لا يغرنّك السُّيوطي في المصباح؛ فإنَّه المرزوقي!
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يغرنّك السُّيوطي في المصباح؛ فإنَّه المرزوقي!
كذا جاء ذِكر السُّيوطي في أربعة مواضع من "المصباح المنير"، النُّسخة الإليكترونيّة، وأحسب منشأ الغلط من "جامع الفقه الإسلامي" – ونسختي الأصليّة بعيدة عنِّي ولا سبيل إليها إلا بِشِقِّ الأنفُس -، ثم عنه:
1/ موقع الإسلام الدعوي والإرشادي.
2/ موقع "إسلام ويب" المكتبة الإسلامية library.islamweb.
3/ المكتبة الشاملة shamela :
وقد جاء في موضعين: "السيوطي في شرح الحماسة".
وفي الموضعين الآخَرَين: "السيوطي"، غُفْلًا عن المصدر.
والصواب في جميع ذلك: المرزوقي. راجع: "المصباح" ط. دار المعارف 1: 27 و177 و253 و2: 439، ط. الميمنية 1: 15 و86 و122 و2: 42، ط. التقدم 1: 16 و88 و125 و2: 44، ط. الأميرية 1: 37 – 38 و242 و344، 2: 601.
وأمَّا كلام المرزوقي في الموضعَين الغُفْلَيْن، فانظرهما في شرحه على الحماسة: ص62، 151، تـ: غَرِيْد الشَّيخ.
وقد سَلِمَ "المصباح" نسخة "جامع التراث" - وعنه المكتبة الشاملة الإصدار القديم = islamport -، من هذا الخطأ.
هذا ما أردت قوله. والحمد لله.***
رد: لا يغرنّك السُّيوطي في المصباح؛ فإنَّه المرزوقي!
تنبيه:
حُرِّر هذا الموضوع بتاريخ: 17 – رجب – 1434
وكنت بحثت عمَّن سبقني إلى هذا التنبيه، فلم أقف على ذلك؛ ومِن ثمّ حرّرت هذا الموضوع..
ثم إنِّي هذه الليلة وقفت على موضوع لشيخنا الحبيب أبي مالك العوضي، بعنوان:
نظرات في اصطلاح المصباح المنير للفيومي
تاريخ الإضافة: 21/3/2013 ميلادي - 10/5/1434 هجري
وقال فيه: (أما النسخ الإلكترونية من "المصباح المنير"، فقد وقعت فيها أغلاط طباعية تحتاج لتحرير؛ فالنسخة التي في المكتبة الشاملة - وهي مماثلة لنسخة موقع مشكاة، ومماثلة أيضًا لنسخة موقع الإسلام - قد وقع فيها تحريف اسم "المرزوقي" إلى "السيوطي" في عدة مواضع، والسيوطي أصلاً متأخِّر عن الفيومي بنحو مائة وأربعين سنة!).اهـ. هذا قوله.
وعليه؛ فقد سبقني أبو مالك – حفظه الله ونفع به – وحريّ به أنْ يسبقني، ومِن السَّعادة أنْ يواطىء فِكره فكري، وأن يوافق قلمه قلمي. والحمد لله وحده.