُقَدَّمِ، وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ
¬__________
(¬1) لا ستهموا: أي: يجعلونها قرعة، فمثلا إن جاء الناس ووجدوا الصف الأول قد امتلأ ولم يبق إلا مكان يتسع لشخص لجعلوا نيل هذا المكان قرعة، وكذلك الأذان لا يكون إلا بقرعة لعظيم فضله.
(¬2) متفق عليه، البخاري (590) باب الاستهام في الأذان، مسلم (437) باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام، ابن خزيمة (1554) باب ذكر الاستهام على الصف الأول، واللفظ له.
(¬3) متفق عليه، البخاري (2543) باب القرعة في المشكلات، مسلم (437) الباب السابق، ابن خزيمة (391) باب الاستهام على الأذان إذا تشاجر الناس عليه، واللفظ له.
(¬4) أطول الناس أعناقا: قيل معناه أنهم أكثر الناس تشوفا إلى رحمة الله تعالى لآن المتشوف يطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه، فمعناه كثرة ما يرونه من الثواب.
(¬5) مسلم (387) باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه، ابن ماجه (725) باب فضل الأذان وثواب المؤذنين، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (16907)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(¬6) البخاري (584) باب رفع الصوت بالنداء وقال عمر بن عبد العزيز أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا، ابن خزيمة (389) باب فضل الأذان ورفع الصوت به وشهادة من يسمعه من حجر ومدر وشجر وجن وإنس للمؤذن، واللفظ له.
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ». (¬1) =صحيح
53 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَذَّنَ ثِنتَي عَشْرَةَ سَنَهً، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة، وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ يَومٍ ستُّونَ حَسَنَهً، وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاَثُونَ حَسَنَهً». (¬2) =صحيح
54 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُوْلُ: «الْمُؤذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى (¬3) صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَشَاهِدُ (¬4) الصَّلاَةِ يُكْتَب لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ صَلاَةً، وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بْينَهُمَا». (¬5) =صحيح
55 - عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ خِيَارَ عِبَاد الله الَّذِيْنَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ، وَالْقَمَرَ، وَالنُّجُومَ، وَالأَظِلَّةَ، لِذِكْرِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -». (¬6) =صحيح
دُعَاء الرَّسُول - صلى الله عليه وسلم - للمُؤذِّن بِالْمَغْفِرَة
56 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الإِمَامُ ضَامِن وَالْمُؤَذِّنُ مُؤتَمَن، اللَّهُمَّ أَرْشِد الأئِمَّةَ، وَاغْفِر للمُؤَذِّنِيْنَ ». (¬7) =صحيح
57 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ
¬__________
(¬1) النسائي (646) رفع الصوت بالأذان، تعليق الألباني "صحيح".
(¬2) ابن ماجه (728) باب فضل الأذان وثواب المؤذنين، تعليق الألباني "صحيح".
(¬3) مدى صوته: المَدَى: هو الغاية والقَدْر، والمراد أقصى مسافة يصل إليها صوته.
(¬4) وشاهد الصلاة: أي: الذي حضر وصلى مع الأمام سمي (شاهد) لحضوره مثل قوله - صلى الله عليه وسلم - للرجل الذي سأله هل لي من حج لسبب تأخره قال «من شهد معنا الصلاة .. ». أي: حضرها وصلاها معنا.
(¬5) أبو داود (515) باب رفع الصوت بالأذان، ابن حبان (1664) تعليق الألباني "صحيح".
