ما حكم هذا الإسناد في كتاب الشكر لابن أبي الدنيا
السلام عليكم ورحمة الله
قال حدثني القاسم بن هاشم، ثنا علي بن عياش، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا أبو سفيان القرشي، عن عبد الملك بن سليمان، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي، عن علي بن أبي طالب، قال
: " أتي بختنصر بدانيال النبي عليه السلام فأمر به فحبس وضرى أسدين فألقاهما في جب معه، وطين عليه وعلى الأسدين، ثم حبسه خمسة أيام مع الأسدين، ثم فتح عنه بعد خمسة أيام، فوجد دانيال قائما يصلي والأسدان في ناحية الجب لم يعرضا له، فقال له بختنصر: أخبرني ماذا قلت فدفع عنك؟ قال: قلت: الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه إلى غيره، الحمد لله الذي هو يقينا حين تنقطع عنا الحيل، الحمد لله الذي هو رجاؤنا يوم تسوء ظنوننا وأعمالنا، الحمد لله الذي يكشف حزننا عن كربنا، الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا، الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة "
وهل له حكم الرفع؟
رد: ما حكم هذا الإسناد في كتاب الشكر لابن أبي الدنيا
سعيد بن فيروز أبو البختري الطائي كثير الإرسال عن عمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وغيرهم رضي الله عنهم قال شعبة كان أبو إسحاق يعني السبيعي أكبر من أبي البختري ولم يدرك أبو البختري عليا ولم يره وكذلك قال البخاري وأبو زرعة وغيرهما .
وكذا ابن عياش الكلام فيه معروف وروايته عن غير الشاميين أهل بلده ضعيفة ، وهذا منه .
وعليه فالإسناد ضعيف وله شاهد عن عبد الله بن أبي الهذيل ولا يصح أيضا ومن ثم ليس له حكم الرفع . والله أعلم
رد: ما حكم هذا الإسناد في كتاب الشكر لابن أبي الدنيا
إسناده رجاله ثقات خلا عبد الملك بن سليمان؛ فهو صدوق.
وأما إسماعيل بن عياش فهذا من روايته عن الشاميين، وهو فيها غاية في الثبات، فإن أبا سفيان القرشي هو: محمد بن عيسى بن سميع أحد الشاميين المشاهير.
لكن تبقى رواية أبي البختري الطائي عن علي كما نص عليه المزي في تهذيبه. والله أعلم.
وبالجملة فالحديث منقطع،،
رد: ما حكم هذا الإسناد في كتاب الشكر لابن أبي الدنيا
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
رد: ما حكم هذا الإسناد في كتاب الشكر لابن أبي الدنيا
فما قولكم في هذا الإسناد
الخبر أخرجه أبو بكرمحمد بن جعفر الخرائطي [ت327هـ] في (مكارم الأخلاق ومعاليها:ص338ر1043) قال: حدثناأبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، حدثنا إبراهيم بن المنذر الجزامي، حدثنا عبدالعزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عنعكرمة، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب، t قال: "إذا كنت بواد، تخاف فيه السبع، فقل: أعوذ برب دانيالوالجب من شر الأسد".
رد: ما حكم هذا الإسناد في كتاب الشكر لابن أبي الدنيا
عبد العزيز بن عمران قال عنهالبخاري منكر الحديث وقال عنه النسائي متروك (تهذيب التهذيب:ج6ص312تر674 ) وشيخه إبراهيمبن إسماعيل بن أبي حبيبة قال عنه البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وقالالدارقطني متروك (تهذيب التهذيب:ج1ص90تر180) وداود بن الحصين ثقة لكن حديث عن عكرمة منكر (تهذيبالتهذيب:ج3 157تر345)
رد: ما حكم هذا الإسناد في كتاب الشكر لابن أبي الدنيا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجيزي
إسناده رجاله ثقات خلا عبد الملك بن سليمان؛ فهو صدوق.
وأما إسماعيل بن عياش فهذا من روايته عن الشاميين، وهو فيها غاية في الثبات، فإن أبا سفيان القرشي هو: محمد بن عيسى بن سميع أحد الشاميين المشاهير.
لكن تبقى رواية أبي البختري الطائي عن علي كما نص عليه المزي في تهذيبه. والله أعلم.
وبالجملة فالحديث منقطع،،
جزاك الله خيرا ، ونفع بك ، لكن إن كان هو : محمد بن عيسى بن سميع ، فهو أولا تكلم فيه ووصفه ابن حجر بـ صدوق يخطيء ويدلس ، ثانيا : هل نص أحد من أهل العلم أنه سمع منه ابن عياش ، حيث إن إسماعيل ت 181 أو 182 ـ على خلاف ـ ومات محمد بن عيسى سنة 204 فهل هو من رواية الأصاغر عن الأكابر ، ومن نص على روايته عنه ؟ جزاك الله خيرا دلني على مصدر نص على ذلك وأين الدليل على أنه المقصود . ولك مني الشكر على إفادتك .