حديثان متعارضان في صحيح البخاري؟!
1170 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى بِاللَّيْلِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، ثُمَّ يُصَلِّى إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ . أطرافه 626 ، 994 ، 1123 ، 1160 ، 6310 - تحفة 17150
6310 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ ، حَتَّى يَجِىءَ الْمُؤَذِّنُ فَيُؤْذِنَهُ . أطرافه 626 ، 994 ، 1123 ، 1160 ، 1170 - تحفة 16652
فأيّ هذين الحديثين صحيح بمعنى أنه يوافق الواقع؟
رد: حديثان متعارضان في صحيح البخاري؟!
رد: حديثان متعارضان في صحيح البخاري؟!
قد رأيتك أخي تذكر كلمة التعارض ونحوها في أكثر من مشاركة ، فهلا رجعت أولا إلى كلام العلماء في مصنفاتهم بدل أن تذكر ما تذكره ، فالعلماء المتقدمون والمتأخرون صنفوا في هذا الأمر الذي قد تبدو بعض الأحاديث مشكلا لأول وهلة وظاهرها التعارض ، ولكن الأمر ليس كما يتوهم ، وقد صنف علماؤنا رحمهم الله مصنفات تتعلق بهذا الشأن منهم الشافعي في مختلف الحديث وكذا ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث والطحاوي في بيان مشكل الآثار وابن عبد البر في الأجوبة عن المسائل المستغربة وابن الجوزي في كشف المشكل وغيرها الكثير ، وارجع إلى كتب النووي وابن حجر في المنهاج وفتح الباري وكذا فتح الباري لابن رجب ، وغير ذلك من المصنفات التي تعنى بهذا الأمر إما قصدا أو عرضا ، فينبغي عليك أخي الكريم أن تتريث ، والله الموفق .
رد: حديثان متعارضان في صحيح البخاري؟!
ما الهدف مِنْ كثير قولهِ - أحاديثٌ متعارضةٌ في الصحيحين - مع العلم أنهُ لا يوجد مثل هذا الفهمِ إلا عند أرباب التشريق والعلمانية ! واللذين ينتقدون بألفاظٍ تُشبه هذه الألفاظ والله المُستعان ، فيا أخي الكريم مثيلُ هذا الأمر لا يقع بحمد الله في الأحاديث الصحيحة ، وإن كُنت ممن تأثر بشبهات العلمانية والزنادقة والمستشرقين فإعلم أن هذا الطريق مُظلمٌ جسيمٌ الوقوع فيه باركك الله ، فإنطلق في كُتب الحديث والشُروحات كشرح ابن حجر والنووي . والله المُوفق .