(¬6) مستدرك الحاكم (163) كتاب الإيمان تعليق الذهبي قي التلخيص "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح لغيره" الصحيحة (3440 (
(¬7) أبو داود (517) باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت، تعليق الألباني "صحيح".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
57 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُم ُؤْتَمَنٌ، فَأَرْشَدَ اللهُ الأَئِمَّةَ، وَغَفَرَ لِلْمُؤَذِّنِين َ». (¬1) =صحيح
مَا جَاءَ فِي النَّهي عن اخْذ أُجْرة عَلَى الأذَان
58 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعاَص رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ «يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْنِي إِمَامَ قَوْمِي». قَالَ: «أَنْتَ إِمَامُهُمْ، وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ (¬2) وَاتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا». (¬3) =صحيح
فَضْلُ الأَذَان وَالصَّلاَة فِي الصَحْراء وأن الْمَلاَئِكَة تُصَلِّي مَعَهُ
59 - عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِأرْضٍ قِيٍّ (¬4) فَحَانَتِ الصَّلاَة، فَلْيَتَوضَّأ فَإِن لَمْ يَجِد مَاءَ فَلْيَتَيَمَّم، فَإِن أَقَامَ صَلَّى مَعَهُ مَلَكَاه، وَإِنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ صَلَّى خَلْفَهُ مِنْ جُنُودِ اللهِ مَا لاَ يُرَى طَرَفَاهُ». (¬5) =صحيح
60 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «يَعْجَبُ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَاعِي غَنَم فِي رَأْسِ شَظِيَّةٍ (¬6) بِجَبل، يُؤَذِّنُ بِالصَّلاَةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: اُنظُروا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤذِّنُ وَيُقِيمُ للِصَّلاَة يَخَافُ مِنِّي، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي وَأَدْخَلتهُ الْجَنَّة». (¬7) =صحيح
¬__________
(¬1) ابن حبان (1670) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
(¬2) واقتد بأضعفهم: هو بأن ينظر ما يَحْتَمِلَهُ أضعف القوم فيقتدي به فيصلي بصلاته مراعيا له، من غير أن يخل بها.
(¬3) أبو داود (531) باب أخذ الأجر على التأذين، تعليق الألباني "صحيح".
(¬4) قي: هي الأرض القفر الخالية.
(¬5) مصنف عبد الرزاق (1955)، تعليق الألباني "صحيح" الترغيب والترهيب (414).
(¬6) رأس شظية: هي القطعة تنقطع من الجبل ولم تنفصل منه.
(¬7) أبو داود (1203) باب الأذان في السفر، تعليق الألباني "صحيح".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
61 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الصَّلاَةُ فِي جَمَاعَة تَعْدِل خَمْساً وَعِشْرِينَ صَلاَة، فَإِذَا صَلاَّهَا فِي فَلاَةٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا، بَلَغَتْ خَمْسِيْنَ صَلاَةً». (¬1) =صحيح
62 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، فَإِنْ صَلاَّهَا بِأَرْضٍ قَيٍّ فَأَتَمَّ وضُوءَهَا وَركُوعَهَا وَسجُودَهَا تُكْتَبُ صَلاتهُ بِخَمْسِينَ دَرَجَةً». (¬2) =صحيح
فَضْلُ مَنْ سَأَلَ الْوَسِيلَةَ لِرَسَوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -
63 - عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعاَصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُول، ثُمَّ صَلُّوا عَلَىَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهاَ مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَناَ هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ (¬3) لَهُ الشَّفَاعَةُ». (¬4) =صحيح
فَضْل الصَّلاَة مُطْلَقاً
64 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ للهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا عَمِلَ ابنُ آدَمَ شَيْئاً أَفَضَلَ مِنَ: الصَلاَةِ، وَصَلاَحُ ذَاتِ الْبَينِ، وَخُلُقٍ حسن». (¬5) =صحيح
¬__________
(¬1) أبو داود (560) باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، تعليق الألباني "صحيح".
(¬2) ابن حبان (1746) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي".
(¬3) حلت: وجبت.
(¬4) متفق عليه، البخاري (589) باب الدعاء عند النداء، مسلم (384) باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه.
(¬5) البخاري في التاريخ الكبير (139)، صحيح الجامع (5645)، الصحيحة (1448)، تعليق الألباني "صحيح".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
65 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الصَّلاَةُ خَيرُ مَوْضُوعٍ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَكْثِرَ فَلْيَسْتَكْثِر ». (¬1) =حسن
66 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى قَبْرٍ دُفِنَ حَدِيثاً فَقَالَ: «رَكْعَتَانِ خَفِيْفَتَانِ مِمَّا تَحْقِرُون وَتَنْفلون يَزِيْدُهُمَا هَذَا فِي عَمَلِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ». (¬2) =صحيح
67 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِقَبْرٍ فَقَالَ: «مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ؟». فَقَالُوا فُلاَن، فَقَالَ: «رَكْعَتَانِ أَحَبُّ إِلَى هَذَا مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ». (¬3) =حسن صحيح
فَضْل الاعتِنَاء بِالْمَظهَرِ لأدَاء الصَّلاَة
68 - عَنِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا صَلَّى أَحَدكُمْ فَلْيَلْبَس ثَوْبَيه فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ مَنْ تُزُيِّنَ لَهُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيَتَّزِر إِذَا صَلَّى وَلاَ يَشْتَمِلُ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَتِهِ اشْتِمَالَ الْيَهُودِ». (¬4) =صحيح
69 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أُمِرتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةٍ لا أَكُفُّ (¬5) شَعْراً وَلا ثَوباً». (¬6) =صحيح
¬__________
(¬1) المعجم الأوسط (243)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (3870).
