لماذا لم يضع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذه الأسماء ؟

جميعنا قرأ مؤلف الشيخ رحمه الله في الأسماء الحسنى لله عز وجل ، وقد أعجبني استنباطه وحسن ترتيبه رحمه الله !!
لكن بعض الأسماء لم يوردها
وهي تخطر في بالي الآن كالتالي :
العدل
النور
الهادي
الستير
الديان

؟؟؟

بحسب ماقرره بعض العلماء أن أسماء الله أكثر من تسع وتسعين واستدلوا بقول النبي (ص) "أسألك بكل اسم هو لك .........أو استأثرت به في علم الغيب عندك " وعليه فقد يكون اسقاط الشيخ رحمه الله من باب عدم الاستيعاب للأسماء كلها والاكتفاء بماسطره في كتابه وقد يكون حمله على اسقاط الأسماء المذكورة أمر غير ذلك والله أعلم .

اختلف العلماء في عد العدل من أسماء الله تعالى ، فجماعة منهم عدوه من الأسماء ، كما فعل الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في آخر تفسيره حيث قال وهو يعدد أسماء الله تعالى ويتكلم عن معانيها – : ( الحكم العدل الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة بعدله وقسطه.) انتهى.
وقال البيهقي في الأسماء والصفات (1/198): (ومنها العدل وهو في خبر الأسامي مذكور.) انتهى .
وبهذا القول قال جماعة من أهل العلم منهم الخطابي وابن منده وآخرون .
وذهب فريق آخر إلى عدم عده من أسماء الله ، لما ذكرناه من أنه لم يرد إطلاقه اسماً على الله تعالى في نص صحيح ، ومن هؤلاء الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ، حيث عد تسعة وتسعين اسماً من الكتاب والسنة في كتابه القواعد المثلى، ولم يذكر اسم (العدل) منها وهكذا فعل الحافظ ابن حجر العسقلاني وآخرون .
صفة النور هل هي من أسماء الله - بن عثيمين..http://www.youtube.com/watch?v=7qESwnCvMAI

هل من أسماء الله عز وجل: "المنّان"، "المنتقم"، "الهادي"، "المعين"؟ الإجابة: فأجاب بقوله: أما المنّان: فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما المنتقم فليس من أسماء الله، لأن الله تعالى لم يذكر هذا الوصف لنفسه إلا مقيداً، وكل وصف جاء مقيداً فهو ليس من أسماء الله، لأن أسماء الله كمال على الإطلاق لا تحتاج إلى تقييد، والله سبحانه وتعالى إنما ذكر المنتقم في مقابلة الإجرام فقال: {إنا من المجرمين منتقمون}، وحينئذ لا يكون المنتقم من أسماء الله.

أما: "الهادي" فبعض العلماء أثبته من أسماء الله، وبعضهم قال: بل هذا من أوصاف الله وليس اسماً.

و "المعين" كذلك ليس من أسماء الله، ولكنه من صفاته فإنه هو الذي يعين من شاء من عباده.

ومن العلماء من قال: إنه من أسمائه لأنه دال على معنى حسن وليس فيه نقص بوجه من الوجوه.

والله سبحانه وتعالى يقول: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}.اه و
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "لقاء الباب المفتوح" : هل المحيي والستير يعتبران من أسماء الله ؟
فأجاب : " المحيي ليس من أسماء الله ، بل هو صفة فعل من أفعال الله ، قال الله تعالى : (هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) غافر/68 ، فالمحيي اسم فاعل من أحيا ، فهو من صفات الأفعال وليس من الأسماء .
وأما الستير فقد ورد فيه حديث ، ولكن يحتاج إلى نظر في صحته ، فإذا صح فهو من أسماء الله ؛ لأن مذهب أهل السنة والجماعة أن كل ما صح في أسماء الله عن رسول الله فإنه يثبت ، أي : ثابت التسمية به " انتهى .

جزاك الله خيراً.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي

جميعنا قرأ مؤلف الشيخ رحمه الله في الأسماء الحسنى لله عز وجل ، وقد أعجبني استنباطه وحسن ترتيبه رحمه الله !!
لكن بعض الأسماء لم يوردها
وهي تخطر في بالي الآن كالتالي :
العدل
النور
الهادي
الستير
الديان

؟؟؟

---

أخي يحيى بارك الله فيك؛ أما الهادي، والعدل فليسا من أسماء الله تعالى؛ إذ لا دليل عليهما، وأما النور فقد دل عليه قوله تعالى: (الله نور السموات والأرض)، فبعض العلماء عده من الأسماء المطلقة، فسمى الله تعالى(النور)، وبعضهم عده من الأسماء المقيدة؛ فيقال: (الله نور السموات والأرض)، وهذا هو الأصح في هذا الاسم، والله أعلم.
وأما (الديَّانُ)، فهو من الأسماء المطلقة اتفاقا؛ دل عليه حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ مرفوعا: (يَحْشُرُ اللهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ، أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) [البخاري 6/2719]
وكذلك (السِّتيرُ)، ودل عليه حديث يَعْلَى بن أمية رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) [صحيح أبي داود:3387]،

والله أعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان

[CENTER]أخي يحيى بارك الله فيك؛ أما الهادي، والعدل فليسا من أسماء الله تعالى؛ إذ لا دليل عليهما، وأما النور فقد دل عليه قوله تعالى: (الله نور السموات والأرض)، فبعض العلماء عده من الأسماء المطلقة، فسمى الله تعالى(النور)، وبعضهم عده من الأسماء المقيدة؛ فيقال: (الله نور السموات والأرض)، وهذا هو الأصح في هذا الاسم، والله أعلم. .

---

أما أنت فلا عذر لك في أن تساوي الهادي بالعدل في نفيك أنهما ليسا من أسماء الله
لأن الهادي في الأسماء المقيدة : قال الله عز وجل : " وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) " سورة الحج
فمن الأسماء المقيدة " هادي المؤمنين " أو " هادي الذين آمنوا "
وقد وافق الدكتور السوري محمد راتب النابلسي على بحث وفرح بالبحث فرحاً شديداً وقام بشرح الأسماء التي جمعت ووضع الشرح فيديو ومقروء على موقعه وقال النابلسي أنه سيطلب من أحد الدعاة أن يقتصر في برنامجه " باسمك نحيا " الذي تم تصويره في مكة المكرمة من أمام بيت الله الحرام في رمضان عام 2006 على الأسماء الصحيحة الثابتة فقط
وقد تتبعت بالفعل حلقات برنامج باسمك نحيا فوجدت عمرو خالد التزم بالنصيحة ولم يشرح إلا ثلاثون اسم من الأسماء الصحيحة المطلقة باستثناء اسم الهادي فهو اسم صحيح مقيد كان من ضمن حلقات برنامج " باسمك نحيا "
فجزا الله الأستاذ النابلسي على تواضعه للدليل بقبوله البحث

الأخ محمد طه شعبان
راجع الأسماء المطلقة والمقيدة بأدلتها كل يوم بعينك ولو مرة واحدة
حتى لا يتفلت منك العلم
لا أطلب منك أن تحفظ الاسم بدليله
لكن على الأقل عندما تسمع الاسم تعرف :
هل هو في قائمة الأسماء المشهورة أم لا
هل هو اسم صحيح أم لا
هل هو اسم مطلق أم مقيد
فنسمع اسم " المستخلف " فنقول :
ليس في قائمة الاسماء المشهورة
وهو اسم صحيح لقول الرسول " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها "
وهو من الأسماء المقيدة
وهكذا في كل اسم
حفظك الله ورعاك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري

أما أنت فلا عذر لك في أن تساوي الهادي بالعدل في نفيك أنهما ليسا من أسماء الله
لأن الهادي في الأسماء المقيدة : قال الله عز وجل : " وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) " سورة الحج
فمن الأسماء المقيدة " هادي المؤمنين " أو " هادي الذين آمنوا "
وقد وافق الدكتور السوري محمد راتب النابلسي على البحث وفرح بالبحث فرحاً شديداً وقام بشرح الأسماء التي جمعت ووضع الشرح فيديو ومقروء على موقعه وقال النابلسي أنه سيطلب من أحد الدعاة أن يقتصر في برنامجه " باسمك نحيا " الذي تم تصويره في مكة المكرمة من أمام بيت الله الحرام في رمضان عام 2006 على الأسماء الصحيحة الثابتة فقط
وقد تتبعت بالفعل حلقات برنامج باسمك نحيا فوجدته التزم بالنصيحة ولم يشرح إلا ثلاثون اسم من الأسماء الصحيحة المطلقة باستثناء اسم الهادي فهو اسم صحيح مقيد كان من ضمن حلقات برنامج " باسمك نحيا "
فجزا الله الأستاذ النابلسي على تواضعه للدليل بقبوله البحث

الأخ محمد طه شعبان
راجع الأسماء المطلقة والمقيدة بأدلتها كل يوم بعينك ولو مرة واحدة
حتى لا يتفلت منك العلم
لا أطلب منك أن تحفظ الاسم بدليله
لكن على الأقل عندما تسمع الاسم تعرف :
هل هو في قائمة الأسماء المشهورة أم لا
هل هو اسم صحيح أم لا
هل هو اسم مطلق أم مقيد
فنسمع اسم " المستخلف " فنقول :
ليس في قائمة الاسماء المشهورة
وهو اسم صحيح لقول الرسول " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها "
وهو من الأسماء المقيدة
وهكذا في كل اسم
حفظك الله ورعاك

---

تسميتك لهذا الشخص بالداعية أمر مقزز من طالب علم.. داعية إلى إيه بالضبط؟
وتسميتك لأسماء الله الحسنى بالقائمة المشهورة أمر جديد عليّ
هل هذا هروب من تقسيماتكم 99 اسما مطلقا و99 اسما مقيدا بعد أن اتسع الأمر عليكم وجاء فلان وعلان بأكثر من هذا العدد؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المنير

تسميتك لهذا الشخص بالداعية أمر مقزز من طالب علم.. داعية إلى إيه بالضبط؟
وتسميتك لأسماء الله الحسنى بالقائمة المشهورة أمر جديد عليّ
هل هذا هروب من تقسيماتكم 99 اسما مطلقا و99 اسما مقيدا بعد أن اتسع الأمر عليكم وجاء فلان وعلان بأكثر من هذا العدد؟؟

---

شاهد برنامج باسمك نحيا (ثلاثون اسم من أسماء الله الحسنى)
برنامج على خطى الحبيب (سيرة الرسول كاملة)
برنامج ونلقى الأحبة (محاضرات عن أكثر من 25 صحابي)
برنامج مع التابعين (سيرة ثلاثون من التابعين)

كل رجل له خطأ وله صواب
ولو كل إنسان له أخطاء تركنا صوابه لأجل أخطاؤه - مهما كانت فظيعة فالرجل لم يتأصل علمياً فطبيعي أن يقع منه أخطاء لذلك هو داعية يتكلم بالوعظ وليس عالم يتكلم في مسائل علمية - لما استفدنا أي شئ من أي إنسان

أما عن فهمك الفظيع لقولي " القائمة المشهورة " بأني أقصد تلك التي جمعت فهذا ظلم بَيِّن ومخالف لوجوب إحسان الظن بأخيك في الله
لأنك لو كنت سلفي لتعلمت أن الألفاظ المُجمَلة تحتاج إلى تفصيل ويجب التوقف عنها حتى نفهم مراد صاحبها
فعندما أقول " هل الله جسم " وجب عليك لو كنت سلفياً أن تقول لي : ماذا تقصد بالجسم ؟؟
إن كنت تقصد أن الله له ذات فهذا صحيح
وإن كنت تقصد أن الله له جسم كأجسامنا أو حتى جسم لا كالأجسام فهذا باطل

لكن من الواضح أنك لم تتعلم المنهج السلفي بكامله بل أخذت فكرة عامة عنه
لأن " القائمة المشهورة " هو مصطلح مُجمَل يحتاج إلى تفصيل
ولو سألتني وأحسنت الظن بي لأخبرتك أنني منذ عام 2009 منذ أن سمعت بالبحث في الأسماء الحسنى
ما رأيته مرة - وأنا أسير على نهجه في قضية الأسماء خصوصاً وقضايا العقيدة عموماً - نطق بمصطلح " قائمة الأسماء المشهورة " ، قاصداً به القائمة التي جمعها هو
هذا لم يحدث مطلقاً
ولو قلتَ أنت غير ذلك فوجب عليك شرعاً الإتيان بفيديو أو صفحة في أحد المؤلفات نطق بمصطلح " قائمة الأسماء المشهورة " وقصد بها القائمة التي جمعها
لو كنت منصفاً محايداً لعلمت أن مصطلح " قائمة الأسماء المشهورة " لا يعني إلا قائمة الأسماء التي يحفظها عوام الناس وذكرها الترمذي من حديث الوليد بن مسلم التي أولها " الرحمن الرحيم الملك القدوس " وأخرها " الباقي الرشيد الصبور " وهي في الحديث رقم 3507 في سنن الترمذي في كتاب الدعوات
وسبب إسباغ وصف " الشهرة " عليها ، أنك لو ذهبت لأي مكان في العالم وقلت لأحد هل تحفظ أسماء الله الحسنى
سيقول لك : أحفظها ، أو سيقول لك : لا أحفظها ، وكلاهما يعني قائمة الأسماء التي غناها هشام عباس المغني المصري، والنقشبندي المُنشِد المصري
لذيوع وانتشار هذا الإنشاد أو هذه الإغنية لدرجة أن عوام الناس يبدأون بها في أفراح العُرس عندهم
لذلك اسمها " قائمة الأسماء المشهورة "
لأن أحداً من عوام الناس سواء الذي يحفظها أو الذي لا يحفظها لن تجده مطلقاً عالماً أن سبب انتشار هذه الأسماء هو انتشار كتاب سنن الترمذي ، وأن الوليد بن مسلم هو الذي وضعها ولم تكن معروفة قبل عهده ، وأن آخر ما نطق به الرسول في حديث الأسماء هو " من أحصاها دخل الجنة " وفي مسلم " وهو وتر يحب الوتر " أما باقي قائمة الأسماء فلم ينطق بها رسول الله

كل هذا لن تجد أحد من عوام الناس - أقصد ليسوا طلاب علم - يعرف هذه المعلومات إلا من سمع بعض الحلقات

وجميعنا متفقون على أن قائمة الأسماء المشهورة هي الموجودة في الترمذي
لأنني لو تكلمت مع أحد عوام الناس وقلت له قائمة الأسماء الموجودة في الترمذي بها واحد وعشرون اسم خاطئ
لن يفهم أي شئ
وسيقول لي : أي قائمة ؟؟؟
فسأضطر أن أقول له : التي غناها هشام عباس وأنشدها النقشبندي
أو أقول له : ما تبدأ بـ " الرحمن الرحيم الملك القدوس " وتنتهي بـ " الباقي الرشيد الصبور "
بغير ذلك لن يفهمني
فكان من الطبيعي اختيار لقب اصطلاحي يصطلح عليه من يتكلم في قضية الأسماء الحسنى حتى يفهم منه عوام الناس عن أي قائمة يتكلم
لكن أن يتسبب سوء الظن أن تعتقد أنني أقول على القائمة هي " قائمة الأسماء المشهورة " فهذا عيب منك أرجو ألا تكرره لأنك مأمور بأن تُحسن الظن بأخوتك وتسألهم قبل أن تتهمهم

