من عمرو بن أبي عمرو شيخ الحكيم في هذا الإسناد؟
قال الحكيم الترمذي فينوادر الأصول: حدثنا عمرو بن أبي عمرو قال: حدثنا أبو همام الدلال عن إبراهيم بنطهمان عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عليبن أبي طالب t عن رسولالله r "أنهأتاه جبريل u فبينا هوعنده إذ أقبل أبو ذر فنظر إليه جبريل فقال هو أبو ذر، قال فقلت: يا أمين اللهوتعرفون أنتم أبا ذر؟ قال: نعم، والذي بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف في أهل السماءمنه في أهل الأرض، وإنما ذلك لدعاء يدعو به كل يوم مرتين، وقد تعجبت الملائكة منه،فادع به فاسأله عن دعائه، فقال رسول الله r: يا أبا ذردعاء تدعو به كل يوم مرتين؟ قال: نعم فداك أبي وأمي، ما سمعتهمن بشر، وإنما هو عشرة أحرف ألهمني ربي إلهاماً، وأنا أدعو به كل يوم مرتين،أستقبل القبلة فأسبح ملياً وأهلله ملياً، وأحمده وأكبره ملياً، ثم أدعو بتلك عشركلمات: اللهم إني أسألك إيماناً دائماً، وأسألك قلباً خاشعاً، وأسألك علماً نافعاً،وأسألك يقيناً صادقاً، وأسألك ديناً قيماً، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألكتمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى علىالناس، قال جبريل: يا محمد والذي بعثك بالحق نبياً، لا يدعو أحد من أمتك بهذاالدعاء إلا غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر وعدد تراب الأرض ولا يلقىأحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت له الجنان، واستغفر له الملكان، وفتحتله أبواب الجنة ونادت الملائكة: يا ولي الله ادخل أي باب شئت".
رد: من عمرو بن أبي عمرو شيخ الحكيم في هذا الإسناد؟
ينظر هل هو عمرو بن منصور النسائي أم لا ؟ فهو يروي عن الدلال . كتبته سريعا دون بحث . فليحرر .
رد: من عمرو بن أبي عمرو شيخ الحكيم في هذا الإسناد؟
بارك الله فيكم
ما قولكم في اﻹسناد
رد: من عمرو بن أبي عمرو شيخ الحكيم في هذا الإسناد؟
لقد وهمت أخي الحبيب ، هو : (عمر بن أبي عمر) ، وليس عمراً _كما زعمت_ بارك الله فيك.
وعليك هو : عمر بن أبي عمر العبدي البلخي ، قال صاحب "إكمال تهذيب الكمال"3981 - وعمر بن أبي عمر البلخي.
حدث عن عبد الله بن أبي أمية الفزاري قال الخطيب: روى عنه إبراهيم بن علي ومحمد بن علي الترمذيان.ذكرنا م للتمييز".
وعليه يكون مجهول ، والإسناد (ضعيف) والله أعلم.
رد: من عمرو بن أبي عمرو شيخ الحكيم في هذا الإسناد؟
بارك الله فيكم ، بعد البحث قد تبين ما يلي :
الحكيم الترمذي نفسه فيه كلام كما تجده في اللسان وغيره .
وعمر بن أبي عمر ـ وليس عمرا ـ شيخ الحكيم ورد في كتاب المنهيات للحكيم تسميته بالعبدي وقد حكم عليه الجوزقاني بالجهالة كما في لسان الميزان
جاء في لسان الميزان :
أخرج الحكيم الترمذي عن عمر بن أبي عمر عن إبراهيم بن عبد الحميد العجلي عن صالح بن حبان عن ابن بريدة عن أبيه رفعه : الأرواح في خمسة الإنس والجن والملائكة والشياطين والروح وسائر الخلق لهم أنفاس وليست لهم أرواح .
قال الجوزقاني : هذا منكر ، وعمر وإبراهيم مجهولان .
قلت (الحافظ ابن حجر) عمر معروف لكنه ضعيف) انتهى .
وقال عنه في الفتح : (واه) !