(¬2) الزهد لابن المبارك (31)، صحيح الجامع (3518)، تعليق الألباني "صحيح".
(¬3) المعجم الأوسط (920)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (391).
(¬4) المعجم الأوسط (9368)، أبو داود (635) باب إذا كان الثوب ضيقا يتزر به تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (652).
(¬5) أكف: المعنى النهي عن جمع الشعر وضمه، وكذلك الثياب، لكي لا يقيهما من التراب إذا صلى صيانة لهما عن التتريب ولكن يرسلهما حتى يقعا على الأرض فيسجدا مع الأعضاء.
(¬6) متفق عليه، البخاري (783) باب لا يكف ثوبه في الصلاة، واللفظ له، مسلم (490) باب أعضاء السجود والنهي عن كف الشعر والثوب وعقص الرأس في الصلاة.
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
فَضْل التَّبْكِير إِلَى الصَّلاَة
70 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا فَقَالَ لَهُمْ: «تَقَدَّمُوا فَأْتَمُّوا بِي وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ (¬1) لا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُم اللَّهُ». (¬2) =صحيح
71 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا (¬3) عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِير (¬4) لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ (¬5) وَالْصُّبْح لأَتُوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً». (¬6) =صحيح
فَضْل الْمَشي إِلىَ الصَّلاَة
72 - عَنْ شَرِيْح قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابنَ آدَمَ قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيْكَ، وَامْشِ إِلَيَّ أُهَروِلُ إِلَيْكَ». (¬7) =صحيح
¬__________
(¬1) فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم: أي: اقتدوا بأفعالي وليقتد بكم من بعدكم مستدلين بأفعالكم على أفعالي.
(¬2) مسلم (438) باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام، أبو داود (680 (صف النساء وكراهية التأخر عن الصف الأول، تعليق الألباني "صحيح".
(¬3) يستهموا: أي: يجعلونها قرعة فمثلا إن جاء الناس ووجدوا الصف الأول قد امتلأ ولم يبق إلا مكان يتسع لشخص لجعلوا نيل هذا المكان قرعة، وكذلك الأذان لا يكون إلا بقرعة لعظيم فضله.
(¬4) التهجير: التبكير للصلوات؛ وهو المضي إليها في أوائل أوقاتها وانتظارها.
(¬5) العتمة: صلاة العشاء.
(¬6) متفق عليه، البخاري (590) باب الاستهام في الأذان، مسلم (437) باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الأمام.
(¬7) أحمد (15967)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير شريح - وهو ابن الحارث الكوفي القاضي - فقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد، والنسائي وهو ثقة"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (434).
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
ولأجل ألا أتشبع بما لم أعطه
أنا لا أقرأ التخريج بل الحديث فقط ولا أقرأ التعليق
فلو انشغلت بذلك فسيأخذ كثيرا من الوقت
وقد عزمت بفضل الله أن أعمل جاهدا على جرد كل ما يقع تحت يدي من كتب السنة
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
73 - عَنْ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْويِهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ: «إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَىَّ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعاً (¬1) وَإِذَا أَتَانِي مَشْياً أَتَيْتهُ هَرْوَلَةً». (¬2) =صحيح
74 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي جَمَاعَة فَهِي كَحَجَّهٍ، وَمَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةِ تَطَوعٍ، فَهِي كَعُمْرَةٍ تَامَّة». (¬3) =حسن
فَضْل مَنْ مَشىَ فِي ظُلمَة اللَّيل
75 - عَنْ بُرَيْدَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». (¬4) =صحيح
76 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ مَشَى فِي ظُلْمَةِ اللَّيلِ إِلَى الْمَسَاجِد آتَاهُ اللهُ نُوراً يَومَ الْقِيَامَة». (¬5) =صحيح
77 - عَنْ سَهلِ بْنِ سَعْد السَّاعِدِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لِيَبْشَرِ (¬6) الْمَشَّاؤونَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِنورٍ تَامٍّ يَومَ الْقِيَامَة». (¬7) =صحيح
¬__________
(¬1) باعا: هو طول ذراعي الإنسان + عضديه + عرض صدره. وهو قدر أربعة أذرع.
