أيهما سيار في الاسناد ؟

في الحديث الذي اخرجه ابن ابي الدنيا في العقوبات وغيره
من طريق بشير بن سلمان عن سيار ابي الحكم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا ...الحديث

منهم من رجح ان يكون سيار ابي حمزة ومنهم من رجح سيار ابي الحكم
فالدارقطني والامام احمد وابن معين رحمهم الله مالوا الى ترجيح سيار ابي حمزة ومن المعاصرين الشيخ الوادعي في كتابه احاديث معلة ظاهرها الصحة الى تضعيف الحديث لان سيار ابي حمزة مستور الحال و
ومن رجح سيار ابي الحكم بعض اهل العلم مثل المزي والبخاري رحمهم الله ومن المعاصرين الشيخ الالباني وسيار ابي الحكم روى له الجماعة ويحمل ويستشهد اذا لم يخالف ....

ما هي دلالات ترجيح الالباني وتصحيحه للحديث

والحديث من طريق الحاكم قال الذهبي فيه

منكر
وقع عند الحاكم بشير بن زاذان وهو ضعيف

ولعل مستند من رجح سيارة ابا حمزة لانه يروي عن طارق بن شهاب

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الأمر كما قال الألباني أخي الكريم يدل عليه ..

ما أخرجه الطبراني في الكبير قال : عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالا : ثنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلا تَزْدَادُ مِنْهُمْ إِلا بُعْدًا "

قلت : رجاله ثقات على شرط الصحيح .

وما أخرجه الحاكم في المستدرك قال : أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسين، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا النفيلي، ثنا مخلد بن يزيد، ثنا بشير بن زاذان، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا ولا يزدادون من الله إلا بعدا» هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقال الذهبي : هذا منكر .


وما أخرجه أَخْبَرَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الصَّفَّارُ ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ بَشِيرٍ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ النَّهْدِيَّ ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلا يَزْدَادُ النَّاسُ عَلَى الدُّنْيَا إِلا حِرْصًا، وَلا تَزْدَادُ مِنْهُمْ إِلا بُعْدًا "

قلت : رجاله ثقات على شرط الشيخين سوى النهدي لم يخرج له البخاري .

وأخرجه أبو نعيم قال : حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى السَّهْمِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، ثنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَامِ ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ، ثنا مِسْعَرٌ ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلا تَزْدَادُ النَّاسُ عَلَى الدُّنْيَا إِلا حِرْصًا، وَلا تَزْدَادُ مِنْهُمْ إِلا بُعْدًا

قلت رجاله ثقات .

وأظن أن الباعث للتردد فيه ، هو ما في دلالته من النكارة عند بعض الأئمة ، علاوة على الإجمال ، فإنه ورد هكذا ..
ففي معجم شيوخ الإسماعيلي ما نصه : حَدَّثَنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَحْرِيُّ الْحَافِظُ ، جُرْجَانِي حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ سَيَّارٍ ، عَنْ طَارِقٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلا تَزْدَادُونَ مِنْهَا إِلا قُرْبًا

أظن هذا والله تعالى أعلم

نفع الله بكم ، وسددكم .
دلالاته رحمه الله ظاهر الاسناد ، حيث إنه صرح فيه بأنه سيار أبو الحكم .
وكذلك يينها لنا في حديث آخر وهو في الصحيحة :
2767 - إن من أشراط الساعة أن يفيض المال و يكثر الجهل و تظهر الفتن و تفشو التجارة[ و يظهر العلم ] " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 631 رقم2767: ........
رجاله ثقات رجال مسلم غير سيار , و هو سيار أبو الحكم كما وقع في رواية البخاري , و كذا الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 4 / 385 ) و أحمد في رواية ( 1 / 419 ) وكذا في رواية الحاكم لهذا الحديث ببعض اختصار في " المستدرك " ( 4 / 445 ) و في حديث آخر عند أحمد ( 1 / 389 ) و هو ثقة من رجال الشيخين , لكن قيل : إنه سيار أبو حمزة , و رجحه الحافظ في " التهذيب " , و رده الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " ( 5 / 257 - 258 ) و ادعى أن أبا حمزة هذا لم توجد له ترجمة , مع أنه من رجال " التهذيب " , ذكره عقب ترجمة سيار أبي الحكم , و ذكر الحافظ المزي أنه ذكره ابن حبان في " الثقات " , فقال الحافظ ابن حجر : " و لم أجد لأبي حمزة ذكرا في " ثقات ابن حبان " , فينظر " . قلت : هو عنده في " أتباع التابعين " قبيل ترجمة سيار أبي الحكم ( 6 / 421 - هندية ) . و كذلك ترجمه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 2 / 160 ) و ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 255 ) . و الأول ثقة من رجال الشيخين , و هذا لم يوثقه غير ابن حبان , و روى عنه جمع, و لكن لم نجد حجة لمن ادعى أنه هو راوي هذا الحديث مع تصريح الراوي عنه - وهو بشير بن سلمان - أنه سيار أبو الحكم , إلا مجرد ادعاء أنه أخطأ في ذلك و أن الصواب أنه سيار أبو حمزة ...أهـ
ـ ومن رجح من الأئمة ـ كما تعلم ـ أنه سيار أبو حمزة ، قالوا : لأن أبا الحكم لم يحدث عن طارق بن شهاب ولم يسمعه . قال ذلك أحمد وابن معين ، وأبو داود ـ ووقع عنده : عن سيار أبي حمزة ، في حديث : من أصابته فاقة فأنزلها بالناس ـ والدارقطني وغيرهم .

