أقوال السلف والعلماء في الفحش والبذاءة
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (ألأَمُ خُلق المؤمن، الفحش)
رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص 89
- و(رأى أبو الدرداء رضي الله عنه امرأة سليطة اللسان، فقال: لو كانت هذه خرساء، كان خيرًا لها) .
رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص184
- وعن إبراهيم بن ميسرة قال: (يقال: الفاحش المتفحش يوم القيامة، في صورة كلب، أو في جوف كلب) .
رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص185
- وعن عون بن عبد الله قال: (ألا أنَّ الفحش والبذاء من النفاق، وهن مما يزدن في الدنيا، وينقصن في الآخرة، وما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا) .
رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص186
- وقال الأحنف بن قيس: (أولا أخبركم بأدوأ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء) .رواه ابن ابي الدنيا في كتاب الصمت ص186
- وقال سعيد بن العاص: (ما شتمت رجلًا منذ كنت رجلًا، ولا زاحمت ركبتي ركبته، وإذا أنا لم أصل زائري حتى يرشح جبينه كما يرشح السقاء، فوالله ما وصلته)
رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق35/64
- وعن الأصمعي قال: (جرى بين رجلين كلام، فقال أحدهما لصاحبه: لمثل هذا اليوم كنت أدع الفحش على الرجال. فقال له خصمه: فإني أدعالفحش عليك اليوم؛ لما تركت قبل اليوم) المجالسة وجواهر العلم لاحمد بن مروان المالكي 4/405
- وعن ابن عائشة، عن أبيه؛ قال: (قال بعض الحكماء: لا تضع معروفك عند فاحش، ولا أحمق، ولا لئيم؛ فإن الفاحش يرى ذلك ضعفًا، والأحمق لا يعرف قدر ما أتيت إليه، واللئيم سبخة http://majles.alukah.net/imgcache/2013/04/366.jpg لا ينبت ولا يثمر، ولكن إذا أصبت المؤمن؛ فازرعه معروفك تحصد به شكرًا) .المجالسة وجواهر العلم لاحمد بن مروان المالكي 6/399
- وقال ابن حبان البستي: (إنَّ الوقح إذا لزم البذاء، كان وجود الخير منه معدومًا، وتواتر الشر منه موجودًا، لأنَّ الحياء هو الحائل بين المرء وبين المزجورات كلها، فبقوة الحياء يضعف ارتكابه إياها، وبضعف الحياء تقوى مباشرته إياها) .
روضة العقلاء لبن حبان 58
- وقال الماوردي: (ومما يجري مجرى فحش القول وهُجْره في وجوب اجتنابه، ولزوم تنكبه، ما كان شنيع البديهة، مستنكر الظاهر، وإن كان عقب التأمل سليمًا، وبعد الكشف والرويَّة مستقيمًا)
.ادب الدنيا والدين 284
- وقال القاسمي: (كلام الإنسان، بيان فضله، وترجمان عقله، فاقصره على الجميل، واقتصر منه على القليل، وإياك وما يستقبح من الكلام؛ فإنه يُنَفِّر عنك الكرام، ويُوَثِّب عليك اللئام) .
جوامع الاداب ص 6