وفي تسجل منشور ظهر القمني ليقول: "بان الإرهاب صناعة عربية إسلامية أصيلة، وليست صناعة خارجية" في إشارة واضحة بأن الإسلام هو من يصنع الإرهاب بأفكاره التي يعتقد هو بتخلفها، بينما يتبنى الغرب لغة الحوار والسلام، فأي إرهاب يصنعه الإسلام في ظل جور من الحكومات الغربية على أبناء المسلمين في بلادهم أو في غير بلادهم، وما غزو أفغانستان والعراق منا ببعيد.
)إن محمدًا قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة، بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر( هذا ما كان يقوله العلماني المصري الشهير "سيد القمني" والذي اشتهر بضلالاته الفكرية عن الإسلام وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة.
وقد منحته الدولة المصرية في عام 2009 جائزة الدولة التقديرية، ثم سحبت منه بعد ثورة 25 يناير.
ولكن ما زال هذا الشخص ضيفا على موائد أصحاب العقول الليبرالية والعلمانية، ممن يعلنون في صالوناتهم الفكرية معاداتهم للإسلام، بل كل ما يتصل بالإسلام، وعلى رأس هذه الموائد الصالونات الثقافية التي يعقدها "حزب المصريين الأحرار" المعروف باتجاهه والذي يملكه "نجيب سويرس" الذي دأب كثيرا على توجيه السلطة الإعلامية التي يملكها لتسيير سياسات تصب في معاداة واضحة للإسلام.
وكان الحزب حريصا كل الحرص على استضافة الشخصيات المعروفة باتجاهها المتطرف في مجال الفكر الإسلامي أمثال سيد القمني، ويحيى الجمل، وغيرهم.
وفي تسجل منشور ظهر القمني ليقول: "بان الإرهاب صناعة عربية إسلامية أصيلة، وليست صناعة خارجية" في إشارة واضحة بأن الإسلام هو من يصنع الإرهاب بأفكاره التي يعتقد هو بتخلفها، بينما يتبنى الغرب لغة الحوار والسلام، فأي إرهاب يصنعه الإسلام في ظل جور من الحكومات الغربية على أبناء المسلمين في بلادهم أو في غير بلادهم، وما غزو أفغانستان والعراق منا ببعيد.
وتابع حديثة بسب أكابر الصحابة، عثمان بن عفان وعبد الله بن عباس وعمرو بن العاص -رضي الله عنهم- مشبها لهم بأنهم كانوا يسرقون من أموال الدولة –عليه من الله ما يستحق- كما كان يسرق المعزول حسني مبارك فقال: (حسني مبارك سرق من خزينة الدولة، وعثمان بن عفان سرق من خزنة الدولة، وعبد الله بن عباس سرق من خزنة الدولة، وعمرو بن العاص سرق فلوس مصر من خزنة الدولة، فهم لم يحاسبوا لأنه لا يوجد قانون).
ألم يقرأ هذا الجاهل ثناء الله عليهم في كتابة المعجز: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) الحشر:8، أو قوله تعالى: (وَالسَّابِقُون الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) التوبة:100.
وتابع حديثة : "بأن عثمان رضي الله عنه مات وهو مؤمن وهو يقرأ القران لأنه لا يرى نفسه ارتكب جريمة، لأن القران والسنة لم يقولا بأن أخذ المال من بيت مال المسلمين جريمة" فيشير هذا الضال إلى أن عثمان كان يدير مؤسسة فساد حكومي لا يجد من يسأله عن هذا المال الذي يأخذه.
أيظن بأن فكره هذا يحكم الناس بتشريع لم يحده الله في كتابه ولم يسنه في سنة نبيه! قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة:3 أليس هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم هم من فهموا مراد الله وحدوده التي في كتابة، لأنهم هم الذي أنزل عليهم الوحي وعاش فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم ثم نقلوا لنا هذا الوحي كابرا عن كابر
ولم يكتف القمني بما قال بل تابع حديثه في هذا المجلس بالاستهزاء بمعجزات الأنبياء مدعيا "بأن عصى موسى لم يكن بمقدورها أن تبتلع فرعون كما ابتلعت حيّات السحرة فيقضى على فرعون دون كبير عناء لمحاربته" كذلك "ألم يكن بمقدور موسى أن يعطي عصاه لأخيه محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما قابله في المسجد الأقصى في رحلة الإسراء والمعراج حتى يفتح بها أنهار في مكة والمدينة لندرة الماء فيها فتكون هذه هي المعجزة".
سبحانك هذا بهتان عظيم ..
|