أما عن تخطي الأسماء المقيدة التسعة والتسعين فإن ظروفي تمنعني من الوصول له لاستفصل منه بشكل صريح
ولعل أحد الأخوة يقومون بذلك
لكنني أدين لله باسم الأفرح كاسم مقيد لقول الرسول في صحيح مسلم " لله أفرح بتوبة أحدكم "
وكذلك اسم الناظر كاسم مقيد لقول الرسول في سنن الترمذي وصححه الألباني " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون " وفي رواية مسلم " فينظر كيف تعملون "
فرواية الترمذي يثبت بها اسم الناظر ولا يثبت الاسم من رواية مسلم لعدم جواز الاشتقاق وهو مذهب ابن حجر العسقلاني الذي حذف 21 من قائمة الأسماء المشهورة - التي وردت عند الترمذي حتى لا تعتقد أن ابن حجر حذف 21 من القائمة التي جمعت !!!!!! - بسبب أنه لم يجدهم في القرآن بصيغة الاسم وارجع لفتح الباري الحديث رقم 6047 ستجد نص كلامه كما نقلته عنه
فأنا أعتقد - ليس بمعنى أظن ولكن بمعنى أُدين لله به - أن الناظر من أسماء الله المقيدة لو كان تصحيح الألباني فعلاً صحيح لأن بعض الموسوعات الإلكترونية يحدث بها خطأ في الإدخال ولست أهلاً للتأكد بنفسي من صحة الحديث ولا من صحة موقف الألباني منه
وكذلك اسم الأحب كاسم مقيد لقول الرسول في صحيح البخاري " ما من أحد أحب إليه العذر من الله "
وكذلك اسم الأقدر لقول الرسول في صحيح مسلم " الله أقدر عليك "
أما عن اسم الحابس كاسم مقيد من قول الرسول " حبسها حابس الفيل " فلا أدين لله به
وكذلك اسم المعاذ كاسم مقيد (معاذ المستعيذين) من قول الرسول في البخاري مخاطباً امرأة قالت له إني أعوذ بالله منك " لقد عُذتِ بمعاذ "
لأنني ما كنت لأتعلم قضية الأسماء الحسنى وأفهم تفاصيلها
وما كنت لأعلم أن قول الله في الحديث القدسي " يسب ابن آدم الدهر ، وأنا الدهر "
ليس دليلاً على أن الدهر من أسماء الله ، لو ماتعلمت أن الدهر لم يتوافر فيه الشرط الرابع من شروط الإحصاء وهو " دلالة الاسم على وصف "
وأن الحديث ينطوي على محذوف تقديره " خالق " فالمعنى المراد " وأنا خالق الدهر "
لأن باقي الحديث يقول " أُقَلِّب الليل والنهار " ولا يمكن أن يكون المُقَلِّب هو المُقَلَّب
فيكون قول الله في الحديث القدسي " وأنا الدهر " هو من قبيل إضافة مخلوق لخالق وليس من إضافة صفة لموصوف

نفس الكلام في " حابس الفيل " فالشيخ قال أنه ليس اسم مطلق ولا مقيد لأنه يُطلق على الأسباب التي حبست الفيل
نفس الكلام في " معاذ المستعيذين " ذكر في كتاب صادر عام 2007 ثم تراجع عنه وأقر أن ذكره له كان سهواً منه لأن الحديث من باب إضافة مخلوق لخالق

