الأئمة لا يتركون حديث الرجل من أجل الهوى
جاء في «المجروحين» لابن حبان ترجمة الحسن بن أبي جعفر الجفري، ساق ابن حبان إسناده إلى أبي بكر بن أبي الأسود، قال: «كنت أسمع الأصناف من خالي عبدالرحمن بن مهدي، وكان في أصول كتابه قوم قد ترك حديثهم، منهم الحسن بن أبي جعفر وعباد بن صهيب وجماعة نحو هؤلاء، ثم أتيته بعد ذلك بأشهر فأخرج إليّ كتاب الديات فحدثني عن الحسن بن أبي جعفر فقلت له: أليس كنت قد ضربت على حديثه؟ قال: يا بني تفكرت فيه فإذا كان يوم القيامة قام الحسن بن أبي جعفر فتعلق بي، وقال: يارب سل عبدالرحمن بن مهدي فيم أسقط عدالتي، وما كان لي حجة عند ربي فرأيت أن أحدث عنه» (1/237).
رد: الأئمة لا يتركون حديث الرجل من أجل الهوى