ما صحة أثر: إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب
قال ابن رجب رحمه الله :
"وروى ابن المبارك عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية: إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب، واتخذوا الصوف شعارا ودثارا، فإن البرد عدو سريع دخوله، بعيد خروجه، وإنما كان يكتب عمر إلى أهل الشام لما فتحت في زمنه، فكان يخشى على من بها من الصحابة وغيرهم ممن لم يكن له عهد بالبرد أن يتأذى ببرد الشام، وذلك من تمام نصيحته، وحسن نظره وشفقته وحياطته لرعيته رضي الله عنه "
ما صحة هذا الأثر ؟
رد: ما صحة أثر: إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب
إسناده رجاله ثقات
ويبقى سماع سليم بن عامر من عمر بن الخطاب يحتاج بحث
ولعل لي عودة
رد: ما صحة أثر: إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب
سليم بن عامر هنا: هو الكلاعي ويقال الخبائري، انظر: تهذيب الكمال (11/334).
جاء في كتاب المراسيل لإبن أبي حاتم. ص(85):
((سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سُلَيْمُ بْنُ عَاِمٍر لَمْ يُدْرِكْ عَمْرَو بْنَ عَبْسَةَ وَلَا الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ)) ا.ه
هذا والله أعلم.
رد: ما صحة أثر: إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب
جزاكم الله خيرا
ننتظركم في الإجابة على هذا الأثر؟
رد: ما صحة أثر: إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب
قال يحيى بن معين : سليم بن عامر كلاعى ، زعم أنه قريء عليه كتاب عمر .
يقال : أدرك النبي صلى الله عليه وسلم . قال الحافظ : غلط من قال : إنه أدرك النبى صلى الله عليه وسلم .
وقال ابن حبان في صحيحه( 2983 ) أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ببغداد حدثنا الهيثم بن خارجة وكان يسمى شعبة الصغير حدثنا محمد بن حمير عن ثابت بن عجلان عن سليم بن عامر قال : سمعت عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة" 2.
__________
قال محققه :
2 إسناده قوي، رجاله رجال البخاري غير سُليم بن عامر، فمن رجال مسلم. محمد بن حمير: هو ابن أنيس القضاعي السليحي.
رد: ما صحة أثر: إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب