إذا قال أشهد بالله أو شهدت بالله لأفعلن كذا أو لا أفعل كذا يكون يمينًا على الراجح
( إذا قال أشهد بالله أو شهدت بالله لأفعلن كذا أو لا أفعل كذا يكون يمينًا على القول الراجح )
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَابُ إِذَا قَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ، أَوْ شَهِدْتُ بِاللَّهِ
6658 - حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ: تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " قَالَ إِبْرَاهِيمُ: «وَكَانَ أَصْحَابُنَا يَنْهَوْنَا - وَنَحْنُ غِلْمَانٌ - أَنْ نَحْلِفَ بِالشَّهَادَةِ وَالعَهْدِ» .
والشاهد من الحديث : « وَكَانَ أَصْحَابُنَا يَنْهَوْنَا وَنَحْنُ غِلْمَانٌ أَنْ نَحْلِفَ بِالشَّهَادَةِ وَالعَهْدِ » ، وقوله : بالشهادة أي أشهد الله ، والعهد أي عليّ عهد الله ، فدل نهيهم عن الحلف بذلك أنهما يمينان مغلظان .
وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز : ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد أنك لرسول الله ) ، ثم قال تعالى : (اتخذوا أيمانهم جنة ) .
ينظر / شرح ابن بطال ، الفتح ، العمدة ، الإرشاد .
رد: إذا قال أشهد بالله أو شهدت بالله لأفعلن كذا أو لا أفعل كذا يكون يمينًا على الراجح
جمع الروايات والزيادات التي وردت في الصحيح من خلال مختصر صحيح البخاري للألباني :
1201 - عن عبد اللهِ (ابنِ مسعود) رضيَ الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ: (خيرُ الناسِ قَرْني، ثُم الذينَ يَلونَهُم، ثم الذينَ يَلونَهُم، ثُم يجيءُ [مِن بَعْدِهم 7/ 174] أقوام تَسْبِقُ شهادَةُ أحَدِهِمْ يَمينَهُ، ويَمينُهُ شَهادَتَهُ".
قال إبراهيمُ: وكانوا يَضْرِبونَنا على الشهادَةِ والعَهْدِ (3) [ونحنُ صِغار 4/ 189] .
__________
(3) أي: على قولنا أشهد بالله، وعلي عهد الله ما كان كذا، وإنما كانوا يضربونهم لئلا يصير ذلك لهم عادة، فيحلفون في كل مايصلح وما لا يصلح .