عرض للطباعة
1_ ما ورد في تفسير ابن ابي حاتم :
حدثنا المنذر بن شاذان ، ثنا أحمد بن اسحاق ، ثنا أبو الاشهب ، ثنا الحسن : والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً قال : هذا ليلهم إذا خلوا فيما بينهم وبين ربهم يروحون من اطرافهم .
حدثنا أبي ، ثنا أبو سلمة ، عن هشيم ، عن العوام ، عن مجاهد : واذا مروا باللغو مروا كراماً إذا اتوا على ذكر النكاح كنوا عنه .
للرفع
للرفع
الإسنادُ الأول : صحيح :
المنذر بن شيبان : هو أبو عمر الرازي ، قال أبو حاتم : لا بأس به .
وأحمد بن إسحاق _فيما يبدو _ابن زيد بن عبد الله أبو إسحاق البصري ، من التاسعة ، ثقة .
أبو الأشهب : هو جعفر بن حيان السعدي العطاردي البصري ، ثقة .
الحسن : هو ابن يسار البصري ، التابعي المشهور .
كذا هناك متابعة _لأبي الأشهب_ أخرجها ابن أبي حاتمٍ في "تفسيره"(15361) عقبه هذا الأثر السالف ، فقال : حدثني أبي ، حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي ، مبارك _وهو ابن فضالة_ عن الحسن نحوه .
وهي متابعةٌ لا بأس بها ، وإن كان في "مبارك بن فضالة" مقال ، ولكن مشى روايته عن الحسن ، أحمد بن حنبل ، خاصة أنه قيل لازمه بضع عشر سنة ، وتوقف البعض في روايته عنه ، إلَّا ما سمع .
أما الأثر الثاني : فقد أخرجه _كذلك_ ابن أبي شيبة في "مصنفه"(9/453) ، عن هشيم به نحوه .
وهذا الإسناد صحيحٌ ، إلَّا أنه قد يُعكرُ عليه ؛ عنعنة هشيم بن بشير ، فهو مدلسٌ ، لا يقبل منه إلا ما صرَّح .
مع العلم أن له طرقٌ أخر عن مجاهد ، ولكن يتأول الآية بـــــــــــ "صفحوا" .