لا تجعل الأحداث الحاصلة اليوم تؤثر على السير في الطريق أو إضعافه
الأمور ضبابية ، والمشاهد اليوم هزلية ، والوقت يمر بدون استغلال جيد ولا خطط سوية ، فلنكمل الطريق الذي نسير فيه .... لأنهم يسحبوننا لتضييع الوقت وترك استغلاله وتشتيت الفكر .... لأن طريق الدعوة والأمر والنهي بالحكمة والموعظة الحسنة أحسن الطرق ، لكنه درجات فلنثبته ونؤسسه لكي ننهض به ونرفعه للناس فيسيرون معنا ويناصروننا .... فهذا من الأثر الباقي لنا بعد مماتنا ...
رد: لا تجعل الأحداث الحاصلة اليوم تؤثر على السير في الطريق أو إضعافه
قال ابن القيم رحمه الله – مدارج السالكين - :
"ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيا عنه أو منفيا، فالمنهي عنه : كقوله تعالى : { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا }
وقوله : { وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ } فى غير موضع.
وقوله : { لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }
والمنفي كقوله : { لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
وسر ذلك : أن الحزن موقف غير مسير، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان :أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه، قال الله تعالى : { إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا }
ونهى النبي الثلاثة أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث، لأن ذلك يحزنه، فالحزن ليس بمطلوب ولا مقصود، ولا فيه فائدة.
وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ) فهو قرين الهم ... "