أيهما اصح حبيب بن غالب أم غالب بن حبيب ؟؟

ما اخرجه العقيلي في الضعفاء
حدثنا محمد بن زكريا البلخي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حبيب بن غالب عن العوام بن حوشب عن ابراهيم التيمي عن ابن عمر ( ليصل الرجل في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد )


قال البخاري رحمه الله في التاريخ

غالب بن حبيب ابو غالب اليشكري عن العوام بن حوشب منكر الحديث
فكما تلاحظ ترجمه البخاري في التاريخ الصغير غالب بن حبيب
والعقيلي ذكره في الضعفاء وساق له اسناد اخر حبيب بن غالب وقال لا احسب الخطأ الا من البخاري

ولعل
ذكره الخطيب من بين الاوهام للامام شيخ الاسلام البخاري رحمه الله .....

ممن وافق البخاري:
- ابن أبي حاتم عن أبيه في "الجرح والتعديل" (7/ 49)
- ابن حبان في "المجروحين" (2/ 201)
- ابن عدي في "الكامل" (7/ 110)
- ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكون" (2/ 244)

بارك الله فيكم شيخ محمود ...

قال الذهبي فيه مجهول ....

للرفع
للفائدة ...

وقال الحافظ في اللسان : حبيب بن غالب يأتي في غالب بن حبيب . ثم ذكره ـ كأنه اعتمد قول البخاري ـ فقال :
غالب بن حبيب اليشكري عن العوام بن حوشب مجهول وقال الدولابي : منكر الحديث . وكذا قال البخاري : حدث عنه قتيبة بن سعيد انتهى . وقال العقيلي غالب بن حبيب أبو غالب اليشكري عن العوام بن حوشب منكر الحديث ثم ساق عن محمد بن زكريا البلخي وعن الفضل بن عبد الله كلاهما عن قتيبة عن حبيب بن غالب عن العوام عن إبراهيم التيمي عن جابر رضى الله تعالى عنه رفعه اجعلوا نوافلكم في بيوتكم الحديث . قال العقيلي : ترجمه البخاري غالب بن حبيب وقد حدثنا هذان الشيخان عن قتيبة فقالا حبيب بن غالب وما منهما الا صاحب حديث ضابط ولا احسب الخطاء الا من البخاري وذكره ابن الجارود في الضعفاء تبعا للبخاري كعادته .
وفي الواهيات لابن الجوزي ، وكذا في ضعفائه : قال ابو حاتم الرازي : غالب مجهول وقال ابن حبان كان يروي المناكير عن المشاهير فبطل الاحتجاج به .

اذا
يترجح فيما سبق ان القول الراجح
قول الامام البخاري
وكأن الالباني رحمه الله مال الى قول الحافظ العقيلي رحمه الله ولا ادري ما قال محققه
وكأن الحافظ ابن حجر يميل الى رأي الامام البخاري رحمه الله

لكن المزي لم يذكرهما ....

ونريد قول محققه ...الضعفاء
هل فصل في المسئلة ...

بارك الله فيكم . السلفي وقلعجي لم يصنعا شيئا ، أما السرساوي فلا أدري هل تعرض لهذا أم لا .

لعل الشيخ مازن تكلم باسهاب
وليس لدي نسخته المحققه
فلعل من يطلع عليه يسعفنا بالقول الراجح

وكذلك محقق الصغير للبخاري هل تكلم ام سكت كعادة المحققين السابقين

الله المستعان

الحافظ ابن حجر رحمه الله ـ من خلال تتبعي لكثير من مواقفه ـ يتبع البخاري رحمه الله ، ويرجح ما ذهب إليه ، لما له من نظر ثاقب .

بارك الله فيكم شيخنا ابا مالك ونفع بكم
فذا ارى الوهم والتصويب للعقيلي لموافقه البخاري غيره
لكن
كما ذكر الالباني هناك رواية اخرى ذكرت على الصواب انه كما ذكر العقيلي...رحمه الله ...ورحم الله ائمتنا

وفيكم بارك أخي الحبيب الأثري .
كما نرى الجمهور على أنه غالب بن حبيب ، وما ذكره العقيلي اعتمادا منه في تخطئته البخاري على الرواية التي وقعت له عن شيخين له أنه حبيب بن غالب ، وهو لا يكفي ، ولهذا ألصق الخطأ بالبخاري فأبعد ، والبخاري ليس ممن يطلق الكلام هكذا بسهولة ، لاسيما أن ابن أبي حاتم يتتبع البخاري ، ويبين ما خالف فيه ، وهنا لم يفعل شيئا من هذا . فدل على صواب البخاري .

وللفائدة أنقل كلاما للحافظ ابن حجر عن البخاري وصنيعه في إثبات الصحبة لبعضهم ، فقال ابن حجر في الإصابة 9/266 ط هجر :
كريم بن الحارث بن عمرو السهمي ذكره بن منده وقال ذكره البخاري في الصحابة وأورد له البغوي وابن قانع الحديث الذي رواه حفيده يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث ، عن أبيه ، اأن جده حدثه . فكأنه توهم أن الضمير ليحيى وليس كذلك ، بل هو لزرارة ؛ فقد أخرجه النسائي بلفظ : سمعت أبي يذكر أنه سمع جده . وفي الطبراني عن يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث ، حدثني أبي ، عن جده . وعند أبي داود : عن زرارة بن كريم ، عن جده الحارث بن عمرو . وهذا أبين في المراد .
ووقع عند البزار من طريق أبي عاصم ، حدثني يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث ، رجل من بني سهم : حدثني أبي وجدي قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : استغفر لي . فقال : غفر الله لكم . الحديث في الفرع والعتيرة ، وهذا نظير رواية البغوي .
والصواب أن الحديث للحارث بن عمرو، ولولا النقل عن البخاري ، أن لكريم صحبة لأوردته في القسم الأخير، فليس البخاري ممن يطلق الكلام بغير تأمل ، وقد تقدم في الحارث بن عمرو من رواية زيد بن الحباب ما يقتضى ان الحديث لعمرو والد الحارث .أهـ كلامه رحمه الله

احسن الله اليكم...