"باب المرور في المسجد" أي جوازه .
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَابُ المُرُورِ فِي المَسْجِدِ
452 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ الله ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَرَّ فِي شَيْءٍ مِنْ مَسَاجِدِنَا أَوْ أَسْوَاقِنَا بِنَبْلٍ، فَلْيَأْخُذْ عَلَى نِصَالِهَا، لاَ يَعْقِرْ بِكَفِّهِ مُسْلِمًا» اهـ .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح :
قَوْله : ( بَاب الْمُرُورِ فِي الْمَسْجِدِ )
أَيْ جَوَازُهُ .
__________
[تعليق مصطفى البغا]
441 (1/173) -[ ش (لا يعقر بكفه) حتى لا يجرح بسبب عدم وضع كفه على النصل]
[6664]
رد: "باب المرور في المسجد" أي جوازه .
من أجل المذاكرة مع طلاب العلم وأهل الحديث الكرام :
كيف نجمع بين الحديث الذي ذكره الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه ، وبين الحديث الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة ؟
والحديث كالتالي :
1001 - ( حسن )
[ لا تتخذوا المساجد طرقا ؛ إلا لذكر أو صلاة ] .
( حسن ) .