رد: قراءة في مصنفات الإمام الألباني
قال الشيخ الألباني: خلاصة الرسالة الأولى:
والخلاصة: أن الذي ثبت في السنة وجرى عليه السلف الصالح -رضي الله عنهم- هو:
أولا: الاكتفاءُ بالأذانِ الواحد عند صُعودِ الخطيب على المنبر.
ثانيا: أن يكونَ خارجَ المسجدِ على مكانٍ مرتفع.
ثالثا: أنه إن احتيجَ إلى أذانِ عثمانَ، فمحلُهُ خارجَ المسجدِ أيضًا في المكان الذي تقضيه المصلحةُ، ويحصلُ به التسميعُ أكثرَ.
رابعا: أن الأذانَ في المسجد بدعةٌ على كل حال، وأن لصلاةِ الجمعة وقتين بعد الزوال وقبلَهُ.
خامسًا: أن من دخل المسجدَ قبل الأذانِ صلى نفلًا مطلقًا ما شاء من الركعات.سادسا: أنَّ قصدَ الصلاةِ بين الأذان المشروعِ، والأذان المحدَثِ تلك التي يسمونها سنةَ الجمعةِ القبلية لا أصلَ لها في السنة، ولم يقل بها أحدٌ من الصحابة والأئمة.
وهذا آخر ما تيسَّرَ تحريرُه من الإجابة على الأسئلة المقدمة أرجو اللهَ تعالى أن يجعلَه خالصًا لوجهِهِ الكريمِ، وسببًا للفوز بالنعيم المقيم، ونجاةً من عذاب الجحيم إنه هو البر الرحيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.دمشق: نهار الخميس 24 رمضان 1370 هـالموافق 28 حزيران 1951 مكتبهخادم السنة المطهرةمحمد ناصر الدين الألباني
أبو عبد الرحمن