سمعت رافضي يقول أنه كان يطلب الحديث حتى من الرافضة ومنهم عبدالرحمن بن صالح كما ورد في تهذيب الكمال في عدة موارد
فما صحة هذا القول
عرض للطباعة
سمعت رافضي يقول أنه كان يطلب الحديث حتى من الرافضة ومنهم عبدالرحمن بن صالح كما ورد في تهذيب الكمال في عدة موارد
فما صحة هذا القول
لا أعلم أن أحمد أخذ عنه وقد أخذ هو عن أحمد ، وابنه عبد الله هو الذي أخذ عن عبد الرحمن . وعبد الرحمن شيعي لكنه لم يتكلم في الشيخين إنما كان يميل إلى علي ويتشيع ضد عثمان رضي الله عنه ، والشيعة المتقدمون على مراتب قد بيناهم في مواضع في هذا المنتدى المبارك .
وقد قال البغوي: سمعته يَقُولُ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْر وعمر.وقال أَبُو داود: كَانَ رَجُل سَوْء، وضع كتاب مثالب فِي الصّحابة. وقال صالح جَزَرَة: كَانَ يقرض عثمان.
وقال مُوسَى بْن هارون: كَانَ عَبْد الرَّحْمَن ثقة فِي الحديث، وكان يحدث بمثالب أزواج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وأصْحَابِهِ، شيعي محترق.
وقال يعقوب بن يوسف المطوعى : كان عبد الرحمن بن صالح الأزدى رافضيا و كان يغشى أحمد بن حنبل ، فيقربه و يدنيه ، فقيل له : يا أبا عبد الله ، عبد الرحمن بن صالح رافضى . فقال : سبحان الله ، رجل أحب قوما من أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم نقول له : لا تحبهم ! هو ثقة .
والكلام يطول وأنا على عجالة الآن ، ولعلي أرجع مرة ثانية إن شاء الله .
أخي أبا مالك لقد أختصرت المسافة علي فهذا الرافضي سلسيل اليهود كا دابر أجداده يحرف الكلم عن موضعه فهو تكلم بما كتبته ولكنه حذف قول البغوي أخزاه الله في الدارين
فلا حجة له بهذا