ما صحة أثر: الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف
وقال حصين بن عبد الرحمن6: "بلغني أن فتى من أهل المدينة كان يشهد الصلاة كلها مع عمر، وكان عمر يتفقده إذا غاب، فعشقته امرأة من أهل المدينة، فذكرت ذلك بعض نسائها، فقالت: "أنا أحتال لك في إدخاله عليك، فقعدت له في الطريق فلما مرّ بها قالت له: إني امرأة كبيرة السن
ولي شاة لا أستطيع أن أحلبها، فلو دخلت فحلبتها لي". - وكانوا أرغب شيء في الخير -، فدخل فلم يرَ شاة، فقالت: "اجلس حتى آتيك بها"، فإذا المرأة قد طلعت عليه، فلما رأى ذلك عمد إلى محراب في البيت فقعد فيه، فأرادته عن نفسه فأبى، وقال: اتقي الله أيها المرأة"، فجعلت لا تكفّ عنه ولا تلتفت إلى قوله، فلما أبى عليها صاحت فجاءوا، فقالت: "إن هذا دخل عليّ يريدني عن نفسي"، فوثبوا عليه وجعلوا يضربونه، وأوثقوه، فلما صلى عمر الغداة فقده، فبينا هو كذلك إذ جاؤوا به في وثاق، فلما رآه عمر قال: "اللهم لا تخلف ظني به، قال: مالكم؟"، قالوا: استغاثت امرأة بالليل فجئنا فوجدنا هذا الغلام عندها فضربناه وأوثقناه"، فقال له عمر: "أصدقني؟"، فأخبره بالقصة على وجهها، فقال عمر: "أتعرف العجوز؟"، فقال: "نعم، إن رأيتها عرفتها". فأرسل إلى نساء جيرانها وعجائزهن، فجاء بهن فعرضهن عليه فلم يعرفها فيهن حتى مرت به العجوز، فقال: "هذه يا أمير المؤمنين"، فرفع عليها الدّرّة، وقال: "أصدقيني؟"، فقصت عليه القصة كما قصها الفتى، فقال عمر: "الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف.
ما صحة هذا الأثر؟
رد: ما صحة أثر: الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف
ليس له إسناد؛ ذكره ابن المِبْرَد في ((محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب)) (385).
رد: ما صحة أثر: الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف
قال ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص 251 - 252):
قال ابن المرزبان وحدثنا عبد الله بن محمد المروزي قال حدثنا علي بن عاصم قال أنبأنا حصين بن عبد الرحمن قال بلغني أن فتى من أهل المدينة كان يشهد الصلاة كلها مع عمر بن الخطاب قال بلغني أن فتى من هل المدينة كان يشهد الصلاة كلها مع عمر بن الخطاب وكان يتفقده إذا غاب قال فعشقته امرأة من أهل المدينة فذكرت ذلك لبعض نسائها
فقالت لها ألا أحتال لك في إدخاله عليك قالت بلى
فقعدت له في الطريق فلما مر عليها قالت له أنا امرأة كبيرة السن ولي شاة ولست أستطيع أن أحلبها فلو تنويت الثواب ودخلت فحلبتها لي
فدخل فلم ير شاة فقالت ادخل البيت حتى آتيك بها فدخل فإذا امرأة وراء الباب فأغلقت عليه الباب
فلما رأى ذلك عمد إلى محراب في البيت فقعد فيه فأرادته على نفسه فأبى وقال اتق الله أيتها المرأة فجعلت لا تكف عنه ولا تلتفت إلى قوله فلما أبى عليها صاحت فجاؤوا فدخلوا عليها
وقالت إن هذا دخل علي يريدني على نفسي فوثبوا عليه وجعلوا يضربونه وأوثقوه
فلما صلى عمر الغداة فقده فبينا هو كذلك إذ جاؤوا به في وثاق فلما رآه عمر قال اللهم لا تخلف ظني فيه
قال مالكم قالوا استغاثت امرأة في الليل فجئنا فوجدنا هذا الغلام عندها فنلناه بضرب وأوثقناه فقال له عمر اصدقني فأخبره القصة وما قالت العجوز فقال له عمر أتعرفها قال ما إن رأيتها
فأرسل عمر إلى نساء جيرانها وعجائزها فجاء بهن فعرضهن عليه فجعل لا يعرف حتى مرت به العجوز فقال هذه يا أمير المؤمنين فرفع عمر عليها الدرة وقال اصدقيني فقصت عليه كما قص الفتى فقال عمر الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف
وهو منقطع بين حصين بن عبد الرحمن -وهو: حصين بن عبد الرحمن السلمي أبو الهذيل الكوفي- وبين عمر
رد: ما صحة أثر: الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف
رد: ما صحة أثر: الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف
منقول من الشيخ أبي يعقوب يوسف
يوجد ولله الحمد من يشبه سيدنا يوسف عليه السلام في كل زمان والخير باق باق
ولقد حدتتني أحدى التائبات عن أحد الإخوة السلفيين وما حدث له منها من المعاكسات حتى ظهرت له عارية وليس بينها وبينه أحد ولا يشاهدهما أحد فكان الثبات وهو سبب توبتها
فالخير في الأمة باق وإن ضعف وقل فالحمد لله .
رد: ما صحة أثر: الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف
قلت : قول عمر رضي الله عنه : " الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف " إسناده ضعيف ، ومعناه صحيح ، والله تعالى أعلم وأحكم .
رد: ما صحة أثر: الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف
منقول من ابن العيد
ماهذا التدقيق في أقوال الصحابة ومن بعدهم ! ماشاء الله .
رد: ما صحة أثر: الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي
منقول من ابن العيد
ماهذا التدقيق في أقوال الصحابة ومن بعدهم ! ماشاء الله .
منقول من أبي الأزهر السلفي
أشتم من هذه العبارة رائحة الإنكار على من (يدقق) في صحة نسبة أقوال الصحابة ومن بعدهم !! ولا أدري وجه هذا الإنكار ؟! فهل التدقيق بمن هم عصمتنا في فهمنا للقرآن والسنة صار أمرا مذموما, والتساهل والتهاون واختلاط الحابل بالنابل بات أمرا محمودا ؟!!
نعم هي ليست كالنصوص الشرعية في التدقيق والتمحيص ولكنها تصان وتحترم وتقدر ويدقق في نسبتها لأهلها بحسب تعلقها ومقتضاها ولازمها فما كان في العقائد أو الكليات ليس كما كان في الرقائق أو الجزئيات وهكذا, والله أعلم ..