(¬2) متفق عليه، البخاري (7098) باب ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - وروايته عن ربه، مسلم (2675) باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله، واللفظ للبخاري.
(¬3) المعجم الكبير (7578)، صحيح الجامع (6556)، تعليق الألباني "حسن".
(¬4) أبو داود (561) باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم، تعليق الألباني "صحيح".
(¬5) ابن حبان (2044) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح بشواهده".
(¬6) ليبشر: هو مثل «ليفرح» وزنا ومعنى، أو من البشارة؛ بمعنى أبشروا بهذا الفضل والثواب.
(¬7) ابن ماجه (780) باب المشي إلى الصلاة، تعليق الألباني "صحيح".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
مَا جَاء فِي ضَمَان الله جَلَّ وَعَلاَ لِمَنْ خَرَجَ للمَسجِد وَاتِّبَاع الْمَلَك لَهُ بِرَايَة
78 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ثَلاَثْةٌ فِي ضَمَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَجُلٌ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَجُلٌ خَرَجَ غَازِياً فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَجُلٌ خَرَجَ حَاجاً». (¬1) =صحيح
79 - عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُج - يَعْنِي مِنْ بَيْتِهِ - إِلاَّ بِيَدِهِ (¬2) رَايَتَانِ، رَايَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ وَرَايَةٌ بِيَدِ شَيْطَانٍ، فَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُحِبُّ الله عَزَّ وَجَلَّ، اتَّبَعَهُ الْمَلَك بِرَايَتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الْمَلَك حَتَّى يَرجِعَ إِلَى بَيْتِهِ، وَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُسْخِطُ الله، اتَّبَعَهُ الشْيطَانُ بِرايَتِهِ، فَلَمْ يَزلْ تَحْتَ رَايَةِ الشَّيْطَانِ حَتَّى يَرجِعَ إِلَى بَيْتِهِ». (¬3) =حسن
80 - عَنْ ميتم - رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ الْمَلَكَ يَغْدُو بِرَايَتِهِ مَعَ أَوَّل مَنْ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِد، فَلاَ يَزَالُ بِهَا مَعَهُ حَتَّى يَرْجِعَ فَيَدخُلَ بِهَا مَنْزِلَهُ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَغْدُو بِرَايَتِهِ إِلَى السُّوق مَعَ أَوَّل مَنْ يَغْدُو، فَلاَ يَزَال بِهَا مَعَهُ حَتَّى يَرْجِعَ فَيُدخِلَها مَنْزِلَهُ». (¬4) =صحيح موقوف
فَضْل كَثْرَة الْخُطَى إِلَى الْمَسَاجِد
81 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ يَرْعَى الصَّلاَةَ: كَتَبَ لَهُ كَاتِبَاهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا
¬__________
(¬1) مسند عبد الله الحميدي (1090) باب الجهاد، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3051).
(¬2) عند الطبراني: «ببابه».، وهذا الخروج عام في كل خير يشمل الصلاة وغيرها.
(¬3) أحمد (8269)، تعليق أحمد شاكر "إسناده صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
(¬4) الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2394) تعليق الألباني "صحيح موقوف"، الترغيب والترهيب (422).
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
إِلَى الْمَسْجِدِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ». (¬1) =صحيح
82 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ رَاحَ إِلَى مَسْجِدِ الْجَمَاعَةِ، فَخَطْوَةٌ تَمْحُو سَيِّئَةً، وَخَطْوَةٌ تُكْتَبُ لَهُ حَسَنَةٌ ذَاهِبًا وَرَاجِعًا». (¬2) =حسن
83 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْراً فِي الصَّلاَةِ أَبْعَدهُمْ إِلَيْهَا مَمْشَى فَأَبْعَدهُمْ، وَالَّذِي يَنْتَظِر الصَّلاَة حَتَّى يُصَلِّيَها مَعَ الإِمَامِ، أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الَّذِي يُصَلِّيهَا ثُمَّ يَنَام». (¬3) =صحيح
84 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الأَبْعَدُ فَالأَبْعَدُ مِنَ الْمَسْجِدِ أَعْظَمُ أَجْراً». (¬4) =صحيح
85 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِسْبَاغُ الوضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ (¬5) وَإِعْمَالُ الأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ: يَغْسِلُ الْخَطَاياَ غَسْلاً». (¬6) =صحيح
86 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟! إِسْبَاغُ الْوضُوءِ عَلَى الْمَكَارِةِ
¬__________
(¬1) ابن حبان (2043) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناد صحيح على شرط مسلم ".