لكن حظي التعيس لم يجعلني أفهم بالتفصيل موضوع " حابس الفيل " و " معاذ المستعيذين " كما فهمت موضوع " الدهر " وذلك لأنه - مصدر فهمي لقضية الأسماء والتفريق بين الاسم والصفة - لم يُفَصِّل في شرح هذين الاسمين كما فَصَّل في شرح اسم الدهر . ولعل الله يكرمني بذلك ذات يوم
والقاعدة التي يسير عليها الكتاب : أي اسم ثبت بالدليل يجب الاعتقاد أنه من أسماء الله
والرضواني معترف أن تفسير " مائة إلا واحداً " بتسعة وتسعين اسم مقيد هو مجرد اجتهاد من عنده ولم يقل أبداً أن هذا الاجتهاد توقيفي ، وأن إبطال هذا الفهم لا يتأتى إلا بإثبات أن الأسماء المقيدة في القرآن والسنة تزيد على تسعة وتسعين
يعني الرجل لم يتمسك باجتهاده إلا لأنه لم يجد اسماء تزيد على ذلك وليس لإنكاره الأسماء الزائدة على ذلك ولعله يتراجع عنه لما يعرف هذه الأسماء
رزقنا الله وإياكم بالفهم ونور البصيرة وحسن الظن بالآخرين

بارك الله فيكم جميعاً
طيب ماذا عن اسم الديان ؟! لماذا لم يورده مع صحة الدليل فيه ؟!
ربما لو أورده بدل الحفي ، لأن اسم الحفي كان في نفس الشيخ منه تردد ؟
===============
سؤال بارك الله فيكم
هل هناك أصل في تقسيم اسماء الله لمطلق ومقيد ؟!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي

سؤال بارك الله فيكم
هل هناك أصل في تقسيم اسماء الله لمطلق ومقيد ؟!

---

البعض يقول " مقيد " والبعض يقول " مضاف " لكن المقصود واحداً وهو أن الاسم لا يُذكَر منفرداً بل يُضاف إلى ما أضافه الله له أو يُقَيَّد بما قيَّده الله
فلا نقول : قابل غافر شديد
بل نقول : قابل التوب غافر الذنب شديد العقاب
وهذا عليه أهل العلم
فلا تجد منهم من يُجيز تسمية الله بالقابل الفالق - من فالق الحب والنوى - والشديد بدون ذكر ما أضافه الله له أو قيده به


إقرأ لو شئت إحصاء ابن حجر العسقلاني للأسماء الحسنى في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري الحديث رقم 6047 حيث يقول ابن حجر ما نصه - لاحظ الكلمات باللون الأحمر - :



