هل أثر عثمان في الصدقة عن الجنين حسن لغيره.
حديث عثمان في الصدقة عن الجنين .
ضعيف أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4/63) حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حميد أن عثمان كان يعطي صدقة الفطر عن الحبل . وأخرجه الإمام أحمد في المسائل رواية ابنه عبد الله عنه (ص 151) من طريق سليمان التيمي عن حميد بن بكر وقتادة أن عثمان كان يعطي صدقة الفطر عن الصغير والكبير والحمل .
قلت : وهذا إسناد صحيح لولا أنه منقطع بين قتادة وعثمان وبين هذا وبين حميد والظاهر من إطلاقه في إسناد ابن أبي شيبة أنه حميد بن أبي حميد الطويل . ويؤيده أنه من رواية إسماعيل بن إبراهيم وهو ابن عليه عنه وقد سمع منه ويعكر عليه أنه جاء منسوبًا في رواية أحمد حميد بن بكر وليس في الحميديين من الرواة بهذه النسبة (ابن بكر) إلا رجلاً واحدًا أورده ابن حبان في أتباع التابعين من ثقاته إلخ كلامه الإرواء (3: 331) رقم (841) .
أقول : لو وقف على ما في المحلى لابن حزم لظهر له المراد واستراح من هذا الكلام . قال ابن حزم في المحلى (4: 132) روينا من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبي ثنا المعتمر بن سليمان التيمي عن حميد عن بكر بن عبد الله المزني وقتادة أن عثمان كان يعطي ... فذكره . فتبين أن قوله حميد بن بكر تصحيف وإنما هو حميد عن بكر وحميد هو الطويل وبكر هو المزني فإذا جمعت هذه الروايات صار عنعثمان من رواية حميد كما خرجه ابن أبي شيبة وقتادة وبكر بن عبد الله كما خرجه عبد الله بن أحمد وابن حزم ورجالهم ثقات إلا أن فيها انقطاعًا ، ولكن تعددها يدل على أن له أصلاً عن عثمان ويقويه ما رواه ابن أبي شيبة (3: 173) عن أبي قلابة قال : إن كانوا ليعطون حتى يعطو عن الحبل . وأبو قلابة قد أدرك الصحابة وصحبهم وروى عنهم .
الكتاب : تنبيه القارئ على تقوية ما ضعفه الألباني
ويليه / تنبيه القارئ لتضعيف ما قوّاه الألباني
تأليف : المحدث الشيخ : عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش
رد: هل أثر عثمان في الصدقة عن الجنين حسن لغيره.
رد: هل أثر عثمان في الصدقة عن الجنين حسن لغيره.
رد: هل أثر عثمان في الصدقة عن الجنين حسن لغيره.
مذهب بعض أهل العلم أن تعدد المراسيل يدل على أن للحديث أو الأثر أصلا ، وذلك مع أثر أبي قلابة وقد روى عن بعض الصحابة كأنس وغيره ، وأثر أبي قلابة أثر صحيح ، والله أعلم .
رد: هل أثر عثمان في الصدقة عن الجنين حسن لغيره.
رد: هل أثر عثمان في الصدقة عن الجنين حسن لغيره.
بارك الله في الجميع: أولا السيخ الألباني رحمه الله لم يجزم ولم يقطع بأنه حميد بن أبي حميد الطويل هو بن بكر كما جاءت مصحفة لأنه استعمل عبارة والظاهر.. ويمكن .. ويعكر .. ويغلب على ظني ... لأنه قد استشكل عليه, بدليل العبارات الماضية ولولا التصحيف لما وقع في هذا الإشكال, ولأن الشيخ احتمل أنه حميد بن بكر ,لأن العلماء الذين ترجموا لحميد الطويل ولم يكن بالطويل’ اختلفوا في اسم أبيه على نحو عشرة أقوال وعزا الشيخ القول للحافظ ابن حجر رحمه الله, قال الحافظ : حميد بن أبي حميد الطويل أبو عبيدة البصري اختلف في اسم أبيه على نحو عشرة أقوال ثقة مدلس وعابه زائدة لدخوله في شئ من أمر الأمراء من الخامسة مات سنة اثنتين ويقال ثلاث وأربعين وهو قائم يصلي وله خمس وسبعون
تقريب التهذيب .1 .244
ورجح الإمام الذهبي رحمه الله أن اسم أبيه تيرويه كما قال الزركلي في الأعلام 2..233 , وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى أن اسم أبيه طرخان 7..252 وعلى هذا فخطأ الشيخ مغمور في بحر حسناته إن شاء الله وسبحان من لا يخطأ ولا يسهو ولا ينسى. بارك الله فيكم
ثم إن المحدث أحمد شاكر رحمه الله نبه على الخطأ في الحاشية عند تعليقه على أثر عثمان ططط وقال : في النسخة رقم (14) (حميد بن بكر بن عبد الله المزني) وهو خطأ، بل حميد هو حميد الطويل. المحلى ج 6 ص 132 والمسألة اجتهادية في وجوب الإخراج عن الحمل من عدمه
ثم هناك مؤاخذة على أخينا أحمد أبويونس ,الأثر موقوف عن عثمان ولا يقال هل.. هوحسن لغيره.. لأنه لم تتعد الطرق عنه حتى يقال بمجموع طرقه حسن لغيره وهو ضعيف لذاته’ ولأن في عرف علماء الحديث يستعملون هذه العبارة حسن لغيره أوصحيح لغيره في أحاديث رسول الله (ص) فتأمل أخي في العبارة جيدا واقرأكتب مصطلح الحديث تستفيد أكثر وبارك الله فيك أخي