(¬2) ابن حبان (2037)، تعليق الألباني "حسن"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناد حسن".
(¬3) متفق عليه، البخاري (623) باب فضل صلاة الفجر في جماعة، مسلم (662) باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد، واللفظ له.
(¬4) أبو داود (556) باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، تعليق الألباني "صحيح".
(¬5) إسباغ الوضوء على المكاره: هو أن يتم ويكمل الوضوء في الحال التي يتأذى من الماء، إما لبرد أو لمرض.
(¬6) مستدرك الحاكم (456) كتاب الطهارة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (926).
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
وَكَثرةُ الْخُطى إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ (¬1)». (¬2) =صحيح
فَضْل ذِكْر الله عِندَ دُخُول الْمَسجِد
87 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». قَالَ: «أَقَطْ؟ (¬3)». قُلْتُ: «نَعَمْ». قَالَ: «فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ قَالَ الشَّيْطَانُ: حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ». (¬4) =صحيح
مَا جَاءَ فِي تَحِيَّة الْمَسْجِد
88 - عَنْ أَبِي قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدكُمُ الْمَسْجِد فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِس». (¬5) =صحيح
89 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا دَخَلَ أَحَدكُم الْمَسْجِد فَلاَ يَجْلِس حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ». (¬6) =صحيح
¬__________
(¬1) فذلكم الرباط: الرباط أصله الحبس على الشيء، كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة.
(¬2) مسلم (251) باب فضل إسباغ الوضوء على المكارة، ابن حبان (1035)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
(¬3) أقط: هذه الكلمه لها قصه وهي أن حيوة بن شريح -أحد رجال الحديث- قال: لقيت عقبة بن مسلم فقلت له: بلغني أنك حدثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا دخل المسجد .. فذكل الجمله الأولى من الحديث فقال له عقبه بن مسلم: "أقط" أي: أهذا الذي بلغك عني فقط، فقال حيوة:"نعم"، ثم زاده الجمله الأخيره "فإذا قال ذلك قال الشيطان .. ".
(¬4) أَبو داود (466) باب فيما يقول الرجل عند دخول المسجد، تعليق الألباني "صحيح".
(¬5) متفق عليه، البخاري (433) باب إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس، مسلم (714) باب استحباب تحية المسجد بركعتين وكراهة الجلوس قبل صلاتهما وأنها مشروعة في جميع الأوقات.
(¬6) متفق عليه، البخاري (1110) باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى .. ، واللفظ له، مسلم (714) الباب السابق.
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
إلى أن وصلت إلى
فَضْل مَنْ اعْتَادَ الْمَسَاجِد
126 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ للِمَسَاجِد أَوْتَاداً . الْمَلاَئِكَة جُلَساؤهُمْ، إِنْ غَابُوا يَفْتَقِدُونَهُ مْ، وَإِنْ مَرِضُوا عَادُوهُمْ، وَإِنْ كَانُوا فِي حَاجَهٍ أَعَانُوهُمْ». =حسن صحيح
126/ 1. عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلاَمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «إِنَّ لِلْمَسَاجِد أَوْتاَداً هُمْ أَوْتَادُهَا لَهُمْ جُلَسَاء مِنَ الْمَلاَئِكَة فَإِنْ غَابُوا سَأَلُوا عَنْهُمْ وَإِنْ كَانُوا مَرْضَى عَادُوهُمْ وَإِنْ كَانُوا فِي حَاجَةٍ أَعَانُوهُمْ». =صحيح موقوف
127 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا تَوَطَّنَ (¬1) رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ للِصَّلاَةِ وَالذِّكْرِ، إِلاَّ تبَشْبَشَ (¬2) اللهُ لَهُ كَمَا يَتبَشْبَشُ أَهَلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِم». (¬3) =صحيح
128 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا دَخَلَ الْمَيّتُ الْقَبْرَ مُثِّلَتْ لَهُ الشَّمسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا، فَيَجْلِسُ يَمْسَحُ عَينَيْهِ وَيَقْولُ: دَعُونِي أُصَلِّي». (¬4) =حسن
129 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا دَخَلَ الْمَيِّتُ الْقَبْرَ مُثِّلَتْ لَهُ الشَّمسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا، فَيَقْولُ: دَعُونِي أُصَلِّي». (¬5) =صحيح
130 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ صَلَّى للهِ أَربَعِينَ يَوماً فِي جَمَاعَهٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءةٌ مِنَ النِّفَاقِ». (¬6) =حسن
============================== ==========
(¬1) ما توطن رجل: أي: بشدة ملازمته إياها.
