رد: ما صحة هذه الأحاديث ؟
هذه الأحاديث كلها لا تصح ، وفي الصحيح غُنية وكفاية ، والحمد لله رب العالمين .
وعن الحديث الثاني ، ذكره ابن طاهر المقدسي في ذخيرة الحفاظ ـ الذي يعنى بالأحاديث التي أوردها ابن عدي في الكامل ليستدل بها على ضعف المترجم له ـ وقال :
حديث : من سره أن يلقى الله تعالى ، وهو عليه راض ، فليكثر الصلاة علي . رواه عمر بن راشد ، مولى مروان بن أبان بن عثمان : عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة . وعمر مجهول ، مرة يحدث عن محمد بن عجلان ، عن هشام ، ومرة يحدث عن هشام نفسه . أهـ
قلت : وقد أخرجه ابن عدي في الكامل فقال : عمر بن راشد مولى مروان بن أبان بن عثمان شيخ مجهول كان بمصر يحدث عنه مطرف أبو مصعب المديني وأحمد بن عبد المؤمن المصري ويعقوب بن سفيان الفارسي ... ثنا محمد بن علي بن الحسين ثنا أحمد بن عبد المؤمن ثنا عمر بن راشد ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يلقى الله وهو عليه راض فليكثر الصلاة علي قال الشيخ وهذان الحديثان رواهما عمر بن راشد عن هشام بن عروة ولم يجعل بينه وبين هشام أحدا والحديثان اللذان أمليتهما عن بن مصعب الذي جعل بن راشد بين نفسه وهشام بن عروة محمد بن عجلان ...إلخ .
رد: ما صحة هذه الأحاديث ؟
رد: ما صحة هذه الأحاديث ؟