يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
قال أبو وائل شقيق بن سلمة رحمه الله تعالى :
" شَهِدْتُ صِفِّينَ وَبِئْسَتْ صِفِّينَ " .
رواه الإمام البخاري في صحيحه .
أي حضرت وقعة صفين وبئست المقاتلة التي وقعت فيها .
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول :
لا أقاتل في الفتنة ، وأصلي وراء من غلب .
أخرجه الإمام ابن سعد في طبقاته الكبرى .
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
قال أبو وائل شقيق بن سلمة رحمه الله تعالى :
" شَهِدْتُ صِفِّينَ وَبِئْسَتْ صِفِّينَ " .
رواه الإمام البخاري في صحيحه .
أي حضرت وقعة صفين وبئست المقاتلة التي وقعت فيها .
عند البخاري في "الصحيح"(7308)حَدَّ ثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ، سَمِعْتُ الأَعْمَشَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ، هَلْ شَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ فَسَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ، يَقُولُ ح وحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ، وَلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ لَرَدَدْتُهُ، وَمَا وَضَعْنَا سُيُوفَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا إِلَى أَمْرٍ يُفْظِعُنَا، إِلَّا أَسْهَلْنَ بِنَا إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ، غَيْرَ هَذَا الأَمْرِ»، قَالَ: وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ «شَهِدْتُ صِفِّينَ وَبِئْسَتْ صِفُّونَ»
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
جزاكم الله خيرا ، ولا حرمنا الله تعالى من علمكم ونقلكم للفائدة .
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
عند البخاري في "الصحيح"(7308)حَدَّ ثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ، سَمِعْتُ الأَعْمَشَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ، هَلْ شَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ فَسَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ، يَقُولُ ح وحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ، وَلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ لَرَدَدْتُهُ، وَمَا وَضَعْنَا سُيُوفَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا إِلَى أَمْرٍ يُفْظِعُنَا، إِلَّا أَسْهَلْنَ بِنَا إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ، غَيْرَ هَذَا الأَمْرِ»، قَالَ: وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ «شَهِدْتُ صِفِّينَ وَبِئْسَتْ صِفُّونَ»
نسخة أبي ذر وهي أفضل النسخ لصحيح البخاري : وبئست صفين .
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
أنت رجعت إلى "الفتح"، فرجحت ما نقل عن النسخة؟
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
أنت رجعت إلى "الفتح"، فرجحت ما نقل عن النسخة؟
أنا رجعت أولا إلى صحيح البخاري المطبوع بتحقيق الدكتور مصطفى ديب البغا ( 6 ج / 2665 ص / رقم 6878 ) وفي النسخة المطبوعة : وبئست صفين ، ثم رجعت إلى الإرشاد للإمام القسطلاني رحمه الله تعالى بعد ذكرك للرواية الثانية في بعض النسخ .
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
بارك الله فيكم.
سأراجع النسخ، إن شاء الله.
والأمر قريب يا مولانا.
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
غالب النسخ المطبوعة هو ما ذكرتم أنتم بارك الله فيكم .
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
”وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ”
قوله وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا قرأ الجمهور ( اقتتلوا ) باعتبار كل فرد من أفراد الطائفتين كقوله هذان خصمان اختصموا [ الحج : 19 ] والضمير في قوله ( بينهما ) عائد إلى الطائفتين باعتبار اللفظ .
وقرأ ابن أبي عبلة ( اقتتلتا ) اعتبارا بلفظ ( طائفتان ) ، وقرأ زيد بن علي ، وعبيد بن عمير ( اقتتلا ) وتذكير الفعل في هذه القراءة باعتبار الفريقين أو الرهطين .
والبغي : التعدي بغير حق والامتناع من الصلح الموافق للصواب ، والفيء : الرجوع والمعنى : أنه إذا تقاتل فريقان من المسلمين فعلى المسلمين أن يسعوا بالصلح بينهم ويدعوهم إلى حكم الله ، فإن حصل بعد ذلك التعدي من إحدى الطائفتين على الأخرى ولم تقبل الصلح ولا دخلت فيه كان على المسلمين أن يقاتلوا هذه الطائفة الباغية حتى ترجع إلى أمر الله وحكمه ، فإن رجعت تلك الطائفة الباغية عن بغيها وأجابت الدعوة إلى كتاب الله وحكمه ، فعلى المسلمين أن يعدلوا بين الطائفتين في الحكم ، ويتحروا الصواب المطابق لحكم الله ويأخذوا على يد الطائفة الظالمة حتى تخرج من الظلم وتؤدي ما يجب عليها للأخرى .
ثم أمر الله سبحانه المسلمين أن يعدلوا في كل أمورهم بعد أمرهم بهذا العدل الخاص بالطائفتين المقتتلتين ، فقال : وأقسطوا إن الله يحب المقسطين أي واعدلوا إن الله يحب العادلين ، ومحبته لهم تستلزم مجازاتهم بأحسن الجزاء .
قال الحسن ، وقتادة ، والسدي ، فأصلحوا بينهما بالدعاء إلى حكم كتاب الله ، والرضا بما فيه لهما وعليهما فإن بغت إحداهما وطلبت ما ليس لها ولم ترجع إلى الصلح فقاتلوا التي تبغي حتى ترجع إلى طاعة الله والصلح الذي أمر الله به .
وجملة إنما المؤمنون إخوة مستأنفة مقررة لما قبلها من الأمر بالإصلاح ، والمعنى : أنهم راجعون إلى أصل واحد وهو الإيمان .
قال الزجاج : الدين يجمعهم ، فهم إخوة إذا كانوا متفقين في دينهم فرجعوا بالاتفاق في الدين إلى أصل النسب لأنهم لآدم وحواء فأصلحوا بين أخويكم يعني كل مسلمين تخاصما وتقاتلا ، وتخصيص الاثنين بالذكر لإثبات وجوب الإصلاح فيما فوقهما بطريق الأولى .
قرأ الجمهور بين أخويكم على التثنية ، وقرأ زيد بن ثابت ، وعبد الله بن مسعود ، والحسن ، وحماد بن سلمة ، وابن سيرين ( إخوانكم ) بالجمع ، وروي عن أبي عمر ، ونصر بن عاصم ، وأبي العالية ، والجحدري ، ويعقوب أنهم قرءوا ( بين إخوتكم ) بالفوقية على الجمع أيضا .
قال أبو علي الفارسي في توجيه قراءة الجمهور : أراد بالأخوين الطائفتين ؛ لأن لفظ التثنية قد يرد ويراد به الكثرة .
وقال أبو عبيدة : أي أصلحوا بين كل أخوين واتقوا الله في كل أموركم لعلكم ترحمون بسبب التقوى ، والترجي باعتبار المخاطبين : أي : راجين أن ترحموا ، وفي هذه الآية دليل على قتال الفئة الباغية إذا تقرر بغيها على الإمام ، أو على أحد من المسلمين ، وعلى فساد قول من قال بعدم الجواز مستدلا بقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : قتال المسلم كفر فإن المراد بهذا الحديث وما ورد في معناه قتال المسلم الذي لم يبغ .
قال ابن جرير : لو كان الواجب - في كل اختلاف يكون بين فريقين من المسلمين - الهرب منه ولزوم المنازل لما أقيم حق ، ولا أبطل باطل ، ولوجد أهل النفاق والفجور سببا إلى استحلال كل ما حرم الله عليهم من أموال المسلمين ، وسبي نسائهم وسفك دمائهم بأن يتحزبوا عليهم ، ولكف المسلمين أيديهم عنهم ، وذلك مخالف لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : خذوا على أيدي سفهائكم
قال ابن العربي : هذه الآية أصل في قتال المسلمين ، وعمدة في حرب المتأولين ، وعليها عول الصحابة ، وإليها لجأ الأعيان من أهل الملة ، وإياها عنى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بقوله : تقتل عمارا الفئة الباغية ، وقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - في شأن الخوارج : يخرجون على حين فرقة من الناس تقتلهم أولى الطائفتين بالحق .
المصدر: فتح القدير
رد: يا طلاب العلم اعتبروا من الماضي : شهدت صفين وبئست صفين .
.. . سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .. فقتال الفئه الادنى للحق للفئه الباغيه طاعه لقوله تعالى فقاتلوا التي تبغي .. وقتال الفئه الباغيه للفئه الادنى للحق خروج عن فيء أمر الله .. هذا مقرر شرعي يجب أن يتبعه الهوى وتحديد الهوى أين هو ومصدره لأنه لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبع لما جئت به .. وأذ حكم الرسول فأنه يترتب عليه ¤ فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ¤ فحكم النبي في تحديد الفئتين هو مفتاح لفقه الفتنه التي أساسها الشبه ولم تدفع بالاحتكام الى كتاب الله عند المفتون وجعل التحكيم حول من يحكم وليس الأحتكام الى كتاب الله . . والسؤال من باء بأثم الدماء ؟ لابد من تثبيت القلوب على أساس رصين وفق كتاب الله ليكون القول سديد الذي يصلح به سبحانه الاعمال .. وتمييز ما يلقي الشيطان ( ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض ) فالعلم هو الذي خلاف الظن في كتاب الله