ذكر عن رجل أنه قال
لو أن عن يميني جماعة يروحوني بمراوح الند والطيب، وهم أقرب الناس إلي، وعن يساري مثلهم يقرضون لحمي بمقاريض وهم أبغض الناس إلي، ما زاد هؤلاء عندي، ولا نقص هؤلاء عندي بما فعلوه، ثم تلا: (لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم)
عرض للطباعة
ذكر عن رجل أنه قال
لو أن عن يميني جماعة يروحوني بمراوح الند والطيب، وهم أقرب الناس إلي، وعن يساري مثلهم يقرضون لحمي بمقاريض وهم أبغض الناس إلي، ما زاد هؤلاء عندي، ولا نقص هؤلاء عندي بما فعلوه، ثم تلا: (لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم)
جزاك الله خيرا ، ونسأل الله الإخلاص في القول والعمل .
قال بعض السلف : ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفَرَح شكرًا والحزن صبرًا.
قال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان : أَيْ بَيَّنَّا لَكُمْ أَنَّ الْأَشْيَاءَ مُقَدَّرَةٌ مَكْتُوبَةٌ قَبْلَ وُجُودِ الْخَلْقِ ، وَأَنَّ مَا كَتَبَ وَاقِعٌ لَا مَحَالَةَ لِأَجْلِ أَلَّا تَحْزَنُوا عَلَى شَيْءٍ فَاتَكُمْ ، لِأَنَّ فَوَاتَهُ لَكُمْ مُقَدَّرٌ ، وَمَا لَا طَمَعَ فِيهِ قَلَّ الْأَسَى عَلَيْهِ ، وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ، لِأَنَّكُمْ إِذَا عَلِمْتُمْ أَنَّ مَا كَتَبَ لَكُمْ مِنَ الرِّزْقِ وَالْخَيْرِ لَا بُدَّ أَنْ يَأْتِيَكُمْ قَلَّ فَرَحُكُمْ بِهِ .