بارك الله فيكم
ونفعنا بكم
نعم اكثر الروايات التي ذكرت ورد فيها سيار ابا الحكم
في العلل قال عبد الله بن احمد سئلت ابي عن الحديث ...قال انما هو سيار ابي حمزة وليس سيار ابا الحكم وابا الحكم لم يحدث عن طارق بن شهاب

ثانيا
في مسند الامام احمد 3869حدثنا ابو احمد الزبيري حدثنا بشير بن سلمان عن سيار ابي حمزة عن طارق بن شهابعن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصابته فاقة ...الحديث

هل من الممكن
ان نوفق بين الروايات
رواية سيار ابا الحكم عن طارق
ورواية سيار ابا حمزة عن طارق
والنظر في الاسانيد اذا لم تكن هناك مخالفة وتفرد منهما
على الاقل يقبل لم يتفرد...

ولعل التردد منهم كما ذكر مبهما في معجم شيوخ الاسماعيلي
ولعل الخلاف في ذلك قديم
والحمد لله
لكن
تيقن الحفاظ ونفيهم انه سيار ابا الحكم لعل فيه نكتة
ونسال الله ان نقف عليها كما وقف القوم
ولعل في قول وتيقن الدارقطني في ذلك وقوله
وهم البخاري رحمهم الله ورفع درجتهم واسكنهم الفردوس الاعلى هم ائمتنا وما نحن الت كنا قال ابو عمرو بن العلاء رحمه الله

القرائن كالتالي
ذكره في بعض الروايات مصرحا بانه سيار ابا الحكم كنا في المعجم الكبير للطبراني والمستدرك للحاكم والمسند للامام احمد والعقوبات لابن ابي الدنيا
ثانيا ترجيح بعض الائمة المحققين بانه سيار ابا الحكم
ثالثا ثبوت سماع سيار ابا الحكم من طارق بن شهاب
رابعا

وشهرة سيار ابا الحكم اكثر شهرة ورواية في كتب السنن والحديث

ولعل الخطيب البغدادي رجح وذكر ذلك في الجامع لاوهام الجمع والتفريق
ولعل احد الفضلاء ينقل ذلك لبعدي عن مكتبتي وله الفضل والجزاء من خالق الارض والسماء
وترجيحه وتوهيمه للامام البخاري
اما اكون واهما
والله اعلم

للرفع

ولعل العلائي ذكر في المراسيل رحمه الله انه لم يسمع منه ان لم اكن واهما
والله اعلم

قال العلائي : سيار أبو الحكم قيل للإمام أحمد بن حنبل سيار أبو الحكم عن طارق يعني بن شهاب عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم من نزلت به فاقة فأنزلها بالله الحديث فقال سيار هذا هو أبو حمزة يعني الكوفي وسيار أبو الحكم لم يحدث عن طارق بن شهاب حكاه عنه أبو داود والحديث عنده وفي الترمذي .

بارك الله فيك شيخنا ابا مالك

متابعة
وما اخرجه ابن ماجه عن سيار عن طارق عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي ابساعة مسخ وخسف وقذف ...
قال الالباني في الصحيحة اسناد لا باس به في الشواهد غير سيار وهو ابو حمزة الكوفي
ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه جمع
فما سبق بنى ان سيار ابو حمزة ...مستور حال ضعيف
واعله البوصيرى
بالاناع بين سيار وطارق
بناء على انه ابو الحكم
فما هو توجيه المشايخ

