ما صحة هذه العبارة: الله فوق العرش بذاته من دون مجانسه ولا مماسه او ممازجه

السلام عليكم
ما صحة العبارة ( الله فوق العرش بذاته من دون مجانسه ولا مماسه او ممازجه) ؟؟
هل نقول: صحيحة
أم : خاطئة
أم: تحتاج لتفصيل إن كانت بمعنى كذا فتكون صحيحة ولا نثبت هذه الألفاظ لله لأنها لم ترد في النقل وإن كانت بمعنى كذا فتكون خاطئة ؟

أما قوله: (من دون مجانسة) فصحيح؛ لأن الله تعالى ليس من جنس مخلوقاته.
وأما قوله: (ولا ممازجة) فهذا صحيح؛ لأن الله تعالى لا يمازجه شيء من مخلوقاته.
وأما قوله: (ولا مماسة) فهذا لا ينفى ولا يثبت؛ لأنه لم يرد فيه نص.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان

أما قوله: (من دون مجانسة) فصحيح؛ لأن الله تعالى ليس من جنس مخلوقاته.
وأما قوله: (ولا ممازجة) فهذا صحيح؛ لأن الله تعالى لا يمازجه شيء من مخلوقاته.
وأما قوله: (ولا مماسة) فهذا لا ينفى ولا يثبت؛ لأنه لم يرد فيه نص.

---

جزاك الله خيراً
وهل ورد نص بنفي الممازجة ؟؟ لماذا لم تقل عنها كالمماسة ؟

ومن أهل العلم من قال: (بلا مماسة) ردًّا على الكرامية؛ ليثبتوا أن الله تعالى بائن عن خلقه
وانظر ((العرش)) للذهبي ص231- 235

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري

جزاك الله خيراً
وهل ورد نص بنفي الممازجة ؟؟ لماذا لم تقل عنها كالمماسة ؟

---

بارك الله فيك أخي عبد الله و أخي محمد أنبه فقط النفي يكون مجملا و الإثبات يكون مفصلا فالأولى ترك أقوال المتكلمين لأننا لو ناقشنا تكلمنا في الغيب و قد أومأ إليه أخي محمد

أولًا كما قال أخونا أبو القاسم: من عقيدة أهل السنة والجماعة: الإجمال في النفي، وأما التفصيل فإنما يكون في الإثبات.
وأهل السنة والجماعة لما قالوا: (بلا ممازجة) قالوا ذلك ردًّا على الحلولية؛ لأنه يستحيل على الله تعالى أن يحل في مخلوقاته كما يزعمون

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان

أولًا كما قال أخونا أبو القاسم: من عقيدة أهل السنة والجماعة: الإجمال في النفي، وأما التفصيل فإنما يكون في الإثبات.
وأهل السنة والجماعة لما قالوا: (بلا ممازجة) قالوا ذلك ردًّا على الحلولية؛ لأنه يستحيل على الله تعالى أن يحل في مخلوقاته كما يزعمون

---

بارك الله في علمك أخي محمد و كما قال الإمام أحمد فلما زادوا زدنا

أحسن الله إليكم