قال الحافظ في فتح الباري :
(وجد الحديث المذكور في نوادر الأصول للترمذي من حديث عبادة بن الصامت أخرجه في الأصل الثامن والسبعين وهو من روايته عن شيخه عمر بن أبي عمر وهو واه )انتهى.
وفي المتفق والمفترق للخطيب البغدادي :
وعمر بن أبي عمر العبدي البلخي
حدث عن عبدالله بن ابي أمية الفزاري وعبدالملك بن مسلمة المصري روى عنه إبراهيم بن علي ومحمد بن علي الترمذيان.
(1082) أخبرنا أبو الوليد الحسن بن محمد بن علي بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن أبي بكر الوراق ببخارا أخبرنا أحمد بن سهل بن حمدويه حدثنا إبراهيم بن علي الترمذي حدثنا عمر بن أبي عمر العبدي حدثنا عبدالملك بن مسلمة المصري عن عبدالله بن سعيد عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤتى بمداد طالب العلم يوم القيامة ودم الشهداء فيوزنان ولا يفضل هذا على هذا ولا هذا على هذا)انتهى.
والظاهر أن الحافظ ابن حجر يرى أن عمر بن أبي عمر شيخ الحكيم هو العبدي مولى طاوس وهو متروك أو شيخ بقية المجهول ، ولذلك قال عنه في الفتح : واه . وتعقب الجوزقاني عندما جهله بقوله : هو معروف ولكنه ضعيف.
وقد بين الخطيب في كتابه المتفق والمفترق أن عمر بن أبي عمر شيخ الحكيم الترمذي هو البلخي وليس هومولى طاوس أو شيخ بقية المجهول ، فالظاهر أن ما قاله الجوزقاني من جهالة الراوي أقرب ، والله أعلم.
وأذكر من باب الفائدة والتتمة :
ما قاله الشيخ الألباني في الضعيفة
7034 - ( أفضلُ العملِ النيةُ الضادقةُ ).
ضعيف.
عزاه السيوطي للحكيم الترمذي عن ابن عباس، وبيض له المناوي في " الشرح الكبير "، وضعف إسناده في " التيسير". وأكد ذلك الشيخ الغماري في " المداوي "، وساق إسناده فقال (2/ 99) : " قال الحكيم (الترمذي): في الأصل الثالث والثلاثين ومئتين: حدثنا عمر بن أبي عمر عن نعيم بن حماد عن عبد الوهاب بن همام الحميري قال: سمعت أبي يقول: سمعت وهباً يحدث عن ابن عباس: أن رجلاً قال: يا رسول الله! ما أفضل العمل ؟ قال: (النية الصادقة) ".
وقال الشيخ الغماري:
" قلت: رجال إسناده كلهم موثقون ؛ إلا شيخ الحكيم (عمر بن أبي عمر) ".
قلت: هكذا وقع الإسناد فيه محرفاً في موضعين منه:
أحدهما: (عمر بن أبي عمر).. والصواب: (ابن فيروز).
والآخر: (عبد الوهاب).. والصواب: (عبد الرزاق).
وتوثيقه المذكور فيه نظر من وجهين:
الأول: توثيقه (نعيم بن حماد)، وفيه كلام كثير، حتى نسب للوضع، وقد
لخص الخلاف فيه الحافظ في " التقريب " أحسن تلخيص ؛ فقال:
"صدوق يخطىء كثيراً، فقيه عالم بالفرائض".
والآخر: همام بن نافع والد عبد الرزاق صاحب " المصنف ": قال العقيلي:
" حديثه غير محفوظ ؛ كما في " (المغني) ". وقال الحافظ:
"مقبول ".
وأما عمر بن فيروز - فهو: عمر بن موسى بن فيروز، أبو حفص المخرمي،
ويعرف بالتّوزي -: ترجمه " الخطيب " (11/ 214) في روايته عن جمع منهم (نعيم بن حماد)، وبرواية جمع عنه من الحفاظ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً)انتهى.
وقد أصاب الغماري في تسميته للراوي بعمر بن أبي عمر وليس هو ابن فيروز كما ذكر الشيخ الألباني رحمه الله.