عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في المنتدى بارك الله فيكم عندي سؤال أرجو أن تتكرموا بالجواب عنه جزاكم الله خيرا
هل وجد من أهل بدر رضي الله عنهم من ارتد عن دينه؟ عياذا بالله
سبب السؤال: أني سمعتبعض طلبة العلم وهو يقول: إنهم محفوظون عما ينافي الإيمان ويضادّه.
لم يؤثر ذلك عن أحدٍ منهم _ عليهم من الله الرضوان_ فيما أعلمه.
وعليكم السلام ورحمة الله.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد المأربي
إن كنت تقصد ارتد ومات على ذلك فهذا ممنوع في حق من شهد بدرًا تكرمة من الله لهم ولنبيه. وفي قصة حاطب رضي الله عنه خير دليل حيث جاء عبد يشكو حاطبًا رضي الله عنه فقال يا رسول الله: ليدخلن حاطب النار، فقال كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرًا والحديبية. رواه الترمذي.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة" فهذا في حق أصحاب بيعة الرضوان فأهل بدر أفضل منهم إجماعًا.
نعم ليسوا معصومين فيما دون الردة كشرب الخمر، كما وقع للنعيمان بن عمرو الأنصاري، ولقدامة بن مظعون الجمحي رضي الله عنهما، وكانا بدريين.
وإن كنت تقصد أنه ارتد ثم تاب ورجع إلى الإسلام، فهذا لم يثبت تاريخيًا. ومن خالط قلبه الإيمان ممن دون أهل بدر بمراحل لايرتد فكيف بالصفوة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
وهذا هرقل يسأل أبا سفيان بن حرب رضي الله عنه عن ذلك، وأبو سفيان حينئذ مشرك، وكان حريصًا على الثلب على المسلمين أمام ملك عظيم متى سنحت له الفرصة. فقد جاء في الصحيح أن هرقل قال لأبي سفيان: "فهل يرتد أحد منهم سخطةً لدينه، فقال:لا.
والله تعالى أعلم.
يا أبامحمد المأربي
هل أنت الحسن ؟
أخبرني للضرورة ...
وجزيت خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الأخوين أبي بكر وأبي عاصم وجزاهما خيرا، وشكرا لهما على هذه الإفادة.
الإخوة الأعزاء سؤالي كان محددا ( هل وجد من أهل بدر من ارتد عن الدين؟) والعياذ بالله.
فالسؤال في تحقق الارتداد سواء مات على ذلك أو تاب بعد الارتداد، لأن عدم الوفاة على الكفر يشاركهم جميع المبشرين بالجنة من الصحابة وهم كثر، لأن البشارة بالجنة تستلزم الوفاة على التوحيد والإيمان.
بقي أن اسأل أهل العلم في المنتدى وهم كثير: هل الغفران لأهل بدر ينافي الكفر والارتداد عن الدين مطلقا؟