عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلوم أن الكثير من المؤلفين في مصطلح الحديث يقولون بأن الآحاد تفيد الظن, وهذه إشكالات وجدتها وددت طرحها لعلي أجد ما يصلني إلى الصواب, والله نسأله الهداية
1 كيف نبني ديننا ومعتقدنا على غلبة الظن
2 لقد تكفل ربنا جل شأنة بحفظ الدين ألا يجعل هذا ما تصلنا بسند صحيح نقطع بصحته لا لعصمة الرواة أو لشدة ضبط وحرص العلماء على الأحاديث وتمييز الصحيح من الضعيف لكن لكون الله حافظا دينه عن النقص وموصل الحق للأمة فعلى هذا لا يجوز أن تصلنا حديث صحيح السند إلا ونستطيع القطع بصحتها
أخي الكريم : ستجد بغيتك هنا ، إن شاء الله تعالى :اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبو مجاهد
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46031
ربما كانت هذه المواضيع مفيدة في مسألتك :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=43156
وهذا:
http://ar.islamway.net/fatwa/27111
وهذا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2785
على عبد الباقي .
المصدر : http://majles.alukah.net/t119407/#ixzz2stsrhvqx
جزاك الله خيرا لكني لم أستفسر عن حجية خبر الآحاد بل استفسرت عن كونها ظنية الدلالةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
خبر الآحاد يفيد الظن الراجح .
ألا يفهم أن الظن يحتمل الخطأ
قد توصلت إلى ما أظنه مقنعا أخبرني به أحد الأساتذة و أتمنى منكم أن تفيدوني بآرائكم
كون الآحاد ظنية الدلالة تعنى أن الحديث بعينه قد لا يقطع به لكن ما من حكم في الشريعة إلا وفيه حديث ثابت ولا شك
فعلى سبيل المثال في المسألة القلانية عدد من الأحاد كل حديث منها صحيح الإسناد فنقطع بالحكم ولا نقطع لكل حديث بعينه فقد يكون منها ما توهم أو أخطأ فيه الراوي لكن لابد أن يكون منها ما هو صحيح لا خطأ فيه لحفظ الله للشريعة
" والحق الذي نراه ونعتقده أن كل حديث آحادي صحيح تلقته الأمة بالقبول من غير نكير منها عليه ، أو طعن فيه ، فإنه يفيد العلم واليقين ، سواء كان في أحد الصحيحين أو في غيرهما . وأما ما تنازعت الأمة فيه ، فصححه بعض العلماء وضعفه آخرون فإنما يفيد عند من صححه الظن الغالب فحسب ، والله تعالى أعلم . "(1)
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" والذي يهمنا ذكره الآن هو أن خبر الآحاد يفيد العلم واليقين في كثير من الأحيان ، من ذلك الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول . "(2)
قال ابن تيمية رحمه الله :
" والآحاد في هذا الباب قد تكون ظنونا بشروطها ، فإذا قويت صارت علوما ، وإذا ضعفت صارت أوهاما وخيالات فاسدة " .(3)
______________________________ _______
(1) بقلم محمد عيد العباسي .
(2) المصدر : الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام . للعلامة الألباني رحمه الله
(3) مختصر الصواعق المرسلة لابن قيم الجوزية رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبو مجاهد
تعرف لماذا يفيد الظن و لا يفيد القطع لأنك لم تسمعه بأذنك من النبي الأمر الثاني الظن له درجات فقد يصل إلى 99 بالمئة لكن لا نقطع بصحته أما المتواتر نقطع به لأن المتواتر ينزل منزلة المسموع و المشاهد قال تعالى لنبيه ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل و النبي لم ير و لكن التواتر و الاستفاضة المنتهية بإدراك الحواس الخمسة لا تردها النفس بل هي ضرورة لا يمكنك طردها مهما فعلت أعود للظن لما بلغ الصحابة أن القبلة حولت استداروا رغم أن المبلغ لهم واحد و احتمال الخطأ فيه أو معه وارد و أقروا على فعلهم أمر آخر لو شاء الله لحفظ السنة بالتواتر كما حفظ القرآن و لكن ليرفع أهل العلم درجات أمر آخر إذا رأيت الحكم ثابت بدليل آحاد فاعلم قبل هذا أنه ثابت بالتواتر العملي أي جرى الناس على ذلك الحكم أخيرا شرح الله صدرك لنور العلم
بارك الله فيك كلامك جيد ومفيد للذي وقع له الإشكال وبارك الله في جميع المشاركين على المداخلات الطيبة
جزاكم الله خيرا
وفيتم
هل من معترض على ما قررته بارك الله فيكم
خبر الاحاد يفيد العلم ويقبل في العقيدة هذا قول اهل السنة
قال ابو المظفر السمعاني في الانتصار لأصحاب الحديث
ونشتغل الْآن بِالْجَوَابِ عَن قَوْلهم فِيمَا سبق إِن أَخْبَار الْآحَاد لَا تقبل فِيمَا طَرِيقه الْعلم وَهَذَا رَأس شغب المبتدعة فِي رد الْأَخْبَار وَطلب الدَّلِيل من النّظر وَالِاعْتِبَار
فَنَقُول وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق إِن الْخَبَر إِذا صَحَّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ الثِّقَات وَالْأَئِمَّة وأسنده خَلفهم عَن سلفهم إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتَلَقَّتْهُ الْأمة بِالْقبُولِ فَإِنَّهُ يُوجب الْعلم فِيمَا سَبيله الْعلم
هَذَا قَول عَامَّة أهل الحَدِيث والمتقنين من القائمين على السّنةوَإِنَّمَ ا هَذَا القَوْل الَّذِي يذكر أَن خبر الْوَاحِد لَا يُفِيد الْعلم بِحَال ولابد من نَقله بطرِيق التَّوَاتُر لوُقُوع الْعلم بِهِ شَيْء اخترعته الْقَدَرِيَّة والمعتزلة وَكَانَ قصدهم مِنْهُ رد الْأَخْبَار وتلقفه مِنْهُم بعض الْفُقَهَاء الَّذين لم يكن لَهُم فِي الْعلم قدم ثَابت وَلم يقفوا على مقصودهم من هَذَا القَوْل
وَلَو أنصفت الْفرق من الْأمة لأقروا بِأَن خبر الْوَاحِد يُوجب الْعلم فَإنَّك تراهم مَعَ اخْتلَافهمْ فِي طرائقهم وعقائدهم يسْتَدلّ كل فريق مِنْهُم على صِحَة مَا يذهب إِلَيْهِ بالْخبر الْوَاحِد
وفي المسودة لآل تيمية
قال ( يعني ابن عبدالبر ) وكلهم يروى خبر الواحد العدل فى الاعتقادات ويعادى ويوالى عليها ويجعلها شرعا وحكما ودينا في معتقده على ذلك جماعة أهل السنة ولهم فى الاحكام ما ذكرنا
قلت هذا الاجماع الذى ذكره فى خبر الواحد العدل فى الاعتقادات يؤيد قول من يقول انه يوجب العلم والا فما لا يفيد علما ولا عملا كيف يجعل شرعا ودينا يوالى عليه ويعادى
اما من قال انه يفيد الظن ثم فرع علي ذلك عدم قبول خبر الاحاد في العقيدة فهذا متلاعب فكيف تصحح سنده ثم تقول لا اقبل به في العقيدة ؟! وهذا القول ساقط ليس له اصل وما قال بهذا عالم