هل روى سيار ابا الحكم عن طارق بن شهاب
وما علة قول الدارقطني
لم يسمع منه

أولا : ليس للألباني في سيار قول واحد وإنما اختلف قوله فيه علي ثلاثة أحوال :
الأولي: أنه أبو حمزة فقال في " السلسلة الصحيحة " 4 / 392 : رجاله ثقات رجال مسلم غير سيار هذا و هو أبو حمزة الكوفي ذكره ابن حبان في " الثقات " و روى عنه جمع . و أعله البوصيري في " الزوائد " ( ق 272 / 1 ) بالانقطاع بين سيار و طارق , و ليس بشيء لأنه بناه على أن سيارا هذا هو أبو الحكم , و ليس به , نعم كان بشير بن سليمان الراوي عن سيار يقول فيه أحيانا : " سيار أبو الحكم " , و هو وهم منه كما قال أحمد و غيره .
الثانية أنه أبو الحكم : قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 631 رقم2767: رجاله ثقات رجال مسلم غير سيار , و هو سيار أبو الحكم كما وقع في رواية البخاري , و كذا الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 4 / 385 ) و أحمد في رواية ( 1 / 419 ) وكذا في رواية الحاكم لهذا الحديث ببعض اختصار في " المستدرك " ( 4 / 445 ) و في حديث آخر عند أحمد ( 1 / 389 ) و هو ثقة من رجال الشيخين .
الثالثة التوقف لمزيد بحث مع الميل لكونه سيار أبو الحكم : قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 676 :
قلت : و هذا اختلاف شديد من هؤلاء الأئمة الفحول , لعل سببه اختلاف الرواة على الوجهين الأخيرين من الوجوه الثلاثة المتقدمة , فإن الأول منها لا يخالفهما , فإنه يحمل على أحدهما من باب حمل المطلق على المقيد , فالقولان يدوران عليهما , ومن الصعب لأمثالنا أن يرجح أحدهما , لعدم وجود دليل ظاهر يساعد على ذلك , و مع هذا فإن النفس تميل إلى ترجيح قول الإمام البخاري و من معه , لأن رواة الوجه المؤيد له أكثر من رواة الوجه الآخر , كما هو ظاهر من تخريجهما . أقول هذا إذا كان الاختلاف من الرواة عن بشير بن سلمان , أما إذا كان الاختلاف منه نفسه كما يشير إلى ذلك أبو داود بقوله المتقدم : " .. و لكن بشير كان يقول : سيار أبو الحكم , و هو خطأ " . قلت : فإذا كان الخطأ من بشير نفسه فالأمر أشكل , لأن لقائل أن يقول : ما الدليل على أنه منه , و ليس هناك راو آخر سواه رواه عن سيار , فقال فيه : ( سيار أبو حمزة ) ? و بالجملة , فالأمر بعد يحتاج إلى مزيد من البحث و التحقيق لتحديد هوية الراوي , أهو أبو حمزة هذا أم أبو الحكم ? ".
- وكلام الشيخ رحمه الله ليس فيه من الاستدلال علي ميله إلي أبي الحكم - في أحد الأقوال - إلا الترجيح بالعدد , وهناك قرائن أخري أقوي من العدد ترجح كونه سيار أبو حمزة , سأذكرها.

ثانيا : علة قول أحمد ومن تابعه لم يسمع سيار أبو الحكم من طارق :
1- أن رواية سيار أبي الحكم عن طارق لا تعرف إلا عن بشير بن سلمان في حديثين هذا أحدهما والثاني عند بن أبي شيبة في المصنف " حدثنا وكيع ، عن بشر بن سليمان ، عن سيار أبي الحكم ، عن طارق بن شهاب ، قال : " كان عبد الله إذا صلى الفجر ، لم يدع أحدا من أهله صغيرا ولا كبيرا يطوف ، حتى تطلع الشمس " , وبشير ثقة يغرب , قال ابن سعد : كان شيخا قليل الحديث , وقال البزار : حدث بغير حديث لم يشاركه فيه أحد , وهو مارجحه بن حجر في التقريب .

سيار راوي هذا الحديث
2- كناه بأبي حمزة أئمة كبار كالثوري وابن المبارك ولا يزن هذين مخالفيهم وإن كانوا أضعافهما كثرة .
3- أن بشيرا كوفي وغالب سماعه في الكوفة فأقرب أن يكون شيخه هو أبو حمزة , بخلاف أبي الحكم فهو واسطي وقد سمع من بلدان عدة .
4- أن سفيان - أحد الرواة عن بشير- قد أملاه علي عبد الرزاق سيار أبو حمزة باليمن وهذه قرينة أخري تنضم إلي السماع
قال عبد الله في العلل ومعرفة الرجال 1/329 حدثني أبي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا سفيان قال أبي أملاه عليهم باليمن سفيان عن بشير أبي إسماعيل عن سيار أبي حمزة فذكر هذا الحديث بعينه .

فإن قيل : في سماع عبد الرزاق من سفيان كلام .
فالجواب أن أحاديث عبد الرزاق عن سفيان بمكة مضطربة وأما في اليمن فصحيحة كما بينه بن رجب في " شرح العلل ".
ويؤيده قصة رواية إملاء سفيان هذا الحديث وهي تبين سبب جزم الإمام أحمد أنه أبو حمزة الكوفي , قال أبو عبد الله أحمد : (( قال عبد الرزاق : كان هشام بن يوسف يكتب بيده - وأنا أنظر - يعني عن سفيان باليمن - قال عبد الرزاق قال سفيان : إيتوني برجل خفيف اليد ، فجاؤوه بالقاضي ، وكان ثمّ جماعة يسمعون لا ينظرون في الكتاب . قال عبد الرزاق : وكنت أنا أنظر ، فإذا قاموا ختم القاضي الكتاب )) .

* هذه قرائن يفهم منها كلام الإمام أحمد ومتابعة الدارقطني وغيره له , وهو بغير هذه القرائن أجدر أن يقدم قوله في هذا الحديث فقد لقي بعض تلامذة بشير الذين سمعوا منه هذا الحديث ****ع وأبو أحمد الزبيري ويحيي بن آدم , فلعله بدر له من الشواهد ما لم يقع لنا غير ما تقدم , والله أعلم .

بارك الله فيكم

وفيكم بارك الله