سورة يوسف عند الشيعة وتحذير النساء الشيعيات من سماعها

الحمد لله رب العالمين له الذكر الحسن والثناء الجميل وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين وبعد ان الله ارسل محمد بالهدى ودين الحق وانزل معه الكتاب ليبين لناس ما نزل اليهم وقد وصف رب العالمين كتابه باوصاف الجمال وبمعاني الحسان ومن هذه الاوصاف العظيمة
انه شفاء قال تعالى ‏{‏‏وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين َ}‏‏ ثم قال‏:‏ ‏{‏‏وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}‏‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 82‏]‏ وقال‏:‏ ‏{‏‏وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ‏} ‏[‏التوبة‏:‏ 124- 125‏]‏‏.‏
فهو شفاء لاهل الايمان وخسارة ورجس لمن خالفه ومنهم الشيعة الذين يقولون بتحريف القران وكتبهم شاهدة بذلك
بل قد الفت في ذلك كتب منها كتاب" فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب "لنعمة الله الجزائري
فهم لا يعظمون القران حتى وصل بهم الامر الى ان وصفوا سورة يوسف " فيها الفتن" بل وصل بهم الامر عليهم من الله ما يستحقون الى ان يحرموا على النساء الشيعيات قراءة و الاستماع الى سورة يوسف
والسبب هو ان سورة يوسف فيها فتن ودواعي الشهوة للمرأة الشيعية العفيفة الطاهرة فربما قرأتها ثم وقعت في الفواحش وهاك ادلة تحريم تعلم سورة يوسف من كتب الشيعة
فقدروى الكليني باسناده إلى امير المؤمنين عليه السلام انه قال: لا تعلموا نسائكم سورة يوسف، ولا تقروهن اياها فان فيها الفتن، وعلموهن سورة النور فان فيها المواعظ
الوافي ج 12
وهذا باب كله في النهي عن قراءة سورة يوسف على النساء الشيعيات واستحباب تعلم سورة النور
بَابُ اسْتِحْبَابِ تَعْلِيمِ النِّسَاءِ سُورَةَ النُّورِ وَ الْمِغْزَلَ دُونَ سُورَةِ يُوسُفَ وَ الْكِتَابَةِ
7686- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تُنْزِلُوا النِّسَاءَ الْغُرَفَ وَ لَا تُعَلِّمُوهُنَّ الْكِتَابَةَ
وَ لَا تُعَلِّمُوهُنَّ سُورَةَ يُوسُفَ وَ عَلِّمُوهُنَّ الْمِغْزَلَ وَ سُورَةَ النُّورِ الْحَدِيثَ
وسائل ‏الشيعة ج : 6 ص : 185
فاقول عجبا لهؤلاء الحمقى يحرمون قراءة سورة يوسف والاستماع اليها خشية الفتن ويبيحون المتعة ويرتبون عليه فضائل واجور عظيمة
فقدذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي ابن أبي طالب عليه السلام، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي"تفسير منهج الصادقين،ص 356،
وذكر صاحب منتهى الآمال بالفارسية، وترجمته بالعربية: وروي أيضا عن الصادق عليه السلام أنه قال: ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا وقد خلق الله تعالى سبعين ملكا من كل قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يوم القيامة ويلعن على من يجتنب منه حتى تقوم الساعة منتهى الآمال،ج2،ص341
وقال الرحمة للعاملين رسول الله صلى الله عليه وآله: (من تمتع مرة عتق ثلث جسده من جهنم، ومن تمتع مرتين عتق ثلثا جسده من جهنم، ومن أحيا هذه السنة ثلاث مرات يأمن جسده كله من نار جهنم المحرقة) رسالة المتعة لمحمد الباقر المجلسي .
نعوذ بالله من هذا الكذب والهذيان والحمد لله على نعمة الاسلام والسنة

لقد قلنا مرارا وتكرارا ، وها نحن نقول : إن الشيعة ـ قبحهم الله ـ لهم دين آخر ، ليسوا منا ولسنا منهم .
ومثلهم فيما يتعلق بسورة يوسف : ما حكاه الكرابيسى ـ كما في الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي ـ عن الميمونية من الخوارج أنهم انكروا أن تكون سورة يوسف من القرآن ومنكر بعض القرآن كمنكره كله . وبهذا تخرج هذه الفرقة من فرق الإسلام ؛ لما لها من اعتقادات كفرية .

من المضحك كيف يمنع الروافض نسائهم من قراءة سورة يوسف خوفاً عليهن من الفتنة المزعومة
ومع ذلك فهن افجر النساء واقذرهن وما السيد مناف الناجي عنا ببعيد

شر البلية ما يضحك .

اللهم عليك بالشيعة الروافض .