وَوَقَفْتُ فِي كِتَابِ " الْمَقْصِدِ الْأَسْنَى " لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزَّاهِدِ أَنَّهُ تَتَبَّعَ الْأَسْمَاءَ مِنَ الْقُرْآنِ فَتَأَمَّلْتُهُ فَوَجَدْتُهُ كَرَّرَ أَسْمَاءً وَذَكَرَ مِمَّا لَمْ أَرَهُ فِيهِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ " الصَّادِقَ وَالْكَاشِفَ وَالْعَلَّامَ " وَذَكَرَ مِنَ الْمُضَافِ " الْفَالِقَ " مِنْ قَوْلِهِ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَكَانَ يَلْزَمُهُ أَنْ يَذْكُرَ الْقَابِلَ مِنْ قَوْلِهِ قَابِلِ التَّوْبِ وَقَدْ تَتَبَّعْتُ مَا بَقِيَ مِنَ الْأَسْمَاءِ مِمَّا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَهِيَ " الرَّبُّ الْإِلَهُ الْمُحِيطُ الْقَدِيرُ الْكَافِي الشَّاكِرُ الشَّدِيدُ الْقَائِمُ الْحَاكِمُ الْفَاطِرُ الْغَافِرُ الْقَاهِرُ الْمَوْلَى النَّصِيرُ الْغَالِبُ الْخَالِقُ الرَّفِيعُ الْمَلِيكُ الْكَفِيلُ الْخَلَّاقُ الْأَكْرَمُ الْأَعْلَى الْمُبِينُ بِالْمُوَحَّدَة ِ الْحَفِيُّ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالْفَاءِ الْقَرِيبُ الْأَحَدُ الْحَافِظُ " فَهَذِهِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ اسْمًا إِذَا انْضَمَّتْ إِلَى الْأَسْمَاءِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ مِمَّا وَقَعَتْ فِي الْقُرْآنِ بِصِيغَةِ الِاسْمِ تَكْمُلُ بِهَا التِّسْعَةُ وَالتِّسْعُونَ وَكُلُّهَا فِي الْقُرْآنِ لَكِنَّ بَعْضَهَا بِإِضَافَةٍ كَالشَّدِيدِ مِنْ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَالرَّفِيعِ مِنْ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ وَالْقَائِمِ مِنْ قَوْلِهِ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَالْفَاطِرِ مِنْ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْقَاهِرِ مِنْ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَالْمَوْلَى وَالنَّصِيرِ مِنْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ وَالْعَالِمِ مِنْ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالْخَالِقِ مِنْ قَوْلِهِ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَالْغَافِرِ مِنْ غَافِرِ الذَّنْبِ وَالْغَالِبِ مِنْ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَالرَّفِيعِ مِنْ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ وَالْحَافِظِ مِنْ قَوْلِهِ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَمِنْ قَوْلِهِ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وَقَدْ وَقَعَ نَحْوُ ذَلِكَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الَّتِي فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَهِيَ الْمُحْيِي مِنْ قَوْلِهِ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَالْمَالِكُ مِنْ قَوْلِهِ مَالِكَ الْمُلْكِ وَالنُّورُ مِنْ قَوْلِهِ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْبَدِيعُ مِنْ قَوْلِهِ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجَامِعُ مِنْ قَوْلِهِ جَامِعُ النَّاسِ وَالْحَكَمُ مِنْ قَوْلِهِ : أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَالْوَارِثُ مِنْ قَوْلِهِ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ

انتهى كلام ابن حجر المتوفى عام 852 هجرياً

وأما لو أردت كلام للسابقين على ابن حجر زمناً فليس هذا من شأني لأنه ليس عندي مَلَكَة جمع كلام العلماء في قضية معينة
والسلام عليكم

اخي الفاضل ممكن لم يعد الشيخ رحمه الله هذا الاسم الديان من اسماء الله لسببين الاول انه لم يصح عنده اما السبب الثاني فقد يكون عده من الصفات لا من الاسماء والله اعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الأكرم الجزائري

اخي الفاضل ممكن لم يعد الشيخ رحمه الله هذا الاسم الديان من اسماء الله لسببين الاول انه لم يصح عنده اما السبب الثاني فقد يكون عده من الصفات لا من الاسماء والله اعلم

---

أما السبب الأول فمستبعد لأنه على حد ذاكرتي فالحديث الوارد به الدين في الصحيحين أو أحدهما على الأقل
وأما الثاني فليس براجح لأنه لا دليل على وقوعه ، بل قد يكون الشيخ رحمه الله لم يقع ذهنه على الاسم أصلاً ومن ثم لم يبحث عن دليله ومن ثم لم يذكره

الحديث في البخاري و قد علَّقه البخاري بصيغة التمريض في كتاب التوحيد، وأورده بصيغة الجزم في كتاب ‏العلم، وأخرج الحديث في (الأدب المفرد) بإسناد حسن ، ولكن بدون لفظ (الديان)‏‏.‏ والكلام في معلقات البخاري معروف وقد شرح ابن عثيمين صحيح البخارى اما انه لم يقع في ذهنه فاني لا اظن ذلك لكون الشيخ شرح البخاري وكذلك له تعليقات على النونية وقد ذكر الاسم ابن القيم في النونية والله اعلم

لم يرد نص في القرآن أو في السنة على أن العدل والعادل من أسماء الله تعالى..