هل من تخريج موسع لهذا الحديث؟

2944 - أفضل الصدقة في رمضان .
تخريج السيوطي
( سليم الرازي في جزئه ) عن أنس .
تحقيق الألباني
( ضعيف ) انظر حديث رقم : 1019 في ضعيف الجامع .
هل من تخريج موسع لهذا الحديث؟

أخرجه الترمذي (633) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (1778)-، والبزار (6890)، وأبو طاهر المخلص (3159/المخلصيات) – ومن طريقه ابن عساكر في "الأمالي" (ق 100/أ)، والمزي في "التهذيب" (13/154)-، والبيهقي في "السنن الكبرى" (4/305)، وفي "شعب الإيمان" (3539)، وفي "فضائل الأوقات" (20)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (15/430)، والشجري في "الأمالي" (1225/ترتيب)، والضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعات مرو" (ق 7/ب) من طريق صدقة بن موسى، عن ثابت البناني، عن أنس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال: «شعبان لتعظيم رمضان»، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «صدقة في رمضان» واللفظ للترمذي

قال الترمذي: «هذا حديث غريب، وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي».
وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت، عن أنس إلا صدقة بن موسى»
وقال أيضا -بعد روايته حديث آخر من طريق صدقة-: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ثابت، عن أنس، إلا صدقة بن موسى، وهو رجل ليس به بأس من أهل البصرة قد احتمل حديثه، ولم يتابع على هذين الحديثين، عن ثابت، ولا نعلم روى، عن ثابت غيرهما»

وأخرجه ابن أبي شيبة (9856) -وعنه أبو يعلى (3431)- والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (3329 و3330) من طريق صدقة بن موسى، به. وليس فيه ذكر الصدقة.
وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" -بعد أن أخرجه من طريق أبي يعلى-: «وهذا حديث لا يصح، قال يحيى بن معين: صدقة بن موسى ليس بشيء، وقال ابن حبان: لم يكن الحديث من صناعته؛ فكان إذا روى قلب الأخبار فخرج عن حد الاحتجاج به»

جزاك الله خيرا شيخنا