-
ما صحة الأثرين؟
قَالَ أَبُو بَكْرٍالصِّدِّي قُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كُنَّا نَدَعُ سَبْعِينَ بَابًا مِنْ الْحَلَالِ مَخَافَةَ أَنْ نَقَعَ بَابًا مِنْ الْحَرَامِ .
عن عمر رضي الله عنه وصله مسك من البحرين فقال وددت لو أن امرأة وزنت حتى أقسمه بين المسلمين فقالت امرأته عاتكة أنا أجيد الوزن فسكت عنها ثم أعاد القول فأعادت الجواب فقال لا أحببت أن تضعيه بكفة ثم تقولين فيها أثر الغبار فتمسحين بها عنقك فأصيب بذلك فضلا على المسلمين.
ما صحة الأثرين؟
-
رد: ما صحة الأثرين؟
أثر عمر ذكره صاحب قوت القلوب هكذا:
عبد العزيز بن أبي سلمة قال : حدثنا إسماعيل بن محمد قال : قدم عليّ عمر رضي الله عنه مسك من البحرين...فذكره.
أما عبد العزيز بن أبي سلمة، فقد يكون:
- عبد العزيز بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى العمرى، فإن يكنه، فصدوق.
- عبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة الماجشون [واختصر اسمه]، فثقة شهير.
وأما إسماعيل بن محمد، فجماعة فإن كان:-
- إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن زكريا بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشى، فمختلف فيه.
- إسماعيل بن محمد بن جحادة اليامى ، و يقال الأودى مولاهم ، أبو محمد الكوفى العطار المكفوف، فصدوق يهم.
- إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبى وقاص القرشى الزهرى ، أبو محمد المدنى، فثقة حجة.
والذي يظهر أن عبد العزيز هو الماجشون، وإسماعيل هو ابن محمد بن سعد بن أبى وقاص؛ فإن للأول رواية عن الثاني، ولكن يبقى بين إسماعيل وإدراك القصة مفازة، إذ وفاته 134ه وعمر رضي الله عنه وفاته سنة 23هـ.
فهذا الأثر بهذا السند منقطع والله أعلم.
-
رد: ما صحة الأثرين؟
أما أثر أبي بكر ، فلا إخاله يصح ، فقد ذكره الغزالي في الإحياء بلاغا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم .