إلى طلبة الحديث وحداته

سلام الله عليكم وبعد فأحمد إليكم الله الذى لاإله إلا هو و أصلى و أسلم على من أرسل بأعم ما أرسل به بشر قبله محمد عبد الله ورسوله ثم أما بعد فإن من سنن المحدثين إبتلاء طلبة الحديث وأاميه ؛ وقد جرى على ذا السنن محمد أعنى البخاري فى تواريخه وصحيحه ولا يدفع قولى ولا تنقض دعواي ولا يدخل عليها صحيح مسلم القشيري وغيره ممن راموا التسهيل للناس وذلك لعلل أنا ذاكر بعضها ومعرفكموه ومعرض عن بعض = فأول ما أبدأ به من ذلك قولى إن الإمام مسلم إنما ألف صحيحه لعامة الناس لا لطلبة الحديث وإن كانوا ذوى استفادة به بل إن مسلما رحمة الله عليه ذكر أنه أول مستفيد به وذلك قوله *وكان أول من يصيبه نفع ذلك إياي خاصة قبل الناس عامة , اما أنه للناس عامة فذلك قوله ولا سيما عند من لا تمييز عنده من العوام وكذا قوله وإنما ترجى ترجى منفعة ذلك لخاصة من الناس ....... وأكتفى بهذا لئلا يطول الكلام فإن إباء المحدثين تحديث الطلبة إلا إن سبروا منهم حفظا أكثر من يذكر ويستدل له وكذا رميهم المشكلات لتلقيح فهوم الطلبة مشهور بل ربما ابتلو أستاذيهم وهذه سنة مسنونة فإن النبى صلى الله عليه وسلم كما فى الصحيحين من حديث ابن عمر ابتلى الصحابة بالشجرة التى لا يسقط ورقها وهى كالمسلم الحديث, واستنانا بمن تقدم من أئمتنا أحببت أن ألقى على إخوانى بعض المسائل ولا أشك إن شاء الله فى نيلهم إياها ,أما المسألة الأولى فهى ما مدخل اللثغة فى تعليل الأحاديث وما مدى اعتبارها وهل يجوز للمتأخرين تعليل الأحاديث بها و ومن شهر بها من المتقنين , أما السؤال الثانى فهو الأاتى ما علة حديث عائشة الثابت فى التيامن فى الطهو ر وغيه وما سبب العلة ’ وأريد كلاما مسهبا عن موطن العلة وعنها وعن سببها بنفس محدث دون اللجوء والإعتصام بالقواعد النظرية ّ وأكتفى بهذا الأان والسلام عليكم