332-أهل السوء يأخذون من التحذير طريق الوقوع في المحظور كما حصل في قول يعقوب: ((وأخاف أن يأكله الذئب)) فأخذ المتآمرون من ذلك فقالوا: ((أكله الذئب)).
333-ليس العاقل أن يقوم بعمل مؤكد الضرر، وليس أضرَّ على الإنسان من ذنوبه.
334-اطلب رحمة الله بنشر علم القرآن قال تعالى: ((يختص برحمته من يشاء))، فالله يختص بحمل رسالته وقرآنه من يشاء.
335-الفتنة المحنة التي يتميز بها المطيع من العاصي، وما في هذه الدنيا فتنة، فلنحذر المعصية، ولنحرص على الطاعة وترك المعصية احتساباً من الطاعة؛ فتستطيع أن تجعل كل ما هو لك طاعة.
336-من الغفلة عدم تصور عظمة الله وهيمنته على الخلق وعلمه واطلاعه على خفايا النفوس وأسرار الضمائر.
337-إذا سمعت القرآن فعليك بالطاعة والانقياد وإلا لم تكن سامعاً كما قال تعالى: ((وقالوا سمعنا وهم لا يسمعون)).
338-من كان معادياً لله فلا بد من خذلانه، والمعاصي كلها معادات لله فالحذر الحذر والتوبة التوبة.
339-بعد أن يذهب أصحاب النار إلى عذابهم يقف إبليس خطيباً إليهم: ((وقال الشيطان لما قضي الأمر ... )) ليزيد في حزنهم.