في الحديث الصحيح : فَدَارِهَا ( أي الزوجة ) تَعِشْ بِهَا .

في المسند مرفوعا : " فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا " .

وقال محققو المسند : حديث صحيح .

وقوله : (فدارها تعش بها) أي لاطفها ولاينها فإنك بذلك تبلغ ما تريده منها من الاستمتاع بها وحسن العشرة معها الذي هو أهم المعيشة .......... والمداراة كما في المصباح وغيره الملاطفة والملاينة يقال داريته مداراة لاطفته ولاينته وعليك بالمداراة وهي الملاطفة كما في فيض القدير .

قلت : فدارها ما دمت في دارها .

في صحيح مسلم : " وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلاً سَهْلاً إِذَا هَوِيَتِ الشَّىْءَ تَابَعَهَا عَلَيْهِ " اهـ .
أي عائشة رضي الله عنها .
وقوله : ( وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا سهلا ) أي سهل الخلق كريم الشمائل لطيفا ميسرا في الخلق كما قال الله تعالى : < وإنك لعلى خلق عظيم > ( إذا هويت شيئا تابعها عليه ) معناه إذا هويت شيئا لا نقص فيه في الدين مثل طلبها الاعتمار وغيره أجابها إليه .

جزاك الله خيرا وأنا أُضيف بعد الدال ألفاً-دامت- .
منقول من أبي المغيرة السلفي السوداني

منقول من قيس الزيادات الأثري

وحيها ما دامت في حيها

وأرضها ما دامت في أرضها

منقول من عبدالحميد حسن

ابا احمد جزيت خيرا اول مرة اعرف هذا الحديث الذي في صحيح مسلم وهو منهج للتعامل مع الزوجه وجزى اﻻخوة خيرا

بارك الله فيك شيخ خالد.