(¬2) إلا تبشبش الله له: البشاشة: طلاقة الوجه، واللطف في المسألة، والإقبال على الرجل والضحك إليه، وتبشبش به: آنسه وواصله، وهو من الله تعالى: الرضاء والإكرام.
(¬3) ابن ماجه (800) باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة، تعليق الألباني "صحيح".
(¬4) ابن ماجه (4272 (ذكر القبر والبلى، تعليق الألباني "حسن".
(¬5) ابن حبان (3106) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
أرجو من الادارة الموقرة نقله إلى مجلس الحديث
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , صفحة 105 :
ضعف الهمم في طلب العلم الشرعي من المصائب الكبيرة وهناك عدة أمور لا بد منها :
الأمر الأول : الإخلاص لله - عز وجل - في الطلب والإنسان إذا أخلص لله في الطلب وعرف أنه يُثاب على طلبه وسيكون في الدرجة الثالثة من درجات الأمة فإن همته تنشط ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً ) النساء/69 .
ثانياً : أن يُلازم زملاء يحثونه على العلم ويساعدونه على المناقشة والبحث ولا يمل من صحبتهم ما داموا يعينونه على العلم .
ثالثاً : أن يصبر نفسه بمعنى يحبسها لو أرادت أن تتفلَّت , قال الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم : ( واصبر نفسك مع الذي يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ) الكهف/28 , فليصبر ؛ وإذا صبر وتعود الطلب صار الطلب سجية له , وصار اليوم الذي يفقد فيه الطلب يوماً طويلاً عليه , أما إذا أعطى نفسه العنان فلا , فالنفس أمارة بالسوء والشيطان يحثه على الكسل وعدم التعلم .
http://islamqa.info/ar/cat/2017#3535
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
أحسنتم النقل بارك الله فيكم وأعاننا وإياكم على مراضيه
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
طلب العلم الشرعي من خلال الكتب والأشرطة يتم بأمور منها :
فلابد أن تكون النية خالصة لله في طلب العلم ، و أن تهيئ نفسك لطلب العلم والبعد عن الشواغل ، اختيار الأهم فالأهم في انتقاء الأشرطة ، والاستماع من العلماء عن طريق الأشرطة مع توفر الكتب التي يتم شرحها لديك لتقييد الفوائد والشروح والملاحظات فيها ،التهيئة للدرس والاستعداد قبل سماعه من الشريط مع تهيئة الأسباب لحضور الذهن كترك المعاصي ، السهر ، والدعاء أن يعلمك ما ينفعك وينفعك بما علمك وأن يزيدك علما،قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ))
مع مراجعة الدرس والمسائل المختلف فيها لتعود نفسك على النظر والاستدلال، وكذلك تسجيل ما يرد عليك من إشكالات أثناء سماع الدرس حتى تسأل عنها المشايخ والعلماء .
والله أعلم
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
هلا غيرت الادارة الموقرة اسم الموضوع
(مشروع جرد كتب السنة)
-
رد: ما رأيكم لو تنافسنا في العلم من باب شحذ الهمم لا التسميع والرياء.
الحمد لله من الله علي بقراءة مائة أخرى
وللضبط الروايات أعدها حديثا وإلم يوضع لها رقما بالكتاب
فقرأت البارحة واليوم 230 حديث من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
رد: مشروع جرد كتب السنة
الحمد لله وبعد
قرأت حتى الآن 400 حديث من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهل من مشمر ولو في بيته هل هناك جدية
جلست اليوم مجلس قوم بعد الجمعة فجلسوا يتكلمون وجلست أقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقمت وقد قرأت 170 حديث وهم ما استفادوا شبئا بل وذكرتهم ببعض ما قرأت وفوائد كثيرة
اللهم اجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر
والحمد لله على مننه
-
رد: مشروع جرد كتب السنة
الحمد لله وبعد
من الله علي بقراءة 500 حديث من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
من كتاب العمل الصالح خيرزاد
كتاب كله أحاديث في الفضائل وغيرها
-
رد: مشروع جرد كتب السنة
هل المراد بجرد كتب السنة قراءتها ومع شرحها ؟
-
رد: مشروع جرد كتب السنة
النص فقط
وما أشكل معناه بحثت عنه والغالب أن الكتاب الذي أقرأ فيه يبين المشكل من الكلمات كما هو موضح من النقول السابقة