لما اعل الحافظ الدارقطني هذه الروية بالوقف
حديث عبدالله عن سعيد المقبري عن ابن عمر ..وقال اما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا تناجى اثنان ...الحديث
اعله الدا قطني بالوقف في العلل
وتكلم ع الرواية ابن القطان
ول يثبت ترجيح الالباني بان الراوي ع المقبري عبدالله العمري المكبر
لما لا يكون ابنه بالرغم ان اكثر الروايات جاءت مت طريقه كما رجحها الهيثمي
رد: لما اعل الحافظ الدارقطني هذه الروية بالوقف
رد: لما اعل الحافظ الدارقطني هذه الروية بالوقف
رد: لما اعل الحافظ الدارقطني هذه الروية بالوقف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
ول يثبت ترجيح الالباني بان الراوي ع المقبري عبدالله العمري المكبر
لما لا يكون ابنه بالرغم ان اكثر الروايات جاءت مت طريقه كما رجحها الهيثمي
نفع الله بكم أخي الكريم .
قد بيّن الشيخ رحمه الله ذلك بقوله : قلت : و كون عبد الله هذا هو العمري ، هو الذي يترجح عندي خلافا لقول الهيثميفي " المجمع " ( 8 / 63 ) : " رواه أحمد ، و فيه عبد الله بن سعيد المقبري و هو متروك " . [ قلت ـ المديني ـ: لعل النسخة التي وقعت للهيثمي فيها: عبد الله بن سعيد ، بدلا من : عبد الله عن سعيد ، تحرفت "عن" إلى:"بن"، ومن ثم أعل الهيثمي هذه الرواية ]
قلت ( الألباني ): و الذي حمله على الجزم بأنه عبد الله المقبري كونه مشهورا بالرواية عن أبيه سعيد المقبري . فذهب وهله إلى ذلك ، لكن العمري هو أيضا ممن يروي عن سعيد المقبري ، فكان لابد من دليل آخر يرجح كونه هذا أو ذاك ، و دليلي على مارجحته ، هو أن الإمام أحمد رحمه الله ساق هذا الحديث بين أحاديث أخرى لسريج حدثنا عبد الله عن نافع عن ابن عمر ، وعبد الله فيها هو العمري قطعا ، لكثرة روايته أولا عن نافع ، ولأن عبد الله المقبري لم يذكروا له رواية عن نافع ثانيا ، و الله أعلم .
وظني أن الحافظ بن حجر يذهب إلى هذا الذي رجحته ، فإنه ذكر الحديث في " الفتح
" ( 11 / 70 ) من رواية أحمد هذه ، و سكت عنه ، و معلوم عند أهل المعرفة بهذا
الشأن أن سكوت الحافظ هذا يعني أنه حسن ، فلو كان يرى أنه المقبري لم يسكت عليه
إن شاء الله تعالى بل و لبين حاله ، فإنه متروك متهم بالكذب . و الله تعالى أعلم . و قد تابعه داود بن قيس قال : سمعت سعيد المقبري يقول : فذكره بنحوه إلا أنه لم يرفع الحديث ..إلخ أهـ.
وقد أعله الدارقطني ـ فيما يبدو ـ لمخالفة من هو أوثق وأكثر عددا ؛ فقد رواه العمري عبيد الله المصغر ،عن المقبري واختلف عنه به .
قال الدارقطني رحمه الله : يرويه عُبَيد الله بن عمر ، واختُلِفَ عنه ؛ فرواه أبو أسامة ، عن عُبَيد الله ، عن سعيد المقبري ، عن ابن عُمَر مَرفوعًا.وخالفه يحيى القطان ، وعَبد الله بن نمير ، فروياه عن عُبَيد الله بن عمر مَوقوفًا...أهـ
ثم ذكر رواية أبي أسامة حماد بن أسامة مسندة وكذا رواية القطان . ولا شك أن القطان إمام جبل من أئمة الحفظ ، وابن نمير ثقة معروف ، وأبو أسامة وإن كان ثقة ، لكنهكان بأخرة يحدث من كتب غيره . فلعله من أجل ذلك ذكره الدارقطني في علله ، والله أعلم .
رد: لما اعل الحافظ الدارقطني هذه الروية بالوقف
بارك الله فيك شيخنا الكريم
رد: لما اعل الحافظ الدارقطني هذه الروية بالوقف
وأيضا رواه عبدة بن سليمان [ثقة ثبت] عن عبيد الله بن عمر موقوفا:
وروايته أخرجها ابن أبي شيبة (26078) عن عبدة بن سليمان، عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، قال: رأيت ابن عمر وهو يناجي رجلا، فأدخلت رأسي بينهما فضرب ابن عمر صدري وقال: إذا رأيت اثنين يتناجيان فلا تدخل بينهما إلا بإذنهما
فبذلك يكون أبو أسامة قد خالف يحيى بن سعيد وابن نمير وعبدة بن سليمان؛ فرواه مرفوعا.
رد: لما اعل الحافظ الدارقطني هذه الروية بالوقف
ورواه أيضا داود بن قيس الفراء، عن سعيد المقبري موقوفا:
وروايته أخرجها البخاري في "الأدب المفرد" (1166) عن عبد الله قال: أخبرنا داود بن قيس قال: سمعت سعيدا المقبري يقول: مررت على ابن عمر، ومعه رجل يتحدث، فقمت إليهما، فلطم في صدري فقال: إذا وجدت اثنين يتحدثان فلا تقم معهما، ولا تجلس معهما، حتى تستأذنهما، فقلت: أصلحك الله يا أبا عبد الرحمن، إنما رجوت أن أسمع منكما خيرا
رد: لما اعل الحافظ الدارقطني هذه الروية بالوقف
أما بالنسبة لرواية عبد الله، فالراجع أنه ابن عمر العمري لما ذكره شيخنا، ويزاد أيضا ما أخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول":
9-حدثنا إبراهيم بن يوسف الحضرمي ، عن عمران بن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجلس الرجل إلى الرجلين إلا على إذن منهما إذا كانا يتناجيان".
10-حدثنا محمد بن يزيد الواسطي ، حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا عبد الله العمري عن نافع وسعيد المقبري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله .
رد: لما اعل الحافظ الدارقطني هذه الروية بالوقف